بعد تأكيد ثلاث دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي نيتها استقبال لاجئين جدد كانوا عالقين في البحر، أكدت ألمانيا بدورها أنها ستكون طرفاً في عملية الاستقبال، بعد توقف بسبب جائحة كورونا، كما أوضح وزير الداخلية هورست زيهوفر.
إعلان
تعتزم ألمانيا استقبال لاجئين تم إنقاذهم من البحر من مالطا وإيطاليا مجدداً، وفق ما أكده وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر الأربعاء (العاشر من يونيو/ حزيران 2020)، إذ قال في إشارة إلى اللاجئين الذين تم إنقاذهم مؤخراً: "سنستقبل أيضاً في هذه الحالات لاجئين"، مرجعاً توقف عمليات الاستقبال إلى تطورات جائحة كورونا.
وكانت ألمانيا تقدم مساعدات لإيطاليا ومالطا لأجل استقبال اللاجئين على نحو دوري، إلا أنها توقفت عن التعهد باستقبال مزيد من اللاجئين مؤخراً بسبب أزمة جائحة كورونا.
وقال زيهوفر إن الوضع آخذ في الهدوء حالياً، مضيفاً في المقابل أنه لن يستطيع أن يصرح بعدد المهاجرين واللاجئين الذين ستستقبلهم ألمانيا، لأن المحادثات لا تزال جارية.
كانت المفوضية الأوروبية قد أعلنت أول أمس الاثنين أن ثلاث دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي سوف تقبل عدداً من المهاجرين البالغ عددهم 425 تقريباً والذين وصلوا مالطا مطلع الأسبوع، وكان الكثير من الوافدين الجدد عالقين في سفن حجر صحي صغيرة في البحر المتوسط لعدة أسابيع، والبعض منذ 30 نيسان/ أبريل الماضي.
وأعربت البرتغال وفرنسا ولوكسمبورغ حتى الآن عن استعدادها لاستقبال بعض المهاجرين، حسبما قال متحدث باسم المفوضية دون تقديم تفاصيل بشأن العدد الذي سوف تستقبله كل دولة.
وجاء الإعلان بعد مناشدات ملحة من جانب حكومة مالطا بعدما تم السماح لمئات المهاجرين بالنزول عن عدد من السفن التي كانت راسية قبالة سواحل الدولة الجزيرة في وقت متأخر من يوم السبت. وأعلنت مالطا سابقاً أنه لم يعد بمقدورها استقبال المزيد من المهاجرين خلال جائحة فيروس كورونا، ما تسبب بغرق قارب ومصرع خمسة ركاب على الأقل.
إ.ع/ ع.غ (د ب أ)
تحدي النظافة .. كيف يواجه اللاجئون فيروس كورونا؟
رغم بساطة غسل اليدين كوسيلة للقضاء على فيروس كورونا، يتحول الأمر إلى معضلة لمن لا يتوفر لهم الماء والصابون. في اليوم العالمي لنظافة اليدين، نلقي نظرة على سبل حفاظ اللاجئين في مخيماتهم على النظافة لمواجهة فيروس كورونا.
صورة من: UNICEF/UNI324899/AlGhabri
اليمن
يعيش في اليمن حوالي 3.6 مليون نازح، فضلا عن تدمير الجزء الأكبر من مؤسسات الرعاية الصحية وشبكة الصرف بسبب ما تشهده البلاد من صراعات مسلحة، ما يجعل هؤلاء أكثر ضعفا في مواجهة فيروس كورونا. وبعد تدريب من منظمة اليونيسيف يعمل متطوعون على التوعية في سبل الحد من انتشار الفيروس في اليمن.
صورة من: UNICEF/UNI324899/AlGhabri
سوريا
تواجه سوريا وضعاً مماثلاً لما تعاني منه اليمن حيث تدخل في السنة العاشرة من حرب مدمرة خلفت ملايين يعيشون في مخيمات للاجئين، كمخيم أكرابات بالقرب من الحدود مع تركيا. ويقوم العاملون في منظمة الأمم المتحدة بزيارة المخيمات لشرح مخاطر الإصابة بفيروس كورونا للاجئين.
صورة من: UNICEF/UNI326167/Albam
الأردن
هذه هي كفا، فتاة تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما، أثناء عودتها لأسرتها في أحد مخيمات اللاجئين في الأردن، حاملة مياه نظيفة حصلت عليها من محطة عامة للمياه. أما بالنسبة للصابون، فتقوم حاليا بعض النساء في مخيمات اللاجئين بتصنيعه يدويا باستخدام مواد طبيعية وتوزيعه دون مقابل على الأسر المحتاجة.
صورة من: UNICEF/UNI156134/Noorani
الفلبين
وفي الفلبين على الجميع مواجهة الآثار طويلة المدى للكوارث الطبيعة، فالمنطقة مازالت تعاني منذ سنوات مما خلفه إعصار هايان من دمار. وتحولت دورات المياه العامة، كتلك الموجودة بمركز إيواء في مدينة تاكلوبان، إلى أرض خصبة لانتشار فيروس كورونا المستجد، ما يزيد من ضرورة النظافة والتعقيم.
صورة من: UNICEF/UNI154811/Maitem
زامبيا
لا يستطيع البعض لأسابيع متتالية الوصول لمياه نظيفة صالحة للشرب في المناطق التي تعاني من ندرة المياه، مثل وادي ”غويمبي“ الذي يعاني من الجفاف بشدة على مدار العامين السابقين. وتدعم منظمة اليونيسيف حاليا عمليات إعادة تأهيل وحفر ستين بئرا لدفع الجميع إلى غسل اليدين في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد والمخاطر الأخرى.
صورة من: UNICEF/UNI308267/Karin Schermbrucker
كينيا
وفي كينيا، تم تركيب محطات مياه جديدة في العديد من الأماكن العامة لتوفير سبل الوصول إلى مياه نظيفة. ويتبع الجميع التعليمات الخاصة بطريقة غسل اليدين جيدا، كهذا الطفل في منطقة كيبيرا في العاصمة نيروبي، وذلك للحد من انتشار فيروس كورونا.
صورة من: UNICEF/UNI322682/Ilako
الهند
لا يقتصر العمل في دول تعاني الضعف في مواجهة كورونا على توفير المياه والصابون، إذ اتجه البعض فيها نحو صناعة أقنعة للوجه في المنزل. ويمكن لصناعة الأقنعة أن تكون مصدرا للمال، خاصة للنساء في الريف. تقوم هذه السيدة بصناعة الأقنعة في أحد المراكز التابعة لجمعية غونج التي لا تهدف للربح وتنشط في عدة ولايات هندية. وتعمل الجمعية على تنمية المجتمع المحلي وتقديم المساعدات الإنسانية والعون أثناء الكوارث.
صورة من: Goonj
بنغلاديش
يحرص العديد من أصحاب الإعاقات الجسمانية على التطوع للمساعدة في توزيع المواد المطهرة عبر مدينة داكا في بنجلاديش. ويشارك الشاب رومان حسين في عملية التوزيع والتوعية بأهمية غسل اليدين باستمرار.
صورة من: CDD
غواتيمالا
بالإضافة إلى أزمة نقص الغذاء التي تعاني منها غواتيمالا بسبب الجفاف، توجد حاجة كبرى للحد من التأثيرات التي يمكن أن يخلفها فيروس كورونا هناك. ينتظر السكان المحليون يوميا للحصول على الطعام وعلى أدوات للتنظيف ومعلومات وتوصيات باللغات المحلية حول ضرورة وطرق الحد من انتشار فيروس كورونا. دينا البسنلي