ألمانيا تدعم أوكرانيا في التحقيق حول جرائم حرب روسية محتملة
٧ مايو ٢٠٢٢
في إطار دعم كييف للتحقيق بشأن جرائم حرب محتملة ارتكبها الجيش الروسي، أرسلت ألمانيا معدات بحث جنائي إلى أوكرانيا، كما تعتزم دعمها بخبرات فنية. وتستمر التحقيقات الألمانية بشأن هذه القضية والتي قد تساعد على الصعيد الدولي.
إعلان
أرسل المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة في ألمانيا (BKA) أول دفعة من معدات البحث الجنائي إلى أوكرانيا لدعم التحقيق في ارتكاب جرائم حرب محتملة هناك من قبل القوات الروسية.
جاء ذلك وفقاً لما أعلنه متحدث باسم وزارة الداخلية اليوم السبت (السابع من أيار/مايو 2022). وقال المتحدث إن المكتب يعد لدعم مادي شامل لأوكرانيا من خلال توفير معدات بحث جنائي.
ومن المنتظر، بالإضافة إلى ذلك، أن يقدم موظفون تابعون للمكتب المساعدة بخبرتهم الفنية في فحص أدلة الثبوت والجثث والتدريب على العمل في مسرح الجريمة، على أن تتم هذه الأعمال إما في ألمانيا أو في دولة مجاورة لأوكرانيا وذلك لأسباب أمنية.
وأوضحت وزارة الداخلية أنه من غير المزمع قيام فريق من موظفي المكتب بمهمة في منطقة الحرب. وبحسب صحيفة "بيلد"، يقوم موظفون في المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة بتكليف من المدعي العام الألماني بإجراء تحقيقات ويطلعون المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي على المعلومات التي يتوصلون إليها.
وذكرت وزارة العدل للصحيفة أن "المدعي العام على اتصال دائم مع الشركاء الدوليين لضمان التحرك المنسق". وكان الادعاء العام الألماني باشر تحقيقات تعقبية في ارتكاب جرائم حرب روسية محتملة في أوكرانيا.
ويقوم الادعاء العام بجمع معلومات حول هذه القضية. وهناك تحقيقات أخرى من هذا النوع يجريها الادعاء العام، على سبيل المثال، فيما يتعلق بالحرب في سوريا وكذلك بجرائم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وتدور هذه التحقيقات بالدرجة الأولى حول تأمين أكبر قدر ممكن من أدلة الثبوت بدون وجود متهمين محددين مبدئياً. وتساعد هذه الأدلة في وقت لاحق على بدء التحقيقات الجنائية مع أفراد بعينهم ومحاكمتهم، ويمكن أن تساعد هذه التحقيقات على الصعيد الدولي أيضاً.
م.ع.ح/أ.ح (د ب أ)
بالصور.. هكذا كانت ماريوبول وهكذا حولتها الحرب لمكان لا يصلح للعيش!
كانت ماريوبول مدينة ساحلية مزدهرة يبلغ عدد سكانها حوالي 440.000 نسمة. حولها الجيش الروسي إلى أنقاض ودمار. مقارنة لحالة المدينة الأوكرانية ماريوبول قبل الحرب الروسية على أوكرانيا وبعد اندلاعها.
صورة من: Maximilian Clarke/ZUMA Wire/IMAGO
ماريوبول قبل الحرب وبعدها
صور التقطتها أقمار صناعية للمدينة الساحلية "ماريوبول"، التي تقع في الجزء الجنوبي الشرقي لأوكرانيا، والمطلة على بحر آزوف. الصورة على اليسار في يونيو/ حزيران 2021 والصورة على اليمين بعد الهجوم العسكري الروسي على أوكرانيا الذي بدأ في 24 فبراير/ شباط 2022.
صورة من: Maxar Technologies/picture alliance/AP
ميناء ماريوبول
صورة لميناء ماريوبول تعود إلى أكتوبر/ تشرين الأول 2018: وكانت هذه المنطقة مكانا للاسترخاء والتنزه، بالإضافة لمناطق استحمام بالماء الدافئ الخارج من الأرض. كما كان الميناء عاملاً اقتصاديًا مهمًا لماريوبول، من هنا صدرت أوكرانيا الحديد والصلب والحبوب والآلات إلى العالم.
