ألمانيا تعتزم تقديم 75 مليون جرعة لقاح إضافية للدول الفقيرة
٢٩ ديسمبر ٢٠٢١
تعتزم الحكومة الألمانية التبرع بحوالي 75 مليون جرعة من اللقاحات المضادة لكورونا بهدف دعم الدول الفقيرة التي تعاني من "وحشية" اثار الجائحة. برلين كانت قد تعهدت بتقديم 100 مليون جرعة لقاح إلى دول أخرى بحلول نهاية العام.
إعلان
تعتزم الحكومة الألمانية الجديدة التبرع بما لا يقل عن 75 مليون جرعة لقاح مضاد لكورونا للدول الفقيرة العام المقبل دون أن يؤثر ذلك على حملة التطعيم الخاصة بها.
وقالت وزيرة التنمية والتعاون الدولي الألمانية سفينيا شولتسه في تصريحات لصحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية الصادرة يوم الأربعاء (29 ديسمبر/كانون الأول 2021) إنه رغم تحقيق هدف التبرع بـ 100 مليون جرعة الذي حددته ألمانيا لعام 2021، "لا ينبغي لنا التوقف عند هذا الحد. نخطط للعام المقبل لتبرع آخر لا يقل عن 75 مليون جرعة".
ووكانت ألمانيا قد تعهدت بتقديم 100 مليون جرعة لقاح إلى دول أخرى بحلول نهاية العام.
وذكرت شولتسه أنها اتفقت مع وزير الصحة كارل لاوترباخ على ألا يكون هذا التبرع على حساب المواطنين الراغبين في تلقي التطعيم في ألمانيا، وقالت: "نحن نتفق على أننا سوف نحقق كليهما: إمداد سكاننا وكذلك الدول الفقيرة".
أضافت شولتسه أن آثار الجائحة في هذه البلدان "وحشية حقاً"، مشيرة إلى أن أمراض أخرى مثل الملاريا والسل أو الجوع والفقر تزداد بشدة أيضاً، وقالت: "العنف ضد المرأة آخذ في الازدياد، وهناك المزيد من انتهاكات حقوق الإنسان. ما نشهده الآن مأساوي".
وأكدت الوزيرة الألمانية أنه من المهم ليس فقط إتاحة جرعات التطعيم لمنصة التطعيم العالمية "كوفاكس"، بل أيضاً المساعدة في الخدمات اللوجستية، مشيرة إلى أنه لا ينبغي أن ينحصر توزيع اللقاحات في العواصم فحسب، بل يجب أيضاً إيصالها إلى القرى النائية.
يذكر أن ألمانيا كانت قد أطلقت في أغسطس/ آب من العام الحالي أول دفعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا التي تتبرع بها لدول أخرى في حاجة ماسة لها. وأعلنت وزارة الصحة أنه سيتم التبرع بجميع الإمدادات القادمة من الشركة المصنعة للقاح "أسترازينيكا" لمبادرة المساعدات الدولية "كوفاكس".
من ناحية أخرى، رفضت الوزيرة المنتمية للحزب الاشتراكي الديمقراطي دعوات من حزبها لرفع حماية براءات الاختراع الخاصة بالشركات المطورة لها، وقالت: "كنت سأصبح منفتحة تجاه هذا الأمر إذا كان سيساعدنا الآن. لكن عملية تصنيع اللقاحات الحديثة شديدة الصعوبة من الناحية التقنية ومعقدة لدرجة أن تعليق حماية براءات الاختراع لن يكون ذا جدوى".
وأكدت شولتسه ضرورة أن يكون هناك إنتاج عالمي بالتعاون مع الشركات المصنعة، مشيرة إلى أن ألمانيا على سبيل المثال تساعد في تدريب عمالة متخصصة على إنتاج لقاح "بيونتيك" في رواندا.
ع.ح./ع.ج.م. (د ب أ)
أرباح الوباء: هكذا جنى البعض المليارات خلال أزمة كورونا!
في حين أن العديد من الصناعات قد تعرضت لضربة اقتصادية موجعة خلال أزمة كورونا وتركت البعض في حالة من التمزق، إلا أنها في المقابل ساهمت في إنتاج أثرياء جدد أو جعل بعض الأغنياء أكثر ثراءً.
