برلين تستلهم تكنولوجيا "غوغل" و"آبل" لتتبع المصابين بكورونا
٢٦ أبريل ٢٠٢٠
بعد تعرضها لانتقادات شديدة من حماة البيانات الشخصية، يبدو أن الحكومة الألمانية غيّرت من موقفها القاضي بإنشاء جهاز مركزي يجمع بيانات السكان عبر تطبيقات على الهواتف الذكية، واتجهت بدلا منه إلى تخزين مشفر على كل هاتف.
إعلان
بعد انتقادات كبيرة، تنازلت الحكومة الألمانية عن دعم تطبيق خاص بكورونا، كان سيخزن بيانات المستخدمين في برمجية مركزية، وأعلنت نيتها استخدام تطبيق يخزّن بيانات المستخدمين على هواتفهم الخاصة.
وحسب وزير الصحة الألماني ينس شبان وهيلغه براون، مدير مكتب المستشارة أنغيلا ميركل، فإن برلين بدّلت موقفها وباتت تفضّل "بنية برمجية لامركزية". وتابعا في بيان مشترك أن "الهدف من تطبيق التعقّب هو أن يكون جاهزا للاستخدام قريبا جدا ومقبولا بشكل قوي من قبل العامّة والمجتمع المدني".
وبموجب الخطة الجديدة، سيتم تخزين البيانات على أنظمة تشغيل الهواتف، وتحديدا "أندوريد" المطورة من غوغل، و"أي أو إس" المطوّرة من آبل، عبر تطبيق مشترك بينهما.
وتعمل التقنية المشتركة بين غوغل وآبل، المتوقع إطلاقها بداية شهر مايو/آيار القادم، على أن يضيف المستخدم بشكل تطوعي بياناته إلى التطبيق، وإذا ما تأكد لاحقاً إصابته بكورونا، يتم إشعار من اقترب منهم في الأيام الماضية، وغالبا تكون المدة 14 يوماً.
وكانت برلين ألقت بثقلها سابقاً وراء تطبيق أوروبي يُعرف باسم PEPP-PT تم تطويره من قبل حوالي 130 عالما أوروبيا، بما في ذلك خبراء من معهد "فراونهوفر" الألماني للأبحاث ومعهد "روبرت كوخ" للصحة العامة، لكن الإجراء واجه انتقادات كبيرة لأنه يتيح تخزين البيانات على خادم مركزي.
ويعدّ جمع بيانات السكان أمراً بالغ الحساسية في ألمانيا بسبب الماضي النازي وأجهزة التجسس في ألمانيا الشرقية، وهو ما جعل الحكومة الألمانية تشدد منذ طرح فكرة التطبيق على أن استخدامه سيكون طوعيا ومجهول الهوية.
وكانت المفوضية الأوروبية بدورها قد أوصت بتخزين البيانات التي يتم جمعها من خلال تطبيقات تتبّع الاتصال بالفيروس على هواتف المستخدمين الخاصة فحسب، وبأن تشفر كذلك.
إ.ع/أ.ح (أ ف ب، د ب أ)
بالصور: قبل أن تذهب للتسوق.. خطوات لا بد من اتباعها
التسوق لشراء الاحتياجات الغذائية لا غنى عنه، حتى في فترة العزل المنزلي في ظل انتشار فيروس كورونا. فما هي الإجراءات التي يجب اتباعها لحماية أنفسنا والآخرين؟ تابع معنا هذه الصور.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Nolte
اتباع التدابير المفروضة
يجب على الجميع الالتزام بالتدابير الوقائية التي أقرتها السلطات الصحية والمنظمات العلمية والطبية. على سبيل المثال، حفظ مسافة مترين بين كل شخص وآخر، واستخدام باطن الكوع عند السعال أو العطاس لمنع تطاير الرذاذ على الأسطح. كما يفضل استخدام طرق السداد الإلكترونية أو كارت البنك لتفادي التلامس.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Klaunzer
ارتداء كمامة واقية
من الأفضل ارتداء كمامة عند التسوق، ومن المهم مراعاة تبديلها كل ساعتين حيث أنها تفقد فعاليتها بعد ذلك. إذا ما تعسر الحصول على كمامة، بالإمكان ربط وشاح حول الفم والأنف وغسله بعد الاستعمال.
