أعلنت السلطات الألمانية عن استعدادها لاستقبال أحد المسعفين المشاركين في مكافحة فيروس الحمى النزفية (إيبولا) في أفريقيا ليتم علاجه في ولاية هيسن الألمانية بعد انتقال العدوى إليه، مشيرة إلى أن المريض صار جاهزا للنقل إلى الأراضي الألمانية.

وقالت وزارة الشؤون الاجتماعية في ولاية هيسن بوسط ألمانيا مساء اليوم الخميس، 02 أكتوبر/ تشرين الأول 2014، من مقرها في مدينة فيسبادن، إن الوزير شتيفان جروتنر سيعلن تفاصيل ذلك في التاسعة والنصف من صباح غد الجمعة (بتوقيت ألمانيا) في فيسبادن.

وأضافت الوزارة أن المريض وهو ينتمي إلى جنسية أفريقية سيعالج داخل مركز العزل بمستشفى فرانكفورت الجامعي بذات الولاية.

إلا أن الوزارة لم تدل بأية تفاصيل عن موعد نقل المريض جوا إلى فرانكفورت. وكان الوزير غروتنر قال في وقت سابق إنه لن يقدم معلومات تفصيلية إلا حين يكون المريض في طريقه إلى المستشفى.

وكانت وزارة الدفاع الألمانية قد أعلنت الثلاثاء أنها أرسلت طائرة نقل طراز (ترانسال) تابعة للجيش الألماني إلى العاصمة السنغالية داكار، وهي (الطائرة) إحدى طائرتين تشارك بهما ألمانيا في الجسر الجوي المخصص لدعم الدول الواقعة غربي أفريقيا والمتضررة من وباء

الإيبولا، بهدف نقل مساعدات عينية إلى هذه الدول وتم وضع نحو مائة جندي في داكار للمشاركة في هذه المهمة.

يذكر أن هذه هي المرة الثانية التي تستقبل فيها ألمانيا مريضا مصابا بالإيبولا بعد أن سبق لها أن استقبلت شخصا آخر في أغسطس الماضي وخضع للعلاج في مستشفى هامبورغ الجامعي.

م.س / هـ. د ( د ب أ)