ألمانيا تسابق الزمن... قفزة جديدة في الإصابات وتسريع التطعيم
٩ أبريل ٢٠٢١
أفاد معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية بأن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا قد ارتفع إلى مليونين و956316 حالة بعد تسجيل 25464 إصابة جديدة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
إعلان
أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم الجمعة (9 أبريل/نيسان 2021) ارتفاع عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى مليونين و956316 حالة بعد تسجيل 25464 إصابة جديدة. وأظهرت البيانات كذلك ارتفاع عدد الوفيات إلى 78003 بعد تسجيل 296 وفاة جديدة.
وسجلت ألمانيا أعلى عدد إصابات يومية حتى الآن يوم 18 كانون الأول/ديسمبر الماضي، بواقع 33 ألفا و777 إصابة. كما سجلت أعلى عدد وفيات يومية جراء الفيروس حتى الآن في 14كانون الثاني/يناير الماضي بواقع 1244 حالة.
وبلغ معدل انتشار المرض بين كل مئة ألف نسمة في ألمانيا في غضون سبعة أيام، اليوم الجمعة 110,4 إصابة (105,7 إصابة أمس الخميس). وتم تسجيل أعلى معدل في 22 كانون الأول/ديسمبر الماضي بواقع 197,6 إصابة.
وبحسب بيانات المعهد، يصل بذلك إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد إلى مليونين و956 ألفا و316 حالة.
وبلغ إجمالي الوفيات الناجمة عن الإصابة بكورونا 78 ألفا و3 حالات. وبلغ عدد المتعافين مليونين و647 ألفا و600 حالة.
وبحسب بيانات المعهد، بلغ معدل الاستنساخ حتى أمس الخميس 0,80، ما يعني أن كل مئة مصاب قد ينقلون العدوى إلى 80 فردا آخرين في المتوسط. ويعكس معدل الاستنساخ وضع انتشار المرض قبل أسبوع ونصف أسبوع تقريبا.
وكانت الإحصائيات اليومية الصادرة عن معهد روبرت كوخ لأبحاث الفيروسات أفادت بأن عدد الجرعات المضادة لكورونا التي تم إعطاؤها يوم الأربعاء حققت رقما قياسيا بعد مشاركة عيادات الأطباء في التطعيم. وحسب المعهد فإن العدد وصل يوم الخميس إلى قرابة 656 ألف جرعة بارتفاع بمقدار 290 ألف جرعة مقارنة بعددها يوم أول أمس الثلاثاء.
يشار إلى أن عيادات الأطباء في أغلب الولايات الألمانية (35 ألف عيادة) بدأت أمس في الحملة إلى جانب مراكز التطعيم.
وكانت أعلى حصيلة يومية لعدد جرعات كورونا التي تم إعطاؤها قد وصل إلى 367 ألف جرعة حتى الآن، فيما جرت العادة أن تقل الحصيلة اليومية عن هذا العدد بصورة ملحوظة.
ووصل إجمالي الجرعات التي تم إعطاؤها منذ بدء الحملة في كانون الأول/ديسمبر الماضي إلى 16,26 مليون جرعة ليصل نسبة من تم تطعيمهم في ألمانيا بالجرعة الأولى على الأقل إلى 13,8% من إجمالي السكان أمس مقابل 13% أول أمس.
ووصلت نسبة من حصلوا على التطعيم بالكامل (الجرعتين) إلى 5,7%.
ع.ح./خ.س (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
ألمانيا..الأزهار وأزواج الطيور تبعث رسائل التفاؤل في زمن الجائحة
يأتي الربيع للمرة الثانية في ظل جائحة كورونا. الأشجار المزهرة وأزواج الطيور تبعث رسائا تفاؤل. زيارة المعالم السياحية صعبة في الوقت الحالي، لكنها ممكنة افتراضيا عبر صور لأشجار اللوز في هيسن و الكرز في بون الألمانيتين.
صورة من: Arne Dedert/dpa/picture alliance
عش جميل! بجوار أغصان شجرة لوز مزهرة بدقة، حيث يبدو زوجا اللقلق مرتاحين في منطقة بينشيم في جنوب هيسن غرب ألمانيا. ربما لا يزال يتعين عليهم التعافي من رحلة العودة من الجنوب، إذ يعود معظم اللقالق إلى ألمانيا من بداية مارس آذار إلى بداية أبريل نيسان.
