ألمانيا.. تراجع معدل الإصابة بكورونا لأدنى مستوى منذ 7 أشهر
٢٦ مايو ٢٠٢١
أعلنت ألمانيا انخفاض معدل الإصابة بفيروس كورونا في البلاد لأدنى مستوى منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي. يأتي ذلك في وقت تم فيه إعطاء 45 مليون جرعة من اللقاحات حتى الآن.
إعلان
تراجع معدل الإصابة بفيروس كورونا في ألمانيا لأول مرة منذ تشرين الأول/أكتوبر الماضي لأدنى من 50، وهو المعدل الذي حددته الحكومة الألمانية كمعيار لتشديد إجراءات احتواء الجائحة حال تجاوزه.
وقد أعلن معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض اليوم الأربعاء (26 أيار/مايو) أن معدل الإصابة بين كل مئة ألف نسمة في غضون سبعة أيام بلغ اليوم 46,8 إصابة (58,4 إصابة أمس الثلاثاء).
وكان معدل الإصابة أعلى بقليل من خمسين في منتصف شباط/فبراير الماضي لفترة وجيزة، حيث عاود للارتفاع بعد ذلك مع بدء الموجة الثالثة من الجائحة. وتم تسجيل أعلى معدل في 22 كانون الأول/ديسمبر الماضي بواقع 197,6 إصابة.
وبحسب بيانات المعهد، بلغ عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا التي تم تسجيلها في البلاد خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ألفين و626 إصابة، استناداً إلى بيانات الإدارات الصحية المحلية.
وبلغ عدد الإصابات الجديدة يوم الأربعاء الماضي 11 ألفاً و40 إصابة. وسجل المعهد 270 حالة وفاة جديدة جراء الفيروس في غضون 24 ساعة، مقابل 284 حالة وفاة جديدة يوم الأربعاء الماضي.
وسجلت ألمانيا أعلى عدد إصابات يومية حتى الآن يوم 18 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بواقع 33 ألفاً و777 إصابة، منها 3500 إصابة تم إضافتها على نحو متأخر. كما سجلت أعلى عدد وفيات يومية جراء الفيروس حتى الآن في 14كانون الثاني/يناير الماضي بواقع 1244 حالة.
وبحسب بيانات المعهد، يصل بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في ألمانيا إلى 3 ملايين و656 ألفاً و177 حالة. وبلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس 87 ألفاً و726 حالة، بينما بلغ عدد المتعافين 3 ملايين و438 ألفاً و800 شخص.
وبحسب بيانات المعهد، بلغ معدل الاستنساخ حتى أمس الثلاثاء 0,78، ما يعني أن كل مئة مصاب قد ينقلون العدوى إلى 78 فرداً آخرين في المتوسط. ويعكس معدل الاستنساخ وضع انتشار المرض قبل أسبوع ونصف أسبوع تقريباً.
وأظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية ووكالة بلومبيرغ للأنباء اليوم الأربعاء أنه تم إعطاء 45,4 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا في ألمانيا حتى الآن.
وبحسب البيانات المعلنة اليوم، يُقدر متوسط معدل التطعيم في ألمانيا بـ935 ألفاً و652 جرعة في اليوم الواحد. وبهذا المعدل، يتوقع أن تستغرق ألمانيا شهرين لتطعيم 75% من سكان البلاد بلقاح من جرعتين.
وعلى الصعيد العالمي أعلنت منظّمة الصحّة العالميّة في تقرير الأربعاء أنّ السلالة المتحوّرة لفيروس كورونا التي اكتُشِفت في الهند رُصِدت حسب معلومات رسمية وغير رسمية، في ستين منطقة، مشيرة إلى استمرار الانخفاض في عدد الإصابات والوفيات بالوباء على مستوى العالم باستثناء بعض الدول.
م.ع.ح/خ.س (د ب أ، أ ف ب)
ألمانيا..الأزهار وأزواج الطيور تبعث رسائل التفاؤل في زمن الجائحة
يأتي الربيع للمرة الثانية في ظل جائحة كورونا. الأشجار المزهرة وأزواج الطيور تبعث رسائا تفاؤل. زيارة المعالم السياحية صعبة في الوقت الحالي، لكنها ممكنة افتراضيا عبر صور لأشجار اللوز في هيسن و الكرز في بون الألمانيتين.
صورة من: Arne Dedert/dpa/picture alliance
عش جميل! بجوار أغصان شجرة لوز مزهرة بدقة، حيث يبدو زوجا اللقلق مرتاحين في منطقة بينشيم في جنوب هيسن غرب ألمانيا. ربما لا يزال يتعين عليهم التعافي من رحلة العودة من الجنوب، إذ يعود معظم اللقالق إلى ألمانيا من بداية مارس آذار إلى بداية أبريل نيسان.
صورة من: Arne Dedert/dpa/picture alliance
هنا يبدو المشهد في الصورة من زاوية أخرى. ربيع ألمانيا في بينشيم بولاية هيسن جنوب غرب ألمانيا - زوج من طيور اللقلق يجلس في عشه خلف شجرة لوز مزهرة.
صورة من: Arne Dedert/dpa/picture alliance
بهجة الربيع
في ظل انشغال العالم بمرض كورونا وقلق الجميع، قد لا نتذكر وجود الأشياء الجميلة من حولنا. يأتي الربيع كعادته ليذكرنا أن الشمس تشرق في النهاية دائماً. كل عام في هذا التوقيت جرت العادة أن يتوافد السياح على مدينة بون للاستمتاع بمنظر شجر الكرز الجميل، لكننا هذا العام سنجلب لكم شجر الكرز عبر موقعنا آملين أن نرسم البسمة على وجوهكم.
صورة من: DW/L. Döing
حلم وردي
بفضل وسائل التواصل الاجتماعي جذبت أشجار الكرز عدد هائل من الزوار في السنوات الماضية، حيث صنفتها صفحة سياحية على فيسبوك من أشهر المعالم السياحية في 2012 ومن بين "أماكن ينبغي زيارتها قبل أن تموت". كما وضع موقع الرحلات "Lonely Planet" مدينة بون على قائمة أهم المدن التي ينبغي زيارتها في 2020- فأشجار الكرز فيها كحلم وردي لا ينتهي.
صورة من: DW/F. Schlagwein
بدايات الازهار
رغم كونها على عدد كبير من القوائم السياحية لهذا العام، إلا أن إغلاق عدد من الدول لحدودها ووقف الرحلات لبلاد عديدة سيجعل هذا من أهدأ المواسم السياحية على الإطلاق. في الوقت الحالي لن يفوتكم الكثير، فأشجار الكرز في وسط المدينة القديمة في بون لازالت تتفتح.
صورة من: DW/L. Döing
صدفة سعيدة
توجد في المدينة القديمة في بون حوالي 300 شجرة كرز، بدأ بعضها في الإزهار الآن مع بدايات فصل الربيع. أرادت المدينة في ثمانينات القرن الماضي زرع نباتات "الزعرور" لتجميل الحي، لكنهم لم يجدوا النبتة، ومن ثم اختاروا زرع أشجار الكرز بدلاً منها. كان هذا من حسن الحظ، حيث أصبحت أشجار الكرز مع الوقت علامة مميزة للمدينة.
صورة من: DW/L. Döing
بون على الطريقة اليابانية
السائحون اليابانيون أيضاً من ضمن المعجبين بأشجار الكرز في بون. يطلق اليابانيون على هذه الأشجار اسم "ساكورا"، ويسمون متعة النظر اليها "هانامي". فأشجار الكرز في اليابان ترمز إلى التغيير وعدم استمرار أي وضع أو ظرف على ما هو عليه للأبد. هذه عبرة مهمة نحتاجها جميعاً في الوقت الحالي. فهذه الأشجار التي شهدت أربعين ربيعاً أيضاً اقتربت من نهايتها.
صورة من: DW/L. Döing
متعة ربيعية لا تنتهي
لكن لحسن الحظ زرعت مدينة بون أشجار كرز جديدة حتى تستمر متعة "هانامي" لوقت طويل. معظم السياح يفضلون أشجار الكرز من فصيلة "كازان" التي يوجد منها نحو 60 شجرة في المدينة القديمة. وعندما يزدهر هذا النوع يغطي المدينة بوشاح وردي بديع.
صورة من: DW/L. Döing
في انتظار الشمس
تحتاج أشجار الكرز إلى نور الشمس حتى تطل بحلتها الربيعية الزاهية. لكن لا داعي للقلق، سنقوم بتحديث هذه الصور كل فترة حتى تستطيعون أخذ استراحة قصيرة خلال عملكم في المنزل والتمتع بجمال الطبيعة.