صورة من: picture-alliane/APA/picturedesk/B. Gindl
استخدام سوائل التعقيم
يفضل استخدام سوائل التعقيم التي تحتوي على الكحول، وغسل اليدين بالصابون فور العودة إلى البيت. يجب مراعاة غسل اليدين لثلاثين ثانية على الأقل، كما يجب الانتباه لغسل المعصمين والأظافر.
صورة من: picture-alliance/ANP/K. v. Weel
عدم ارتداء القفازات الطبية
ربما يعطي ارتداء القفازات الطبية إحساساً بالأمان، لكنه قد يؤدي أيضاً لتراخي الشخص ولمسه لوجهه أو عينيه دون القلق من العدوى. وإذا كان من الضروري ارتداء القفازات، فيجب الاستمرار في اتباع الإجراءات الوقائية وغسل اليدين فور العودة إلى المنزل.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Weihrauch
استخدم كيسك الخاص
بالرغم من أن عربات التسوق عملية، إلا أن الفيروس يستطيع البقاء معدياً لعدة أيام على أسطح مقابضها. لذا فمن الأفضل أخذ الحقائب الخاصة عند التسوق، وهذا يحمي البيئة أيضا عن طريق تقليل استهلاك الأكياس البلاستيكية.
صورة من: Imago/Ralph Lueger
اختيار العبوات سهلة الغسل
يجب غسل العبوات فور العودة للمنزل، فقد يكون أحد المتسوقين سعل أو عطس على سطحها دون أن تدري. إذا كان من الصعب غسل العبوة، يفضل التخلص منها ووضع المنتج في عبوة أخرى نظيفة.
صورة من: DW/E. Danejko
منتجات مغلفة أم غير مغلفة؟
الاختيار الأفضل للبيئة هو بالطبع المنتجات غير المغلفة. لكن هل المنتجات المغلفة أكثر أماناً في الوقت الحالي؟ وبحسب الخبراء لا يوجد تفضيل لأحدهما عن الآخر طالما أن المنتجات ستغسل أو تعقم جيداً في الحالتين.
صورة من: picture-alliance/dpa/D. Karmann
التخلص من المغلفات
عند العودة للمنزل يجب التخلص من جميع أغلفة المنتجات ثم غسل أو تعقيم المنتج على حسب نوعه، خاصة إذا كان سيحفظ بالثلاجة.
صورة من: picture-alliance/U. Baumgarten
غسل الخضروات والفاكهة
يجب دائماً غسل الخضروات والفاكهة جيداً، خاصة إذا سيتم تناولها دون طهيها. الخضروات الورقية على وجه الخصوص يفضل غسلها تحت مياه الصنبور الجارية ثم وضعها في وعاء وإضافة خل التفاح والماء. بعد 30 دقيقة يمكن غسلها مرة أخرى وتنشيفها.
صورة من: picture-alliance/dpa/L. Calvetti
خدمة استلام الطلبات
يمكن السؤال عما إذا كان المتجر يقدم خدمة استلام الطلبات لمنع الاختلاط والتلامس بين المتسوقين، وهي الطريقة الأكثر أماناً خاصة إذا كانت قائمة المشتريات بسيطة.
صورة من: picture alliance/AP Photo/M. Spencer Green
خدمة التوصيل للمنازل
بعض المتاجر تقدم أيضاً خدمة توصيل الطلبات للمنازل. يمكن الطلب عن طريق الهاتف أو الإنترنت، لكن قد تطول مدة التوصيل بسبب استعمال الكثيرين لهذه الخدمة. هذه الطريقة آمنة لأن إجراءات النظافة في توصيل المواد الغذائية صارمة جداً، كما أن هذه الخدمة عملية لمن لا يستطيعون ترك منازلهم حالياً. إعداد: سلمى حامد