صورة من: Arne Dedert/dpa/picture alliance
هنا يبدو المشهد في الصورة من زاوية أخرى. ربيع ألمانيا في بينشيم بولاية هيسن جنوب غرب ألمانيا - زوج من طيور اللقلق يجلس في عشه خلف شجرة لوز مزهرة.
صورة من: Arne Dedert/dpa/picture alliance
بهجة الربيع
في ظل انشغال العالم بمرض كورونا وقلق الجميع، قد لا نتذكر وجود الأشياء الجميلة من حولنا. يأتي الربيع كعادته ليذكرنا أن الشمس تشرق في النهاية دائماً. كل عام في هذا التوقيت جرت العادة أن يتوافد السياح على مدينة بون للاستمتاع بمنظر شجر الكرز الجميل، لكننا هذا العام سنجلب لكم شجر الكرز عبر موقعنا آملين أن نرسم البسمة على وجوهكم.
صورة من: DW/L. Döing
حلم وردي
بفضل وسائل التواصل الاجتماعي جذبت أشجار الكرز عدد هائل من الزوار في السنوات الماضية، حيث صنفتها صفحة سياحية على فيسبوك من أشهر المعالم السياحية في 2012 ومن بين "أماكن ينبغي زيارتها قبل أن تموت". كما وضع موقع الرحلات "Lonely Planet" مدينة بون على قائمة أهم المدن التي ينبغي زيارتها في 2020- فأشجار الكرز فيها كحلم وردي لا ينتهي.
صورة من: DW/F. Schlagwein
بدايات الازهار
رغم كونها على عدد كبير من القوائم السياحية لهذا العام، إلا أن إغلاق عدد من الدول لحدودها ووقف الرحلات لبلاد عديدة سيجعل هذا من أهدأ المواسم السياحية على الإطلاق. في الوقت الحالي لن يفوتكم الكثير، فأشجار الكرز في وسط المدينة القديمة في بون لازالت تتفتح.
صورة من: DW/L. Döing
صدفة سعيدة
توجد في المدينة القديمة في بون حوالي 300 شجرة كرز، بدأ بعضها في الإزهار الآن مع بدايات فصل الربيع. أرادت المدينة في ثمانينات القرن الماضي زرع نباتات "الزعرور" لتجميل الحي، لكنهم لم يجدوا النبتة، ومن ثم اختاروا زرع أشجار الكرز بدلاً منها. كان هذا من حسن الحظ، حيث أصبحت أشجار الكرز مع الوقت علامة مميزة للمدينة.
صورة من: DW/L. Döing
بون على الطريقة اليابانية
السائحون اليابانيون أيضاً من ضمن المعجبين بأشجار الكرز في بون. يطلق اليابانيون على هذه الأشجار اسم "ساكورا"، ويسمون متعة النظر اليها "هانامي". فأشجار الكرز في اليابان ترمز إلى التغيير وعدم استمرار أي وضع أو ظرف على ما هو عليه للأبد. هذه عبرة مهمة نحتاجها جميعاً في الوقت الحالي. فهذه الأشجار التي شهدت أربعين ربيعاً أيضاً اقتربت من نهايتها.
صورة من: DW/L. Döing
متعة ربيعية لا تنتهي
لكن لحسن الحظ زرعت مدينة بون أشجار كرز جديدة حتى تستمر متعة "هانامي" لوقت طويل. معظم السياح يفضلون أشجار الكرز من فصيلة "كازان" التي يوجد منها نحو 60 شجرة في المدينة القديمة. وعندما يزدهر هذا النوع يغطي المدينة بوشاح وردي بديع.
صورة من: DW/L. Döing
في انتظار الشمس
تحتاج أشجار الكرز إلى نور الشمس حتى تطل بحلتها الربيعية الزاهية. لكن لا داعي للقلق، سنقوم بتحديث هذه الصور كل فترة حتى تستطيعون أخذ استراحة قصيرة خلال عملكم في المنزل والتمتع بجمال الطبيعة.