ألمانيا تشدد قواعد استهلاك الحشيش بعد شهرين من التقنين
١٢ أغسطس ٢٠٢٤
بعد مرور نحو شهرين تقريبًا من التقنين الجزئى للاستخدام الترفيهي له، قررت ألمانيا أخيرًا تشديد القيود بشأن زراعة وتعاطي الحشيش. فما هي القيود الجديدة التي تم فرضها؟
إعلان
بعد شهرين تقريبا من التقنين الجزئي للاستخدام الترفيهي للحشيش في ألمانيا، صوت البرلمان الألماني أخيرًا على تعديل في قانون طال انتظاره بشأن تشديد القيود على القيادة أثناء تعاطي الحشيش.
وبموجب التعديلات الجديدة، وضع البرلمان حدا أقصى قدره 3.5 نانوجرام لكل ملليلتر من الدم من المادة الفعالة في القنب (رباعي هيدروكانابينول) بالنسبة للسائقين.
ويأتي ذلك في الوقت الذي لم تكن فيه قواعد واضحة بشأن القيادة تحت تأثير الحشيش حيث غالبا ما يتم فرض غرامات بمجرد اكتشاف أي مادة رباعي هيدروكانابينول في الدم. إلا أن الخبراء دعوا منذ فترة طويلة إلى زيادة العتبة، بحجة أنها أدت إلى فرض عقوبات على عدد كبير جدا من الأشخاص دون تهديد حقيقي للسلامة على الطرق.
ونظرا لمخاطر خلط الكحول والماريجوانا، يحظر الآن تماما على أولئك الذين تعاطوا الحشيش القيادة تحت تأثير الكحول بمجرد وصولهم إلى الحد الجديد وهو 3.5 نانوجرام.
جدير بالذكر، يبلغ الحد الأقصى للقيادة بعد تناول الكحول في ألمانيا 0.05 بالمئة من كمية الكحول في الدم. ولكن بحسب القواعد الجديدة، يمنع السائقون الجدد من القيادة تحت تأثير الحشيش.
ولا يقتصر الأمر على القيود المتعلقة بالقيادة فقط، إذ يتضمن التعديل شروطًا إضافية بشأن زراعة الحشيش فيما يطلق عليه نوادي الحشيش بهدف منع ظهور المزارع واسعة النطاق. كما تم منح الولايات الألمانية سلطة أكبر في تنفيذ القانون، كحالات تفتيشهم لنوادي الحشيش على سبيل المثال.
وبموجب القانون، الذي دخل حيز التنفيذ في أول نيسان/أبريل الماضي، يُسمح للبالغين بحمل ما يصل إلى 25 جراما من الماريجوانا، في حين أنه لا يسمح بتخزين أكثر من 50 جراما في المنزل. كما يسمح القانون بزراعة ما يصل إلى ثلاث شتلات من القنب في المنزل.
وإلى جانب الزراعة المنزلية، يمكن للبالغين أيضا الإنضمام إلى ما يطلق عليه نوادي الحشيش، والتي سوف يسمح لأعضائها بزراعة الماريجوانا وتزويد بعضهم البعض بها اعتبارا من أول تموز/يوليو المقبل.
ولا يزال من المحظور تدخين الماريجوانا علنا بالقرب من الأطفال والمدارس ومراكز الرعاية النهارية وحدائق الألعاب والملاعب الرياضية.
وتم الدفع لتمرير القانون عبر البرلمان من قبل الإئتلاف الحكومي للمستشار الألماني أولاف شولتس من يسار الوسط. ولكن يواصل المحافظون المعارضون من كتلة الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري الدعوة إلى عكس مسار الحكومة وحظر الماريجوانا مرة أخرى في البلاد.
د.ب. (د ب أ)
الطبيعة معمل لانتاج مخدرات وسموم قاتلة!
لا داعي للوم الكيميائيين، فبعض أخطر المواد في العالم تأتي من الطبيعة نفسها. العديد من النباتات والأزهار والبذور والأوراق، مليئة بالمواد السامة والتي قد تكون قاتلة. فابتعد عنها!
صورة من: Fotolia/Opra
القنب
يحتوي نبات القنب على المادة ذات التأثير النفسي "تيترايدروكانابينول" (THC). بجعل من يتناوله يشعر بالبهجة والاسترخاء، كما من الممكن استخدامه كمسكن للألم. تحتوي أزهار النباتات المؤثنة غير المخصبة على كميات عالية من الـ(THC)، ولهذا السبب يتم استخدامها لإنتاج الماريجوانا. بعض أنواع القنب خالية تماما من (THC) وتزرع لإنتاج الألياف.
