ألمانيا تدعم جهود ضم الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين
٧ سبتمبر ٢٠٢٣
تأمل ألمانيا في أن يتم ضم الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين، وذلك خلال قمتها التي ستنعقد في نيودلهي. المستشار الألماني شولتس كان قد شدد على أنه ينبغي لإفريقيا أن تلعب في السياسة الدولية دورا يليق بأهميتها المتزايدة.
إعلان
يسعى الوفد الألماني لدعم انضمام الاتحاد الإفريقي لمجموعة العشرين. ونُقِل عن الوفد الألماني القول اليوم الخميس (السابع من سبتمبر/ أيلول 2023) إنه لا يزال يتعين توضيح كيفية التعامل مع منظمات إقليمية أخرى مثل رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومجموعة دول أمريكا اللاتينية والكارييبي (سيلاك).
وأضاف الوفد أن من الوارد إصدار تعهد بالبدء في إجراء محادثات مع هاتين المنظمتين. ولفت الوفد إلى وجود اتفاق مبدئي داخل المجموعة بشأن ضم الاتحاد الأفريقي " لم يظهر أحد ويقول: لا نريد هذا".
وكان الأعضاء الأقوياء في المجموعة، مثل الصين وروسيا والولايات المتحدة، أعربوا عن تأييدهم لضم الاتحاد الإفريقي، وهي الخطوة التي أبدت ألمانيا أيضا تأييدها الواضح لها. تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة عضوا ويبلغ عدد سكانه 7ر447 مليون نسمة هو المنظمة الإقليمية الوحيدة التي تتمتع بعضوية مجموعة القوى الاقتصادية المهمة حتى الآن.
ويضم الاتحاد الإفريقي كل دول القارة السمراء المعترف بها دوليا بالإضافة إلى جمهورية الصحراء الغربية التي يوجد خلاف دولي على الاعتراف بها، ويبلغ إجمالي عدد دول الاتحاد الإفريقي الأعضاء 55 دولة، وبذلك يمثل الاتحاد الإفريقي مصالح نحو 1.4 مليار شخص.
وكان المستشار الألماني أولاف شولتس أعرب خلال زيارة للقارة السمراء، في أيار/مايو الماضي، عن تأييده لضم الاتحاد الإفريقي إلى مجموعة العشرين، وقال: "هذا الأمر يفرضه احترام القارة ودولها العديدة وعدد سكانها المتنامي". وأضاف شولتس أنه ينبغي لإفريقيا أن تلعب في السياسة الدولية دورا أكبر يليق بأهميتها المتزايدة.
ف.ي/أ.ح (ا.ف.ب، رويترز)
تأثيرالسلطة والمال: كم من قمم المجموعات يحتاج العالم؟
مجموعة العشرين ومجموعة الـ 7 ومجموعة الـ 77 ـ قائمة مؤتمرات القمة العالمية طويلة. والمجموعة تعني تكتل يمثل مصالح سياسية بهدف تحقيق أهداف مشتركة عالمية. لكن أين تجد كل دولة على حدة تمثيلها في أي مجموعة؟
صورة من: Reuters/F. Bimmer
مجموعة الـ20 : البلدان الأقوى اقتصاديا
إنه في الحقيقة اجتماع غير رسمي، لكن ما تقرره مجموعة الـ 20 له وزنه. فالبلدان الصناعية والناشئة العشرون الأهم تغطي 90 في المائة من الإنتاج الاقتصادي العالمي ـ وتؤثر بالتالي في التجارة العالمية والتطور العالمي وتغير المناخ. واثنان من بين ثلاثة أشخاص يعيشان ويعملان في أحد بلدان مجموعة الـ20. وتم تأسيس قمة مجموعة الـ20 من قبل مجموعة الـ7.
مجموعة الـ7: نادٍ حصري
أسس زعماء دول وحكومات الدول الصناعية السبع الغربية في مجموعة ال7 منتدى غير رسمي للتبادل والتشاور. وواحد من بين عشرة مواطنين في العالم يعيش في بلد من مجموعة السبع، والدول الأعضاء تجني اقتصاديا نحو ربع الناتج القومي العالمي وتتسبب في نحو ربع انبعاثات الغازات السامة عالميا.
مجموعة الـ8: الخلاف يفرق
طوال ستة عشر عاما وحتى عام 2014 أنضمت روسيا الى مجموعة الـ7 للدول الصناعية لتصبح مجموعة الـ8. وبسبب ضم شبه الجزيرة الأوكرانية القرم أبعدت روسيا عن هذا المنتدى غير الرسمي. وخلال قمة مجموعة الـ8 في 2005 تم إدراج تبادل منتظم لاسيما في قضايا المناخ والتنمية مع البرازيل والصين والهند والمكسيك وإفريقيا الجنوبية، وكانت المجموعة حينها تُسمى مجموعة الـ8 + 5 .
مجموعة الـ10: الدول المانحة
إحدى عشرة دولة صناعية ـ الولايات المتحدة الأمريكية واليابان وإيطاليا وكندا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا وهولندا والسويد وسويسرا ـ تكون ضمن صندوق النقد الدولي ما يُسمى بمجموعة العشر. مجموعة الـ10 تضع رهن تصرف صندوق النقد الدولي قروضا ـ وتقرر في منح القروض لدول تواجه صعوبات في السيولة.
مجموعة الـ15: التعاون جنوب جنوب
لنيل مزيد من التأثير في السياسة الدولية أنشأ 15 بلدا ناميا في 1989 مجموعة الـ 15. وقد زاد عدد أعضاء المجموعة إلى 17 وتمثل بالتالي أكثر من ملياري نسمة. ويريد الأعضاء من خلال التعاون دعم التنمية والنمو الاقتصادي وتشييد تعاون جنوبي جنوبي.
مجموعة الـ77: مجموعة الفقراء
لكي لا تقرر فقط البلدان الصناعية في سياسة الاقتصاد العالمي في الأمم المتحدة، اتحد خلال مؤتمر التجارة العالمي الأول 77 بلدا ناميا في مجموعة مصالح. وتضم مجموعة الـ77 حاليا 134 بلدا. إلا أنّ قوة تأثيرها ظلت ضعيفة. والبلدان الكبيران الصين والهند هما أيضا في مجموعة الـ20. هيله يبيزن/ م.أ.م