1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تدعو لتشكيل حكومة انتقالية وعين إيطاليا "على فترة ما بعد الأسد"

٤ سبتمبر ٢٠١٢

شدد وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيله في برلين على أن تشكيل حكومة انتقالية ديمقراطية تمثل كل مكونات المعارضة في سوريا هو أمر "ملح". كما أوضح الرئيس الفرنسي أولاند أن بلاده تشجع على تشكيل "حكومة بديلة" في سوريا.

The President of the Syrian National Council Abdulbaset Sieda, Minister of State of the United Arab Emirates Reem al-Hashimi and German Foreign Minister Guido Westerwelle, front from left, arrive at a gathering of Syrian opposition representatives and diplomats hosted at the Germany foreign ministry in Berlin, Tuesday, Sept. 4, 2012. Germany's foreign minister is pressing disparate Syrian opposition groups to unite in preparation for the collapse of the Bashar Assad regime. Berlin hosted a gathering of Syrian opposition representatives and diplomats Tuesday to address how to prevent basic services and infrastructure collapsing, and how to revive the economy, once Assad falls. (Foto:Markus Schreiber/AP/dapd)
صورة من: dapd

وقال وزير الخارجية الألماني غيدو فسترفيليه إن "هناك حاجة ملحة إلى سقف مشترك لجميع مجموعات المعارضة السورية التي تحترم الديمقراطية والتسامح والتعددية. هناك حاجة ملحة إلى حكومة انتقالية تشكل على قاعدة احترام كل المجموعات لهذه القيم".وأضاف الوزير الألماني خلال افتتاح الاجتماع الثاني لمجموعة "أصدقاء سوريا" الذي ناقش اليوم الثلاثاء (الرابع من أيلول/ سبتمبر 2012) المستقبل الاقتصادي لسوريا في مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد لأنه "لم يعد هناك مجال لإهدار الوقت".

وتشارك نحو ستين دولة في اجتماعات مجموعة العمل الدولية المذكورة التي شكلت بمبادرة من "مجموعة أصدقاء الشعب السوري". وتتولى ألمانيا والإمارات رئاستها. وكانت مجموعة العمل هذه قد عقدت اجتماعها الأول في أبو ظبي في نهاية أيار/ مايو الماضي.

التحضير لما بعد الأسد في ألمانيا

01:29

This browser does not support the video element.

وبدوره دعا رئيس المجلس الوطني السوري المعارض عبد الباسط سيدا الموجود في برلين، للمشاركة في هذا الاجتماع، إلى أن يكون الاقتصاد السوري في مرحلة ما بعد بشار الأسد مشروعا مشتركا "لجميع السوريين ومن اجل جميع السوريين". وشدد سيدا على حاجة سوريا لما وصفه بـ "مشروع مارشال"، وذلك في إشارة إلأى مشروع مارشال الخاص بأوروبا بعد الحرب العالمية الثانيةز

أما وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله فاعتبر أن "الحرية السياسية ينبغي دعمها بنهوض اقتصادي وتنمية". وشدد رئيس الدبلوماسية الألمانية على أنه "لا يمكن للانتقال السياسي أن ينجح إلا إذا تحسن الوضع الاقتصادي للشعب السوري".

جانب من مؤتمر "مجموعة أصدقاء سوريا" في برلينصورة من: dapd

فرنسا تشجع تشكيل "حكومة بديلة" في سوريا

من جانبه أعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند اليوم أن فرنسا تشجع على تشكيل "حكومة بديلة" في سوريا، معتبرا أن "زمرة" تحكمها وترتكب فيها "مجازر" بحق السكان المدنيين، حسب قوله. وقال أولاند في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الايطالي ماريو مونتي إن فرنسا تأمل في تشكيل "حكومة بديلة" في سوريا، مشددا على أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يهتم بـ "مسائل المساعدة الإنسانية" للمدنيين السوريين المتأثرين بالنزاع.

أما رئيس الوزراء الايطالي فقد أعرب عن "القلق البالغ" لدى الحكومتين من الأزمة في سوريا "التي توقع كل يوم ضحايا جديدة ومئات اللاجئين"، معتبرا أن "وضع (الرئيس بشار) الأسد يزداد هشاشة يوما بعد يوم". وقال "من الضروري تجاوز المأزق في مجلس الأمن"، واصفا مهمة الموفد الدولي الجديد الأخضر الإبراهيمي بأنها "ايجابية جدا". وأضاف "ندعم هذه المهمة بالكامل"، لافتا إلى أن ايطاليا تعمل على "مرحلة ما بعد الأسد".

وأوضح مونتي أن "نظام الأسد أصابه الضعف نتيجة انشقاقات على مستوى عال"، ملاحظا أن باريس وروما "تواصلان التعاون من اجل انتقال سياسي" في سوريا. وشدد في هذا الإطار على أهمية "وحدة وتضامن كل قوى" المعارضة السورية.

(م أ م/ أ.ح أ ف ب، د ب أ)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW