ألمانيا ستسلم هولندا سورياً مشتبهاً في تورطه بالإرهاب
٨ يناير ٢٠١٩
تتوقع النيابة العامة في مدينة كوبلنز أن تقوم ألمانيا بتسليم شخص سوري ألقي القبض عليه في مدينة ماينز المجاورة إلى هولندا. وتشتبه السلطات الهولندية أن الرجل السوري كان يعد لهجوم مع أربعة أشخاص آخرين قبضت عليهم هولندا.
إعلان
أعلن المدعى العام لمدينة كوبلنز، غربي ألمانيا أنه يتوقع تسليم رجل سوري (26 عاماً) يشتبه أنه إرهابي، كان قد تم القبض عليه في مدينة ماينز، لهولندا خلال الشهر الجاري. وقال يورغن براور لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "لازلت أتوقع أن ذلك سيتم بنجاح في شهر كانون الثاني/ يناير الجاري".
يذكر أن المحكمة الإقليمية العليا بمدينة كوبلنز بولاية راينلاند-بفالتس لم تصدر حتى الآن أمر تسليم بحق هذا اللاجئ، بحسب بيانات المحكمة. وقالت المتحدثة باسم المحكمة بترا تسيمرمان إنه لم يتضح حتى الآن التوقيت، الذي يمكن به صدور هذا الأمر.
وفي هذا السياق صرح براور بأنه سيتسنى ترحيل السوري المشتبه به بشكل سريع بعد ذلك مباشرة. ويقبع الرجل السوري حالياً في الحبس بولاية راينلاند-بفالتس غربي ألمانيا. وكان قد تم اعتقاله في مدينة ماينز المجاورة في نهاية عام 2018 في شقة ابن عمه الذي تصنفه الشرطة على أنه غير مشتبه به، علما بأن السوري المشتبه به لديه محل سكن بمدينة روتردام في هولندا.
يذكر أنه كان قد تم استجوابه سابقا من قبل محققين هولنديين. وكانت الشرطة قد ألقت القبض قبل ذلك بوقت قصير على أربعة أشخاص يشتبه أنهم إرهابيون في مدينة روتردام تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما وينحدرون من "دول غير غربية". ويشتبه أنهم كانوا يعدون لهجوم بالتعاون مع السوري الذي تم إلقاء القبض عليه في ماينز.
ص.ش/ح.ز (د ب أ)
ألمانيا وشبح الإرهاب ـ إجهاض اعتداءات إرهابية
تكشف الأحداث في ألمانيا إلى أنه وفي السنوات الخمس الماضية تعرض كل هجوم إرهابي خطط له متطرفون إما للفشل أو الإجهاض، عدا الهجوم الذي نفذه في آذار/ مارس 2011، رجل ألباني قتل جنديين أمريكيين وأصاب آخرين.
صورة من: Reuters/F. Bimmer
أحبطت سلطات الأمن الألمانية هجوما كان "تنظيم داعش" يخطط لتنفيذه في البلدة القديمة بدوسلدورف عاصمة ولاية شمال الراين ويستفاليا غرب ألمانيا. وقال المدعي العام بمدينة كارلسروه إن السلطات ألقت القبض على 3 من المشتبه فيهم من سوريا الخميس (2 حزيران 2016 )، مشيرا إلى أن شخصا رابعا رهن الحبس الاحتياطي في فرنسا للسبب ذاته.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Hitij
وفي شباط/ فبراير الماضي، تابعت الشرطة نشاط خلية إرهابية في العديد من الولايات الألمانية حيث اتخذت إجراءات فورية في كل من برلين وشمال الراين وستفاليا وسكسونيا السفلى. وتمّ توقيف أربع جزائريين مشتبه في قيامهم بالتخطيط لهجوم في برلين في مرحلة مبكرة، وفق السلطات الإتحادية.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Zinken
في نيسان/أبريل 2015 تم إلقاء القبض على زوجين في مدينة أوبرأورزيل في وسط ألمانيا، بعد العثور على قنبلة أنبوبية في الطابق السفلي لمنزلهما. وثارت شبهات حول انتماء الزوجين للحركة السلفية. وواجه الزوج اتهامات بالتخطيط لعمل يحرض على الإرهاب في حين تمّ إسقاط التحقيق الخاص بالزوجة.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Roessler
في ديسمبر 2012 تمّ العثور على عبوة ناسفة في كيس قماش في محطة القطار في بون. ورغم من أن المدعي العام افترض أنها محاولة لشن هجوم إرهابي، فإنه لم يتسن التأكد من هذا. وفي 2013 ألقي القبض على 4 من المشتبه بهم بتهمة التخطيط لهجوم على زعيم الحزب اليميني المتطرف الألماني من أجل ولاية شمال الراين ويستفاليا أو "برو إن آر في". ولا يزال الإرهابيون الأربعة المشتبه بهم قيد المحاكمة في دوسلدورف منذ سبتمبر.
صورة من: picture alliance / dpa
في أبريل2011 ألقى المحققون القبض على 3 من المشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة بتهمة التخطيط لتفجير قنبلة في ألمانيا. وفي ديسمبر 2011، تم القبض على عضو رابع من هذه الخلية التي أطلق عليها اسم "خلية دوسلدورف". وصدرت ضد الأربعة جميعهم أحكاما بالسجن في 2014.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Seidel
آذار/مارس 2011 لم تنجح الشرطة في إفشال هجوم، عندما قتل رجل من ألبان كوسوفو جنديين أمريكيين وأصاب اثنين آخرين بإصابات خطيرة في مطار فرانكفورت الرئيسي الدولي حيث صدر ضده حكم بالسجن مدى الحياة.
صورة من: AP
في محطة قطارات كولونيا وضع رجلان في يوليو 2006 حقيبتين بهما متفجرات داخل قطارات جهوية تسير بين مدينتي هام وكوبلينس. غير أن فتيل الحقيبتين لم يشتعل. وفي ديسمبر 2008 تمّ الحكم بالسجن المؤبد على واضع "حقيبة القنبلة" في كولونيا.
صورة من: picture-alliance/dpa
في سبتمبر 2007 ألقي القبض على ما يُسمى "مجموعة زاورلاند". وفي 2010 صدرت أحكام بالسجن حتى 12 عاما ضد أربعة عناصر بتهمة التخطيط لاعتداءات إرهابية على مراقص ومطارات ومؤسسات أمريكية في ألمانيا.
صورة من: AP
في نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، ألغيت المباراة الودية التي كانت ستجمع بين المنتخبين الألماني والهولندي. وكشفت تقارير إعلامية داخلية أن قرار برلين جاء بناء على رسالة سرّية بعث بها مكتب الاستخبارات إلى وزير الداخلية تفيد بوجود عناصر تعد لهجوم إرهابي أثناء المباراة. وأبطلت السلطات مفعول قنبلة بمحيط الملعب.