ألمانيا تشارك في الرقابة على وقف إطلاق النار في سوريا
٢٩ فبراير ٢٠١٦
أرسلت ألمانيا عدة دبلوماسيين إلى جنيف للانضمام إلى وحدة العمل الخاصة لمجموعة الدعم الدولي من أجل سوريا، والتي ترأسها الولايات المتحدة وروسيا. وستشارك ألمانيا في الرقابة على وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ بالفعل.
إعلان
تشارك ألمانيا في الرقابة على وقف إطلاق النار في سوريا وذكرت مصادر في الحكومة الألمانية اليوم الاثنين (29 فبراير/ شباط 2016) أن مسؤولين من الحكومة الألمانية سيشاركون في وحدة العمل الخاصة لمجموعة الدعم الدولي من أجل سوريا، والتي تتخذ من جنيف مقرا لها.
كما أرسلت الخارجية الألمانية عدة دبلوماسيين إلى سويسرا، من بينهم مسؤول بارز في وحدة إدارة الأزمات. ومن المخطط أن تشارك عناصر من الجيش الألماني في المستقبل في وحدة العمل الخاصة لمجموعة الدعم الدولي من أجل سوريا، كما تدرس الحكومة الألمانية المساعدة في الرقابة على وقف إطلاق النار بطلعات جوية استطلاعية.
ومن المحتمل أيضا تطبيق رقابة على وقف الاقتتال في سوريا عبر الأقمار الاصطناعية. وتجدر الإشارة إلى أن روسيا والولايات المتحدة تتقاسمان رئاسة وحدة العمل الخاصة لمجموعة العمل الدولية من أجل سوريا. ويجرى حتى الآن الالتزام بوقف إطلاق النار في سوريا إلى حد كبير، رغم وقوع خروقات. ومن المقرر أن تبدأ جولة جديدة من مفاوضات السلام من أجل سوريا في السابع من آذار/مارس المقبل.
المدنيون في سوريا..ضحايا سنوات الحرب الطاحنة
مضت خمس سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، والتي راح ضحيتها لغاية اليوم مئات الآلاف من المدنيين، الذين عانوا الأمرين من بطش النظام ونيران تنظيم "داعش" والتنظيمات الأخرى.
صورة من: picture-alliance/dpa
المدنيون، وخاصة الأطفال، هم أكثر المتضررين من الحرب. انعدام مياه الشرب دفع هذا الطفل في مدينة حلب إلى الشرب من المياه المتجمعة في الشارع. مأساة إنسانية كبيرة في سوريا.
صورة من: Reuters
مضت أربع سنوات على اندلاع الحرب في سوريا، والتي راح ضحيتها لغاية اليوم مئات الآلاف من المدنيين، الذين عانوا الأمرين تحت نيران تنظيم "داعش" الإرهابي والتنظيمات المعارضة الأخرى، ومن الدمار والبراميل المتفجرة من قبل نظام الأسد.
صورة من: Reuters/Muzaffar Salman
الطفولة تضيع بين ركام المعارك. أطفال في مدينة حمص يجلبون المياه لأهاليهم، وهذه قد تكون النزهة الوحيدة لهؤلاء الأطفال خارج المنزل.
صورة من: Reuters
تعاني مناطق عدة في ريف دمشق، كما مدينة دوما، من دمار شامل شل الحياة فيها جراء قصف طائرات حربية أو من البراميل المتفجرة، التي تلقيها مروحيات عسكرية تابعة لنظام الأسد.
صورة من: Reuters/Mohammed Badra
أحد عناصر "الحسبة" وهي الشرطة "الداعشية" يقوم بتفحص بضائع محل للعطور في الرقة، معقل تنظيم "داعش" في سوريا. يفرض عناصر التنظيم المتطرف قيودا شديدة على جميع المحلات والبضائع في المناطق التي يسيطرون عليها.
صورة من: Reuters
نقص المواد الغذائية والطبية، الذي تعاني منه أغلب المدن السورية، تسبب بمئات الوفيات.
صورة من: picture-alliance/dpa
نازحون من مدينة كوباني الكردية قرب الحدود السورية التركية. آلاف اللاجئين الأكراد فروا إلى تركيا بعد المعارك الطاحنة في مدنهم وقراهم ضد تنظيم "داعش".
صورة من: DW/K. Sheiskho
مسيحيو سوريا هم الضحية الجديدة لإرهاب تنظيم "داعش"، وقد شكلوا وحدات لحماية قراهم بعد خطف العشرات منهم في شمال شرق سوريا.
صورة من: DW/K. Sheikho
مخيمات اللاجئين ممتلئة بملايين السوريين الفارين من بطش النظام ونيران "داعش".
صورة من: Reuters/H. Khatib
واعترفت قياديون من "الجيش الحر" بانتهاكات جرت على يد عناصرهم. يذكر أن الجيش الجيش الحر فقد نفوذه على معظم المناطق التي كان يسيطر عليها لصالح مجموعات معارضة أخرى.
صورة من: KHALED KHATIB/AFP/Getty Images
اتهم محققو الأمم المتحدة مقاتلين سوريين مناهضين للحكومة باقتراف جرائم ضد الإنسانية. وقالت اللجنة في تقريرها الذي صدر العام الماضي أن "جبهة النصرة" و"حركة أحرار الشام الإسلامية" و"كتيبة الشهيد وليد السخني" جميعها تدير مراكز اعتقال وتعذيب.
صورة من: Fadi al-Halabi/AFP/Getty Images
أما مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، كمخيم اليرموك، فأصبحت جزءا من المشهد السريالي الحزين لمأساة المدنيين من الحرب في سوريا.
صورة من: picture-alliance/dpa
12 صورة1 | 12
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ ليلة الجمعة/ السبت الماضية. وباءت قبل ذلك كافة محاولات تطبيق وقف إطلاق نار شامل في سوريا بالفشل.