أشاد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بوزير الخارجية الأمريكي المنصرف جون كيري واصفا إياه بـ "الصديق الحق". كلام شتاينماير جاء بمناسبة منح كيري وسام الاستحقاق الألماني.
إعلان
منحت ألمانيا وزير الخارجية الأمريكي المنتهية ولايته جون كيري، وسام الاستحقاق المعروف باسم "صليب الاستحقاق الاتحادي". وخلال حفل في مبنى الخارجية الألمانية في برلين اليوم الاثنين (الخامس من كانون الأول/ ديسمبر 2016)، وصف وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير نظيره الأمريكي " بالصديق الحق".
وقال شتاينماير في الخطاب الذي نشر بشكل مسبق: "جون كيري هو أكثر دبلوماسي مثابر عرفته". في الوقت نفسه، دعا السياسي الاشتراكي إلى الإبقاء على قوة الحوار بين بلاده والولايات المتحدة.
وتجدر الإشارة إلى أن كيري (72 عاما) سينتهي عمله كوزير للخارجية في نهاية الشهر المقبل، وذلك بعد أربعة أعوام بقي خلالها في هذا المنصب. ومن غير الواضح بعد من سيخلف كيري في منصب وزير الخارجية تحت إدارة الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
يذكر أن الوسام الذي حصل عليه كيري هو ثاني أرفع وسام من بين ثمانية أوسمة تمنحها الحكومة الألمانية، حيث يقتصر منح الوسام الأعلى (وهو نسخة خاصة من صليب الاستحقاق الاتحادي) على رؤساء الدول.
دافع كيري في حفل منحه الوسام عن سياسة إدارة الرئيس باراك أوباما الخارجية التي كان هو من أحد مهندسيها. وقال كيري إن الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع القوى العالمية العام الماضي جعل العالم أكثر أمنا رافضا إشارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للاتفاق بأنه "كارثة" و"أسوأ اتفاق جرى التفاوض بشأنه على الإطلاق".
وأضاف كيري في حفل منحه وسام الاستحقاق الألماني "المنطقة أكثر أمنا وألمانيا والولايات المتحدة أكثر أمنا وأوروبا أكثر أمنا وإسرائيل أكثر أمنا والعالم أكثر أمنا...يتعين علينا جميعا أن نحافظ على هذا (الاتفاق)." وأضاف أن الرئيس باراك أوباما فاتح ترامب بالفعل في ذلك الأمر.
أ.ح/ص.ش (د ب أ، أ ف ب)
النووي الإيراني.. 7 مشاركين ورابحان اثنان
بعد مفاوضات صعبة بين مجموعة (5+1) وإيران حول ملفها النووي في لوزان السويسرية، توصل الطرفان إلى اتفاق إطار يمهد لإنهاء هذا الملف الشائك.
صورة من: Tasnim
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري خاضا مفاوضات صعبة وماراثونية أفضت إلى هذا الاتفاق.
صورة من: Reuters/E. Vucci
واجهت المباحثات بشأن البرنامج النووي الإيراني مراحل صعبة. و تعثرت المفاوضات وتوقفت لأكثر من مرة، لكن الجميع على ما كانوا مصممين هذه المرة في لوزان على التوصل إلى اتفاق لإنهاء هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/Smialowski
دارت المفاوضات حول حق إيران في استخدام الطاقة النووية لأغراض سلمية وإمكانية الاستغناء عن تخصيب اليورانيوم بهدف التسلح النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية عن إيران.
صورة من: imago/UPI Photo
اتهمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران بإخفاء نشاطات في مجال تخصيب اليورانيوم وإنتاج وقود نووي لصناعة قنبلة نووية، فيما نفت إيران ذلك وقالت إن برنامجها النووي هو لأغراض سلمية فقط.
صورة من: picture-alliance/dpa
محطة بوشهر الكهروذرية الإيرانية هي المحطة الوحيدة المستمرة في العمل، وبنيت في سنة 1975 من قبل شركات ألمانية وتوقف العمل فيها بعد الثورة الإسلامية، ثم استؤنف العمل بمساعدة روسية وافتتحت في سنة 2011.
صورة من: AP
ويريد الإيرانيون إكمال بناء مفاعل آراك النووي المثير للجدل الذي يعمل بالماء الثقيل.
صورة من: picture-alliance/dpa/Forutan
أشارت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل ووزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير أكثر من مرة إلى صعوبة المفاوضات، لكنهما حافظا على تفاؤلهما بشأن التوصل لاتفاق.
صورة من: picture-alliance/dpa/Jean-Christophe Bott
الصين المشاركة في المحادثات دعت الدول الكبرى وإيران أكثر من مرة إلى "تقريب مواقفها للتوصل إلى اتفاق"، وإعطاء "دفع سياسي أقوى للمفاوضات".
صورة من: AFP/Getty Images/A. Kenare
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فقد جاهر مرارا بمعارضته للتوصل إلى أي اتفاق مع إيران معتبرا أنه "سيسمح لإيران بصنع قنبلة ذرية".
صورة من: Reuters/J. Roberts
كان الحديث يدور عن قرب التوصل إلى بيان شامل فيما كانوا آخرون يشككون. وفي نهاية المطاف وبعد الإعلان عن اتفاق يبدو أن هناك رابحين اثنين فقط من المفاوضات.
صورة من: Reuters/B. Smialowski
...فالجانب الأمريكي يرى أن الاتفاق المحتمل سيجبر إيران على وقف أنشطتها في مجال تخصيب اليورانيوم.
صورة من: picture-alliance/dpa/White House/Pete Souza
علي أكبر صالحي المفاوض الإيراني في لوزان، وزير الخارجية السابق كان متفائلا طيلة الوقت وسباقا إلى خلق أجواء إيجابية أثناء المفاوضات. إعداد: زمن البدري