صورة من: Fotolia/Opra
أقوى مسكن للألم
ينتج الخشاش المنوم الأفيون. ولحصاد ذلك، تقطع الكبسولات للسماح للسائل الأبيض (الحلبي) بالخروج والجفاف. يحتوي الخشاش على كميات عالية من المورفين، أقوى مسكنات الألم الدوائية.
صورة من: picture alliance/dpa/D.Ramik
الفطر السحري
الفطر فنان كيميائي.. بعض أنواع الفطر ينتج مؤثرات نفسية. مثل هذا الفطر ذو اللون الرمادي Pluteus salicinus. ينمو على الخشب ويحتوي على بسيلوسيبين، وهو مركب كيميائي يسبب الهلوسة البصرية والعقلية. ومن الآثار الجانبية الغثيان ونوبات الذعر.
صورة من: picture alliance/dpa/Wildlife
المخدرات وجبة خفيفة
تحتوي أوراق نبات الكوكا على مركبات كيميائية مماثلة للكوكايين. إذ تخفف الألم وتعمل كما المنشطات. يعتبر مضغ أوراق الكوكا الخام في كثير من بلدان أمريكا اللاتينية، أمرا شائعا جداً. كما يساعد السياح على التعامل بشكل أفضل مع داء المرتفعات. وبتخمير وتجفيف الأوراق وتجهيزها كيميائياً، ينتج الكوكايين.
صورة من: Reuters
أبواق الملاك
قد يكون النظر إلى هذه الزهرة الجميلة ممتعاً، غير أن تذوقها سام. كل أجزاء هذه الزهرة تحتوي على قلويات، وهي مركبات كيميائية ذات آثار قوية على جسم الإنسان. وحين تؤكل أو تدخن هذه النبتة ستزداد ضربات القلب، وتسبب الهلوسة. كما هو الحال مع كافة المخدرات الطبيعية، وإيجاد الجرعة المناسبة أمر صعب. إذ تقع حوادث مميتة في كثير من الأحيان.
صورة من: picture alliance/dpa
نبات الداتورة
تعرف الداتورة على شبكة الانترنت بـ (thornapples)، كمخدرات طبيعية. وهي فكرة سيئة جداً. إذ تسبب هذه النبتة هلوسة قوية، مع ابتعاد كامل عن الواقع. ويميل متعاطو هذه المادة إلى إيذاء أنفسهم بشدة تحت تأثيرها.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/R. Koenig
صبار مخدر
يمتلئ صبار (Peyote cactus) الذي ينمو في المكسيك وتكساس، بالميسكالين، وهو مركب مهلوس غير قانوني بموجب الاتفاقية الدولية للمؤثرات العقلية. ميسكالين يغير عمليات التفكير والإحساس بالوقت والوعي الذاتي. يقطع الصبار إلى أجزاء للأكل أو يغلى مع الشاي. ويُذكر بأن بعض أنواع الصبار عرضة للانقراض.
صورة من: picture-alliance/WILDLIFE
جوزة الطيب
كمية كبيرة من جوزة الطيب من شأنها أن تعطي تأثير المخدر، لاحتوائها على الميريستيسين، المركب الذي يسبب الهلوسة. ولكن لا داعي للقلق. إذ أن استعمال جوزة الطيب كتوابل فقط قد لا تصل حد تلك الجرعة المخدرة. غير أن استعمالها المفرط يؤدي إلى حدوث آثار جانبية مثل الصداع والغثيان والإسهال.
صورة من: picture alliance/CTK/R. Pavel
أوراق مخدرة
نعم، هذا صحيح، جنوب شرق آسيا هو موطن شجرة القرطوم الأصلي. وتتضمن أوراق هذه الشجرة مركب الأفيونيات مثل (Mitragynine) الذي يستخدم لأغراض دوائية. إذ تمضغ الأوراق لتسكين الألم أو لزيادة الشهية أو معالجة الإسهال.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/Sunbird Images
نبتة تقتل الملايين سنويا
ينتج التبغ مواد كيميائية سامة ومسببة للإدمان، كالنيكوتين ومواد شبه قلوية. مع هذا الخليط من المواد الخطيرة يصبح تدخين هذه الأوراق أو أكلها بالغ الخطورة على جسم الإنسان.
بريجيت أوستراث/ ريم ضوا.