يعتزم وزير الداخلية الألماني الإعلان عن رفع توقعات بلاده الخاصة بأعداد طالبي اللجوء الوافدين إلى ألمانيا خلال العام الحالي إلى نحو 650 أو 750 ألف شخص.
إعلان
تعتزم الحكومة الألمانية رفع توقعاتها الخاصة بأعداد طالبي اللجوء الوافدين إلى ألمانيا خلال العام الحالي. وقالت صحيفة "هاندلسبلات" الألمانية الصادرة الثلاثاء (18 آب/ أغسطس 2015) استناداً إلى دوائر حكومية إن التوقعات الجديدة للمكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين والتي يعتزم وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير إعلانها الأربعاء ستكون أعلى "بشكل كبير" من التوقعات المعلنة حتى الآن. ووفقاً للتوقعات الجديدة فمن المنتظر أن يتراوح عدد طالبي اللجوء لألمانيا في العام الحالي بين 650 و750 ألف شخص.
حاويات وخيام وآمال كثيرة - كيف تأوي ألمانيا اللاجئين إليها
من المنتظر أن يتم استقبال حوالي 450 ألف لاجئ في ألمانيا، فأين سيقيمون؟ وكيف سيتم تأمين معيشتهم؟ في هذه الجولة المصورة نستعرض استعدادات مختلف المدن والبلدات لاستيعاب هذه الأعداد من اللاجئين من مختلف أنحاء العالم.
صورة من: Picture-Alliance/dpa/P. Kneffel
عند وصول اللاجئين إلى ألمانيا، يتم إيواءهم بداية في مثل هذه المراكز لمدة ثلاثة أشهر قبل توزيعهم على المدن والبلدات الألمانية. الصورة هي لمركز لإيواء 850 لاجئ في مدينة تريير بولاية راينلاند بفالس،غرب ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Tittel
يفوق عدد اللاجئين الطاقة الاستعابية للكثير من مراكز إيواء اللاجئين. وقد تم تحويل بعض القاعات الرياضية إلى أماكن مؤقتة لاستضافة اللاجئين، على غرار هذه القاعة في مدينة هام، شمال ألمانيا، والتي تم تقسيم مساحتها البالغة 2700 متر مربع إلى غرف مؤقتة ب 14 سريرا في كل غرفة.
صورة من: picture-alliance/dpa/I. Fassbender
كانت مدينة آخن مجبرة منتصف يوليو/تموز على إيجاد أماكن مناسبة لإيواء 300 لاجئ قدموا دفعة واحدة إليها. ولم يكن للسلطات من إمكانية لإيوائهم جميعا عدا في مدرسة ثانوية. وقامت منظمات الإغاثة على غرار اليوهانيتر بتوفير أسرة وتحويل قاعات التدريس إلى غرف لاستضافة اللاجئين.
صورة من: Picture-Alliance/dpa/R. Roeger
في ولاية سكسونيا-أنهالت، شرقي ألمانيا، قامت السلطات برفع الطاقة الاستيعاب للاجئين من خلال توفير خيام يتم استخدامها بشكل مؤقت خلال فصل الصيف إلى حين نقلهم إلى مآوي أخرى قبل حلول فصل الشتاء.
صورة من: Picture-Alliance/dpa/J. Wolf
يوجد أحد أكبر مخيمات اللاجئين في ألماينا حاليا في مدينة دريسدن، عاصمة ولاية سكسونيا، شرقي ألمانيا، حيث يتواجد بها نحو ألف لاجئ من 15 بلد. ظروف العيش هناك صعبة حيث يتعين على اللاجئين الوقوف في صف طويل والانتظار للحصول على وجبات الطعام أو لقضاء حاجاتهم البشرية.
صورة من: Picture-Alliance/dpa/A. Burgi
فضلت مدن أخرى استخدام الحاويات السكنية لرفع طاقتها الاستيعابية للاجئين الجدد. في مدينة تريير مثلا تم الشروع في استخدام هذه الحاويات منذ عام 2014، ويعيش فيها نحو ألف لاجئ.
صورة من: Picture-Alliance/dpa/H. Tittel
رجال الإطفاء بصدد إخماد نيران أضرمت في 18 من يوليو/تموز في أحد المقرات المخصصة لإيواء اللاجئين في بلدة ريمشينغن الواقعة في ولاية بادن فورتينبيرغ، جنوبي ألمانيا. وقد تكررت في ألمانيا مثل هذه الاعتداءات، خاصة في الشرق والجنوب التي تعكس بعض المواقف الرافضة لقدوم اللاجئين.
صورة من: Picture-Alliance/dpa/SDMG/Dettenmeyer
نائب المستشارة الألمانية ورئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي زيغمار غابرييل يتحدث مع أطفال في أحد مراكز إيواء اللاجئين في ولاية ماكلينبورغ-فوربوميرن، شمالي ألمانيا. السياسي الألماني يريد أن يطلع بنفسه على ظروف عيش اللاجئين في ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
في بعض البلدات الألمانية مثل بلدة إيكينتال، الواقعة بالقرب من ميدنة نورينبيرغ، جنوبي ألمانيا، قامت السلطات ببناء مقرات جديدة لإيواء نحو 60 لاجئا. ومن المقرر الانتهاء من أشغال البناء بحلول عام 2016
صورة من: Picture-Alliance/dpa/D. Karmann
إلى حين الانتهاء من أعمال البناء، يتعين على اللاجئين السكن في خيام. وفي أحد المنتزهات في مدينة ميونخ الألمانية قام 170 من العاملين لدى منظمات إغاثية أو في المطافئ الألمانية بنصب خيام وتوفير نحو 300 سرير لإيواء اللاجئين بشكل مؤقت.
صورة من: Picture-Alliance/dpa/S. Hoppe
10 صورة1 | 10
وكانت أخر التوقعات التي أعلنتها الحكومة الألمانية تشير إلى أن عدد طالبي اللجوء لألمانيا سيصل في العام الحالي إلى 450 ألف شخص.
ويعتزم أنطونيو غوتيريس، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، التخفيف على ألمانيا في عملية توزيع اللاجئين على دول الاتحاد الأوروبي. وأشار غوتيريس في حوار مع صحيفة "دي فيلت الألمانية" الصادرة الثلاثاء قائلاً: "يجب أن تتوزع المسؤولية على بقية دول أوروبا. فعلى المدى البعيد ليس من المحتمل أن تستقبل دولتان فقط في الاتحاد الأوروبي، ألمانيا والسويد، غالبية اللاجئين من خلال موارد كافية لاستقبالهم".
وبحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فقد وصل شواطئ أوروبا منذ بداية العام نحو 240 ألف لاجئ، "أغلبهم جاء بزوارق عبر البحر المتوسط هرباً من الصراعات والملاحقة". وأضاف بالقول إن "جميع الدول الأوروبية تقف أمام مسؤولية استقبالهم وأمام الالتزام القانوني بحمايتهم".
من جانب آخر، استهدف مجهولون نزلا للاجئين في منطقة تورغلوف بولاية ميكلنبورغ-فوربومرن شمال شرقي ألمانيا بألعاب نارية. وذكرت الشرطة الثلاثاء أن أحد موظفي الحراسة شاهد في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين سيارة سوداء يطلق منها الألعاب النارية.
كما تم إطلاق عدة أعيرة نارية في الهواء من مسدس صوت على ما يبدو. وبحسب بيانات الشرطة، لم تسفر تلك الواقعة عن إصابة أشخاص أو أضرار مادية. وعندما وصل رجال شرطة إلى النزل اختفت السيارة.