صورة من: Ivanov Stanislav/Ukrinform/IMAGO
"تلغيم" الميناء بعد الهجوم الروسي
بعد شهرين من بدء الحرب من قبل روسيا، لم تعد هناك سفن ترسو تقريبًا. وقال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو لوكالة إنترفاكس للأنباء: "كل الأشياء المهمة في البنية التحتية للمدينة، بما في ذلك الميناء البحري والممر المائي تم تلغيمها وحظر الدخول إليها"، هذا ما يبدو عليه ميناء ماريوبول اليوم.
صورة من: Sergei Bobylev/ITAR-TASS/IMAGO
متنزه داخل المدينة
يلعب الأطفال تحت مياه النافورات في حديقة وسط المدينة. التقطت هذه الصورة في 20 يونيو/ حزيران 2019. الأشجار خضراء. ويمكن رؤية برج الكنيسة بين الأشجار في خلفية الصورة.
صورة من: Thomas Imo/photothek/IMAGO
المتنزه الآن
أعدنا اكتشاف منطقة الكنيسة نفسها في صور أخرى. تم التقاط هذه الصورة في أول أبريل/ نيسان 2022. ولا يمكن للمرء أن يخمن أن هذا المكان كان مخصصا للاسترخاء في يوم من الأيام.
صورة من: Sergei Bobylev/ITAR-TASS/IMAGO
مسرح مدينة ماريوبول
اكتسب مسرح ماريوبول للدراما شهرة كبيرة خلال هجوم القوات الروسية على أوكرانيا. تظهر هذه الصورة التي تم التقاطها في 30 أغسطس/ آب 2014 شبابًا يحتجون على هجمة روسية - حتى في ذلك الوقت كان هناك قتال وتوتر في شرق أوكرانيا. لكن المسرح كان لا يزال مكان للقاءات والحوارات الثقافية.
صورة من: EST&OST/IMAGO
المسرح بعد قصف المدينة
المكان أمسى مختلفا تماما اليوم. هذه الصورة تظهر المسرح بعد الغارة الجوية المدمرة التي شنها الجنود الروس في منتصف مارس/ آذار 2022. واحتمى عدة مئات من المدنيين بالمبنى، ولقي كثير مصرعهم.
صورة من: Nikolai Trishin/ITAR-TASS/IMAGO
مجمع "أزوفستال" للحديد والصلب
في ماريوبول، تدير شركة "أزوفستال" (Azovstal) واحدا من أكبر مصانع الحديد والصلب في أوروبا. هنا في مجمع "أزوفستال" كان يجري بشكل أساسي صناعة المنتجات من الفولاذ والحديد. وبالإضافة إلى الميناء، كان المصنع مركز تشغيل مهم بالنسبة للسكان هناك. صورة من عام 2017.
صورة من: Musienko Vladislav/Ukrainian News/IMAGO
الحرب جعلته أطلالا و"خردة"
هكذا أصبح المكان الآن نتيجة القصف الروسي. صورة بتاريخ 17 أبريل/ نيسان 2022. الجنود الأوكرانيون صمدوا طويلا متحصنين بهذا المصانع في مجمع أزوفستال، وهنا سقط مئات القتلى. ومازال هناك ألف جندي أوكراني يتحصنون داخل المجمع، حسب رواية كييف. بينما يقول بوتين إنهم ألفان، وأمر بعدم اقتحام المجمع والاكتفاء بتطويق المنطقة وحصارها. تُظهر الصورة هنا جنديًا يقاتل في صفوف الروس.
صورة من: Sergei Bobylev/ITAR-TASS/IMAGO
طرق وشوارع حديثة
هذه الصورة من صيف 2017 تعطي لمحة عن طرق وشوارع ماريوبول قبل بدء الحصار والقصف الروسي للمدينة.
صورة من: MAXPPP/picture alliance
ماريوبول كيف أصبحت
الصور التي تصل إلينا الآن من ماريوبول تظهر الدمار التام. تم حرق جميع الأشجار تقريبًا ، ودُمرت الشقق والمنازل وبنايات أخرى. لم تعد مدينة ماريوبول مكانا صالحا للعيش. إعداد ( غيرتا هيرمان/ علاء جمعة)