ألمانيا تشارك بفرقاطة في مهمة حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا
٢٨ يوليو ٢٠٢٠
ألمانيا تعتزم إرسال فرقاطة إلى المتوسط للمشاركة في مهمة أممية بحرية لمنع توريد الألسلحة إلى داخل ليبيا، في وقت تحشد فيه الأطراف المتنازعة قواتها حول سرت.
إعلان
تعتزم ألمانيا إرسال فرقاطة الأسبوع المقبل إلى البحر المتوسط للمشاركة في المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي لمراقبة الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على توريد أسلحة لليبيا.
وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، سيكون على متن الفرقاطة "هامبورغ" نحو 250 جنديا ألمانيا. ومن المنتظر أن تصل هذه الفرقاطة إلى منطقة العمليات في منتصف آب/أغسطس المقبل.
وتهدف مهمة الاتحاد الأوروبي "إيريني" إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا، التي تعصف بها الحرب الأهلية، ودعم عملية السلام السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والحيلولة دون تهريب أسلحة إلى هناك أو تهريب النفط.
ويأتي ذلك في وقت يحشد فيه كل طرف قواته حول سرت. وقد يؤدي أي تصعيد عسكري خطير بين الإدارات المتنافسة إلى إشعال فتيل صراع مباشر بين القوى الأجنبية التي دفعت بالفعل بالأسلحة والمقاتلين إلى ليبيا في انتهاك لحظر السلاح.
وتدعم تركياحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومقرها في طرابلس. بينما تدعم روسيا والإمارات ومصر قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر.
وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تهديد مباشر للأمن القومي في مصر وفي جارتها الغربية ليبيا،
بينما وخلال زيارة يقوم بها حاليا إلى المغرب لحصد تأييد لمبادرته لحلّ الأزمة، صرح رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح (مجلس طبرق) من الرباط يوم أمس الإثنين قائلا: "إننا لا نريد الحرب ولكنها فرضت علينا بسبب التدخل الخارجي"، وذلك في إشارة إلى التواجد التركي العسكري على التراب الليبي، مضيفا: "نحن مقتنعون بأن الحل للأزمة سيكون بين الليبيين بدعم من إخواننا العرب"، حسب قوله.
ع.ش/ و.ب (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
يوميات طاقم السفينة العسكرية الألمانية جنوب المتوسط
تشارك السفينة العسكرية الألمانية "فرانكفورت" في مهمة مراقبة الهجرة غير الشرعية في البحر المتوسط قبالة السواحل الليبية. فكيف يعيش أفراد طاقم هذه السفينة يومهم وماهي التحديات التي تواجههم؟
صورة من: DW/D. Pelz
تعد سفينة "فرانكفورت"، أكبر سفينة تابعة للبحرية الألمانية. وتشارك السفينة في مهمة "صوفيا" تحت إشراف الاتحاد الأوروبي لوقف الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا، وإنقاذ اللاجئين من الغرق.
صورة من: DW/D. Pelz
يراقب طاقم السفينة عرض البحر على مدار الساعة باستخدام الرادار، وذلك للتمييز بين قوارب المهربين والسفن التجارية والسياحية. ويأمل الجيش الألماني من خلال المقابلات التي يجريها مع اللاجئين على متن السفينة، في معرفة المزيد عن شبكات التهريب.
صورة من: DW/D. Pelz
الأمواج المرتفعة ليست الوقت المناسب للاجئين لعبور المتوسط على زوارقهم الصغيرة. وفي انتظار ظهور قارب محتمل يجري طبيب الفريق الألماني فحصاً للسمع لطاقم السفينة. وعند الحاجة يمكن إجراء عمليات جراحية على متن السفينة أيضا.
صورة من: DW/D. Pelz
يشرف القائد شميكل (يمين الصورة) على طاقم السفينة الذي يضم مائتي شخص. وبالإضافة إلى البحارة وأعضاء الفريق الطبي هناك أيضا طباخون، وخبازون وقساوسة. ويقضي الفريق شهورا عدة في عرض البحر.
صورة من: DW/D. Pelz
يثبت الضابط يان.س مصباحا كهربائيا في هذا المكان الذي يعد المحطة الأولى للمهاجرين على متن السفينة. بجانبه صورتين تشيران إلى أن "الأسلحة محظورة".
صورة من: DW/D. Pelz
إذا لم تظهر قوارب التهريب يخصص طاقم السفينة الوقت للتدريبات على مدفع رشاش، ومحاكاة عملية إخماد الحرائق، تحسبا لأي طارئ.
صورة من: DW/D. Pelz
إضافة إلى الحراسة والتدريب يقوم طاقم السفينة أيضا بعملية التنظيف والخدمة داخل المطبخ. ويتم تنظيف السفينة يوميا ًعلى الرابعة بعد الزوال لمدة ساعة. طاقم السفينة يعمل باستمرار، ووقت الفراغ شبه غائب.
صورة من: DW/D. Pelz
في إطار مهمة "صوفيا" تقوم سفن البلدان المشاركة في العملية بتدريبات مشتركة كما هو الحال هنا بالنسبة للفرقاطة الألمانية "كارلسروه"، وحاملة الطائرات الإيطالية "كافور"، إلى جانب سفينة "فرانكفورت".
صورة من: DW/D. Pelz
تقوم سفينة "فرانكفورت" بتزويد السفن الصغيرة بالوقود أو المياه. ويمكن علاج المصابين على متنها. وتركز السفينة الآن عملها على خدمة اللاجئين، حيث تقوم بحملهم إلى أقرب ميناء أو تنقلهم إلى سفينة أخرى.
صورة من: DW/D. Pelz
طاقم السفينة يعيش في عزلة عن العالم الخارجي بسبب غياب خدمة الإنترنت. وينتظر أعضاء الفريق لحظة رسو السفينة من حين لآخر في أحد المواني للاستراحة وتصفح بريدهم الالكتروني.