1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تدعم جهود البحث عن أسلحة كيميائية في ليبيا

٤ نوفمبر ٢٠١١

أعلنت ألمانيا عن مشاركتها في الجهود المبذولة للبحث عن أسلحة كيميائية في ليبيا وعن تقديمها أجهزة لإزالة التلوث والحماية من تلك الأسلحة.

صورة من: picture-alliance/dpa

أعلنت برلين، اليوم الجمعة (4 تشرين الثاني/ نوفمبر)، عن مشاركة خبير ألماني في الجهود المبذولة للبحث عن أسلحة كيميائية في ليبيا. وكان فريق من الخبراء تابع لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد وصل أمس الخميس على متن طائرة نقل عسكرية إلى منطقة الجفرة، التي تبعد 700 كيلومتر جنوب شرق العاصمة الليبية طرابلس . ويذكر أن حضور فريق التفتيش التابع للمنظمة إلى ليبيا جاء بناء على طلب من الحكومة الانتقالية في طرابلس. ووفقا لبيانات الخارجية الألمانية، يشارك في المهمة التي تستمر يوما واحدا ستة خبراء، أحدهم ألماني.

كما قدم الجانب الألماني لليبيا أجهزة لإزالة التلوث وللحماية من الأسلحة الكيميائية. وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله، اليوم الجمعة، إنه يجب ضمان ألا تصل الأسلحة المتناثرة في ليبيا إلى "الأيدي الخطأ". وأشار الوزير الالماني إلى أن انتشار مثل هذه الأسلحة سيشكل خطرا، ليس على ليبيا والمنطقة فحسب، بل سيمتد إلى خارج حدود المنطقة. وشدد فيسترفيله على الحاجة إلى الخبرة الدولية، لاسيما بالنظر إلى المخاطر العالية المنطوية على الأسلحة الكيميائية على وجه الخصوص.

وفي سياق متصل، حث الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) أندرس فوغ راسموسن الدول المجاورة لليبيا على المساعدة في السيطرة على عمليات خروج الأسلحة منها، مشيرا إلى أن حظرالأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة ما زال ساريا رغم انتهاء مهمة التحالف العسكري هناك. وقال راسموسن للصحفيين في بروكسل إنه يتعين أن تلعب ليبيا "دورا مسؤولا في المنطقة. ويشمل ذلك منع انتشار الأسلحة في أنحاء شمال أفريقيا. ولابد أن يكون للدول المجاورة دور أيضا".

وكان النظام الليبي الجديد قد أعلن قبل أيام عن وجود موقعين لتخزين غاز الخردل في مكانين سريين في ليبيا. ويحتوي الأول على أسلحة "جاهزة للاستخدام العسكري الفوري"، كما ذكر الخبيرالليبي يوسف صفي الدين، المسؤول عن هذا الملف. وتولت خلية خاصة عملت بعيدا عن الأنظار خلال أشهر الحرب في ليبيا، حراسة غاز الخردل الذي كدسه الزعيم الليبي السابق معمر القذافي وأخفى قسما منه عن الامم المتحدة.

(ف. ي/ أ ف ب ، د ب ا)

مراجعة: منى صالح

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW