ألمانيا ترفع التحذير الشامل من السفر وتصنف مناطق خطر بأوروبا
١ أكتوبر ٢٠٢٠
رفعت ألمانيا تحذيرا شاملا من السفر إلى نحو 160 دولة خارج الاتحاد الأوروبي كانت قد أعلنته عند بدء الجائحة، في الوقت نفسه صنفت برلين مناطق في 11 دولة أوروبية كمناطق عالية الخطورة.
إعلان
ألمانيا أمام موجة كبرى لإفلاس آلاف الشركات...فهل يحول كورونا الاقتصاد الألماني إلى "زومبي"؟
02:12
رفعت الحكومة الألمانية، في ساعة متأخرة من ليل الأربعاء/الخميس (الأول من أكتوبر/ تشرين الأول)، تحذيرا شاملا من السفر، كان قد تم تفعيله أثناء انتشار جائحة فيروس كورونا، إلى 160 دولة خارج الاتحاد الأوروبي. وسيتم الآن تقييم كل دولة في العالم على حدة.
ويتم تفعيل تحذير السفر فقط للدول التي تجاوزت حد 50 إصابة جديدة لكل 100 ألف نسمة في الأيام السبعة الماضية. وينطبق هذا حاليا على أكثر من 130 دولة كليا أو جزئيا.
ولا يُوصى بالسفر لنحو 50 دولة أخرى بسبب قيود الدخول أو حظر للخروج في الاتحاد الأوروبي.
وصدر تحذير بشأن السفر العالمي في الـ17 من آذار/مارس من جانب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس بعد إغلاق العديد من الحدود وقطع خطوط الرحلات الجوية حيث علق عشرات الآلاف من الألمان في الخارج.
وصنفت الحكومة الألمانية أمس الأربعاء مناطق بعينها في 11 دولة أوروبية بما في ذلك كل بلجيكا وإيسلندا وويلز وإيرلندا الشمالية كمناطق عالية الخطورة.
وتعتبر بولندا هي الدولة الوحيدة من بين جيران ألمانيا التسعة، التي لم تُدرج بعد على قائمة بؤر كورونا الخطيرة، لكن أعداد الإصابات بها في ارتفاع.
ألمانيا أمام موجة كبرى لإفلاس آلاف الشركات...فهل يحول كورونا الاقتصاد الألماني إلى "زومبي"؟
02:12
This browser does not support the video element.
وتنطبق معايير التصنيف الخاصة ببؤر كورونا الخطيرة والتحذير من السفر على دول الاتحاد الأوروبي، ويعتبر معدل الإصابات الجديدة هو المعيار في الحالتين.
ولا يعد التحذير بمثابة حظر سفر لكنه يهدف إلى ترك تأثير رادع ولاسيما بالنسبة للسياح، كما أنه يتيح للمسافرين إلغاء حجوزاتهم بدون تكاليف. وأظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم الخميسأن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا زاد 2503 ليصل إلى 291722. وأوضحت البيانات أن عدد الوفيات المسجل ارتفع إلى 9500 بعد تسجيل 12 حالة جديدة.
ع.ج.م/و. ب ( د ب أ، أ ف ب)
مهرجان "أكتوبر فيست" الألماني ضحية جديدة لفيروس كورونا
للمرة الأولى منذ 75 عاماً، والثانية منذ انطلاقه، ستبقى أبواب مهرجان "أكتوبر فيست" مغلقة بسبب تفشي وباء كورونا ولتقليل مخاطر التخالط، ما يترك آثاره القاتمة على الحياة الاقتصادية لمدينة ميونيخ الألمانية.
صورة من: picture-alliance/chromorange/R. Peters
خيام خاوية
للمرة الأولى منذ 75 عاماً ستبقى الخيام العملاقة في مهرجان "أكتوبر فيست" بميونيخ خاوية، وهي المرة الأولى أيضاً منذ الحرب العالمية الثانية. وكانت ولاية بافاريا قد أعلنت في نيسان/ أبريل الماضي إلغاء نسخة هذا العام من المهرجان بسبب انتشار وباء كورونا، بعد أن كان يستقطب محبي البيرة الألمانية من داخل ألمانيا وخارجها. كان مقرراً إقامة المهرجان في الفترة بين 19 أيلول/ سبتمبر و4 تشرين الأول/ أكتوبر
صورة من: picture-alliance/sampics/S. Matzke
منع استهلاك الكحول
تشتهر مدينة ميونيخ بأهميتها الخاصة لعشاق البيرة من كل أنحاء العالم، فهي الملاذ لكل من يريد تجربة أنواع البيرة الألمانية بأنواعها، لكن ظلال كورونا تبقى قاتمة، فقد سلطات المدينة أنه سيتم تطبيق حظر استهلاك للكحول عام في ساعات المساء المتأخرة للحد من الحفلات الخاصة التي ترتفع فيها مخاطر العدوى بسبب الاختلاط.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Zucchi
ضحية وباء آخر
يذكر التاريخ أيضاً أن المهرجان كان ضحية لوباء آخر في القرن التاسع عشر، إذ لم تقم أي نسخة منه بين 1854 و1873 بسبب تفشي الكوليرا آنذاك. لكن بعض الحانات أعلنت عن فعالية بديلة بشروط صارمة لعدم الاستسلام لوباء كورونا وللمحافظة على تقاليد المهرجان الذي يدر في العادة عائدات قدرها 1.2 مليار يورو.
صورة من: ullstein bild - Zangl
تسابق الزوار
وفي العقود الماضية جرت العادة أن ينتظر الكثير من الزوار منذ الصباح الباكر فتح البوابات رغم الجو الماطر ودرجات الحرارة الباردة نسبياً. ولدى فتح البوابات يتسابقون رجالاً ونساء على ساحات وخيام المهرجان.
صورة من: Reuters/M. Rehle
مهرجان الجمال والأزياء
مهرجان "أكتوبر فيست" فرصة للتعرف على الأزياء التقليدية والجمال البافاري. حيث ترتدي البافاريات "الدرندل" وهو فستان تقليدي شعبي ترتديه النساء في جنوب ألمانيا ومناطق جبال الألب.
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Hase
أزياء ورقصات شعبية
مهرجان "أكتوبر فيست" هو فرصة للشباب أيضاً لارتداء الزي الشعبي البافاري وخاصة سروال الجلد القصير والجوارب الطويلة. وبتلك الأزياء يؤدون بعض الرقصات التقليدية أيضاً بمشاركة النساء على أنغام الموسيقى الشعبية.
صورة من: picture-alliance /dpa/AAP/J. Castro
السعادة مع البيرة
شرب البيرة بالكؤوس الكبيرة التي تتسع لتراً كاملاً تعتبر من التقاليد الأساسية للشباب البافاري الذي ينتظر المهرجان بفارغ الصبر لاحتساء أكبر كمية ممكنة من البيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Gebert
البيرة المجانية
التسابق لالتقاط كأس من البيرة المجانية التي تقدمها شركة "باولانر" للبيرة في خيمتها باليوم الأول لمهرجان "أكتوبر فيست"، كما جرت العادة.
صورة من: Getty Images/P. Guelland
فريق بايرن في المهرجان
لاعبو فريق بايرن ميونيخ بالسروايل الجلدية القصيرة التقليدية، ويبقى حضور لاعبي النادي ومشاركتهم في المهرجان من التقاليد الأساسية لمهرجان "أكتوبر فيست".
صورة من: picture-alliance/dpa/S.Hoppe
مهرجان البيرة
من يزور مهرجان "أكتوبر فيست" بدون استهلاك كمية كافية من البيرة هناك، فلم يسجل حضوره في المهرجان. وخلال فترته على مدار نحو ثلاثة أسابيع، يتم استهلاك أكثر من 6 ملايين لتر من البيرة، ففي مهرجان عام 2016 استهلك الزوار نحو 6.6 لتر بيرة لكل زائر.
صورة من: Getty Images/AFP/J. Klamar
الاستمتاع بالألعاب
فعاليات المهرجان لا تقتصر على الطعام والشراب وخاصة البيرة، وعلى الرقص والموسيقى الشعبية، وإنما تشمل اللهو والتسلية أيضاً وركوب المراجيح والأجهزة الأخرى المعروفة في مدن الملاهي. والكبار قبل الصغار يتسابقون إلى تلك الأجهزة.
صورة من: picture-alliance/dpa/T.Hase
أكبر مهرجان شعبي
يعتبر مهرجان "أكتوبر فيست" في مدينة ميونيخ المهرجان الشعبي الأكبر في العالم، حيث يوفر فرص عمل لنحو 13 ألف عامل ويستقبل حوالي 6 ملايين زائر من ألمانيا وبقاع العالم الأخرى خلال الأسابيع الثلاثة لفعالياته.