ألمانيا تساعد لبنان لتزيد من تقبل المجتمع للاجئين السوريين
٦ أكتوبر ٢٠١٦
رغم أن لبنان أكبر بلد مستقبل للاجئين السوريين قياسا إلى عدد سكانه فإنه لا يسمح هناك ببناء مخيمات كبيرة للاجئين. وتشجيعا لزيادة التقبل الاجتماعي للاجئين السوريين هناك تقوم ألمانيا بتجديد مدارس وبناء مراكز في لبنان.
إعلان
عرض وزير التنمية الألماني غيرد مولرعلى الحكومة اللبنانية تقديم مساعدات أوروبية لتحسين البنية التحتية في مخيمات اللاجئين السوريين. وإضافة إلى ذلك أعلن مولر في بيروت اليوم الخميس (السادس من أكتوبر/ تشرين الأول 2016) في ختام لقاء مع رئيس الوزراء تمام سلام، أن ألمانيا ستتولى ترميم 20 مدرسة حكومية أخرى في لبنان، بعدما قامت قبل ذلك بإصلاح سبع مدارس متهالكه في البلد، الذي يستقبل أكثر من 1.2 مليون لاجئ جراء الحرب السورية. وقال الوزير الألماني يجب أن نحسن سويا الوضع في مخيمات اللاجئين.
ولبنان ليس دولة نامية، ولذلك فلن تتلقى مساعدات، أما قيام ألمانيا وغيرها من الدول بتجديد المدارس في لبنان وبناء مراكز تجمعات فيهدف إلى زيادة التقبل الاجتماعي لاستقبال اللاجئين السوريين. فلبنان قياسا إلى عدد سكانه، استقبل من اللاجئين السوريين عدد أكبر من أي بلد آخر.
وخلافا لما حدث في الأردن فإنه غير مسموح للأمم المتحدة ببناء مخيمات كبيرة للاجئين في لبنان، فهناك توجد فقط مخيمات صغيرة وغير رسمية، ومقامة على أراض تخص افرادا وليس الدولة.
ص.ش/ ح.ع.ح (د ب أ)
حياة ملؤها المشاق للاجئين السوريين في لبنان
لجأ ما يقرب من مليوني سوري إلى لبنان، أغلبهم من النساء والأطفال الذين يعيشون في مخيمات للاجئين ويعانون صعوبات جمة، أبرزها عدم إنشاء مخيمات خاصة بهم ونقص الخدمات المقدمة على الصعيدين الصحي والتعليمي.
صورة من: DW/R. Asad
فرار من الحرب مع رضيع بعد مقتل الزوج
لجأت ناديا، البالغة من العمر 17 عاماً، مع رضيعها إلى بلدة عرسال بعد أن قتل زوجها في إحدى معارك بلدة القصير.
صورة من: DW/R. Asad
رحلة طويلة من إدلب
ملك أم لسبعة أولاد، لجأت إلى مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين في العاصمة اللبنانية بيروت، بعد رحلة طويلة من مدينة إدلب. مرض زوجها دفعها للعمل من أجل إعالة أسرتها.
صورة من: DW/R. Asad
ارتفاع الإيجارات
تدفع ملك إيجاراً يبلغ نحو 300 دولار شهرياً. تدفق أعداد كبيرة للغاية من اللاجئين السوريين على المدن والبلدات اللبنانية أدى إلى تضخم إيجارات الشقق والمنازل هناك.
صورة من: DW/R. Asad
حمل وولادة وسط المعاناة
سوسن حامل في شهرها السادس وتعيش اليوم في مخيم الجراحية بمنطقة البقاع. تأمل سوسن في أن تساعدها المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على تحمل تكاليف الولادة.
صورة من: DW/R. Asad
سكن جديد
في منطقة عاليا ببيروت، تحتضن صديقة، البالغة من العمر 37 عامأ، ابنتها في مسكنهم الجديد.
صورة من: DW/R. Asad
منازل من الصفيح شديدة الحرارة والبرودة
في عاليا، تتكون أغلب المنازل في المخيمات من "كرفانات" مصنوعة من الصفيح، شديدة الحرارة صيفاً والبرودة شتاءً.
صورة من: DW/R. Asad
صعوبة إكمال الدراسة
لم تستطع هذه الفتاة إكمال دراستها في لبنان لاختلاف المنهاج الدراسي عن سوريا وصعوبته.
صورة من: DW/R. Asad
تحديات النظام التعليمي المختلف
ما تزال هذه الطفلة تذهب إلى مدرستها في البقاع، متحدية صعوبات نظام التعليم الجديد.
صورة من: DW/R. Asad
مدرسة في الخيمة
المدرسة الجديدة المقامة داخل خيمة في إحدى مخيمات البقاع تتكون من أربعة صفوف، يصعب معها تخيل فصلها عن بعضها البعض حين تمتلئ بالأطفال.
صورة من: DW/R. Asad
الأشغال اليدوية كمصدر دخل
وجدت اللاجئات في مخيم شاتيلا فرصة العمل بالحرف اليدوية متنفساً لهن ومصدر دخل جيد.
صورة من: DW/R. Asad
"أفضل من حياة الخيام"
رغم سوء الخدمات العامة في مخيم شاتيلا، إلا أن الوضع هناك يبقى أفضل من الخيام، بحسب ما تقول اللاجئات السوريات المقيمات هناك.
صورة من: DW/R. Asad
انقطاع مستمر للكهرباء
بات انقطاع الكهرباء لساعات طويلة خلال النهار والاستعانة بشموع أمراً اعتيادياً في لبنان، وليس فقط في المخيمات.
صورة من: DW/R. Asad
حلم لا يموت
تعيش سمر مع أطفالها السبعة، بعد أن فقدت طفلتها ذي الثلاث سنوات في قصف استهدف مدينة حمص. وتصر سمر على تعليم أطفالها، حالمة بمستقبل أفضل لهم.