صورة من: Dennis Van TIne/Star Max//AP Images/picture alliance
جيف بيزوس
شهدت شركة أمازون لمؤسسها جيف بيزوس (في الصورة مع صديقته لورين سانشيز أمام تاج محل) نشاطاً كبيراً في ظل هذا الوباء، حيث حققت أسهم أمازون أرقاماً قياسية جديدة. وقد كان بيزوس أغنى شخص في العالم حتى قبل أزمة فيروس كورونا وأصبح الآن أكثر ثراءً. فوفقاً لمجلة فوربس، تبلغ ثروته 193 مليار دولار (161 مليار يورو).
صورة من: Pawan Sharma/AFP/Getty Images
إيلون ماسك
يبدو أن شركة تسلا لرجل الأعمال التكنولوجية إيلون ماسك شهدت ازدهاراً كبيراً خلال جائحة كورونا. فقد تجاوز رجل الأعمال المولود في جنوب إفريقيا، بيل غيتس في قائمة أغنى أغنياء العالم. وبلغت ثروته حوالي 132 مليار دولار.
صورة من: Getty Images/M. Hitij
إريك يوان
يعتبر العدد المتزايد للأشخاص الذين يعملون من المنزل أثناء الوباء نعمة كبيرة لإريك يوان. وقد انتقل مؤسس (زوم) من الصين إلى الولايات المتحدة عندما كان يبلغ من العمر 27 عاماً. وأطلق بعد بضع سنوات مع منافسه (ويب إكس)، منصته الخاصة لاتصالات الفيديو. و مع طرح (زوم) عام 2019 منذ أزمة فيروس كورونا، انفجرت الأسهم، وتقدر ثروته حاليا بحوالي 19 مليار دولار.
صورة من: Kena Betancur/Getty Images
جون فولي
لعبت اجراءات التباعد الاجتماعي وإغلاق نوادي الرياضة دوراً مهماً لصالح جون فولي. إذ مع توجه الملايين من الناس إلى ممارسة الرياضة في المنازل عوضاً عن الذهاب إلى مراكز اللياقة البدنية، تضاعفت أسهم شركة (بيلتون) للأجهزة الرياضية ثلاث مرات خلال الوباء، مما أدى بشكل مفاجئ إلى تحويل فولي البالغ من العمر 50 عاماً إلى ملياردير.
صورة من: Mark Lennihan/AP Photo/picture alliance
توبياس لوتكه
تتيح منصة (شوبيفاي) للكثيرن إنشاء متاجرهم الإلكترونية الخاصة - وهي فكرة طورها توبياس لوتكه، الذي ولد في كوبلنز بألمانيا، وهاجر إلى كندا في عام 2002، حيث بدأ العمل في مرآب سيارات مثل العديد من سكان أمريكا الشمالية. وقد تضاعفت قيمة أسهم شركة (شوبيفاي) في كندا، وتصاعدت الأرباح منذ آذار/ مارس. وتبلغ ثروة لوتكه، البالغ من العمر 39 عاماً، حوالي 9 مليارات دولار. بحسب مجلة فوربس.
صورة من: Wikipedia/Union Eleven
ملياردير بين عشية وضحاها
في وقت مبكر من شهر كانون الثاني/ يناير من العام الجاري، بدأ أوغور شاهين في تطوير أبحاثه في العمل على لقاح ضد فيروس كورونا. ومن المنتظر أن تتم الموافقة على التطعيم الذي طورته شركته بيونتك في مقرها ألمانيا. دفع اللقاح شاهين، الذي ينحدر من تركيا، إلى أضواء الشهرة وبات من الأثرياء. و تقدر قيمة الأسهم التي يمتلكها بـ 2.4 مليار دولار.
صورة من: BIONTECH/AFP
مقومات النجاح
ازدهرت شركة الخدمات الغذائية (هيلوفرش) خلال أزمة كورونا وسجلت التقارير أرباحاً كبيرة في أوائل نوفمبر/ تشرين الثاني أي ارتفعت أكثر من ثلاثة أضعاف خلال الوباء، حيث استغل المؤسس المشارك والمساهم دومينيك ريختر إغلاق المطاعم لإنعاش عمله. وعلى الرغم أنه ليس في مستوى ثراء الأغنياء الآخرين، إلا أنه يمتلك المقومات المناسبة للحاق بهم. نيكولاس مارتين / ريم ضوا