ألمانيا تعتزم دفع إعانات عمل إضافية بقيمة 400 مليون يورو
٢٧ نوفمبر ٢٠٢١
قال وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال إن قانون الإعانات لإبقاء الأشخاص في وظائفهم بسبب الجائحة من المتوقع أن يكلف الحكومة 400 مليون يورو إضافية. فيما توقع خبراء انخفاض النمو الاقتصادي في الأشهر القادمة.
إعلان
ذكرت صحيفة "بيلد أم زونتاغ" الألمانية نقلاً عن وزير العمل في حكومة تصريف الأعمال، هوبرتوس هايل، أن البلاد تتوقع تلقي المزيد من العاملين إعانات عمل بدوام قصير نتيجة لرابع موجة من جائحة فيروس كورونا. ونقلت الصحيفة عن هايل قوله إن برنامج الإعانات الموضوع لإبقاء الأشخاص في وظائفهم وجرى تمديده الأسبوع الجاري حتى أذار/ مارس من المتوقع أن يكلف الحكومة 400 مليون يورو (452 مليون دولار).
وأضاف هايل للصحيفة: "نظراً لاضطرابات سلسلة التوريد في الصناعة وتراجع المبيعات بسبب الإغلاق الإقليمي، نتوقع زيادة طفيفة في "العمل بدوام قصير" هذا الشتاء وتكاليف إضافية تبلغ 400 مليون يورو"، موضحاً أن "هذه أموال طائلة، لكنها استثمار جيد لمنع البطالة الجماعية".
وأشار هايل، الذي يتوقع أن يحتفظ بمنصبه في الحكومة القادمة، إلى أنه "في سياسة سوق العمل - على عكس السياسة الصحية - نجحنا في استباق الموجة ... لقد أنقذنا ملايين الوظائف، وانخفض عدد العمال بدوام قصير من 6 ملايين إلى حوالي 500 ألف".
على صعيد متصل، توقع خبراء من المؤسسات المالية والاقتصادية الرائدة أوقاتاً صعبة للاقتصاد الألماني هذا الشتاء. وقالت كاتارينا أوترمول من مجموعة أليانز: "التحسن الاقتصادي في الصيف ينبغي أن يكون في أحسن الأحوال كافياً لنمو طفيف مع مطلع العام القادم".
أما مارك شاتينبيرغ من "دويتشه بنك"، فتوقع نمواً صفرياً خلال الأشهر القادمة. وأضاف: "نتوقع ركوداً اقتصادياً في الشتاء لنصف عام".
في منطقة اليورو، تأتي ألمانيا الآن في ذيل قائمة النمو الاقتصادي. وتوقعت أوترمول أن يصل النمو هذا العام إلى 2.7 في المائة فقط، مقارنة بمتوسط خمسة في المائة في منطقة اليورو.
ز.أ.ب/ ي.أ (د ب أ، أ ف ب)
في صور.. حتى في زمن الجائحة يمكن تحقيق أرباح!
تتسبب جائحة كورونا المستمرة منذ أكثر من سنة في إلحاق أضرار جسيمة بالاقتصاد الألماني. لكن في المقابل يساهم تغيّر العادات والممارسات لدى الألمان في ظل كورونا في حصول ازدهار اقتصادي في بعض المجالات.
صورة من: picture alliance/dpa
في الهدوء تكمن القوة
أدى الطلب القوي على لعبة البازل (الألغاز) أثناء جائحة كورونا إلى زيادة نمو في هذا القطاع عام 2020. ومقارنة مع 2019 ارتفعت المبيعات لدى شركة رافينسبورغ العملاقة بنسبة 20 في المائة إلى 632 مليون يورو. وقال الرئيس التنفيذي للشركة إنه تم تجاوز سنة الأزمة بنجاح. وباعت الشركة أكثر من 28 مليون لعبة ما يعادل نحو 32 في المائة أكثر من السنة قبلها.
صورة من: picture alliance/dpa
عندما تسير القطارات في الأقبية
طفرة حتى في إنتاج المجسمات النموذجية المحبوبة في البلاد والتي لها أنصار مشهورون، مثل وزير الداخلية هورست زيهوفر الذي يعبر هنا عن فرحته بنموذج قطار سريع. والشركة المتألقة في بناء نماذج القطارات ميركلين حققت في نوفمبر 50 في المائة أكثر من الطلبيات مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية. ومنذ الإغلاق الأول حققت الشركة زيادة في المبيعات.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
حتى الحركة الرياضية لها تكاليفها
حقيقة تقول إن من يحافظ على رشاقة الناس يحقق الربح. وبما أن صالات الرياضة ظلت مغلقة أثناء الجائحة، فإن لوازم رياضة كمال الأجسام سجلت أرقاما عالية. وكما أفاد مكتب الاحصائيات الاتحادي فإن عشاق الرياضة صرفوا في ديسمبر 13.1 في المائة أكثر من المال لاقتناء تلك اللوازم.
صورة من: Reuters/P. Nicholls
انتعاش سوق الدراجات الهوائية
منذ الصيف بقي الكثير من الناس الذين أرادوا شراء دراجة هوائية جديدة بدون نتيجة: لم تعد هناك دراجات معروضة للبيع. وحسب استطلاع للرأي ارتفعت نسبة المواطنين الذين يسوقون دراجة هوائية مقارنة مع السنة قبلها من 17 إلى 22 في المائة. والكثير منهم حسب الدراسة يريدون استعمال الدراجة بعد الأزمة.
صورة من: picture-alliance/dpa Themendienst
اكتشاف الطبيعة
أثناء الجائحة تبين أن التجول في الطبيعة من الأنشطة البارزة في الأزمة. "التجول كنشاط رياضي فردي في الطبيعة يشهد طفرة بسبب الجائحة"، كما يفيد اتحاد التجول الألماني. وهذا التطور يكفي لبيع ما يكفي من لوازم التجول كالأحذية لتحقيق ربح في العائدات.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Schutt
الاجتهاد في البيت
وعندما يعود المتجولون وسائقو الدراجة إلى بيوتهم، فإنهم يرون ربما حاجة لتحسين مسكنهم. وهذا يضمن لمتاجر لوازم البناء طفرة. فمتاجر هورنباخ مثلا أعلنت في الربع الثالث من عام 2020/21 زيادة في العائدات بنسبة 20.3 في المائة. ويُتوقع تحقيق زيادة من 13 إلى 17 في المائة للسنة كلها.
صورة من: picture-alliance/Keystone/J. Zick
هذا يجب أن يحضر تحت شجرة عيد الميلاد
دعوة هذا الرجل اللطيف في الصورة استجاب لها عدد كبير من الناس عالميا وفي المانيا. وبما أنه لا يُعرف كيف يتم صرف المال، فوجب أن يكون هاتفا ذكيا في عيد الميلاد. والنتيجة هي أن شركة ايبل باعت في الثلث الرابع 90 مليون جهاز ـ وهذا ما رفع مستوى المبيعات لأول مرة ليتجاوز حدود 100 مليار دولار.
صورة من: Apple Inc./Brooks Kraft/AFP
اللعب على الأريكة
في أيامي الماضية (وهذا مر عليه وقت طويل) كنا نقوم بذلك فقط عندما يكون الوالدان في السينما. واليوم نساهم باللعب في زيادة الناتج القومي المحلي باقتناء ألعاب. لأن بلاي ستيشن أو إكس بوكس ليست بدون مقابل مادي.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Nelson
أولا يأتي الجوع ثم الندم
وحتى الناس الذين يلعبون أو يتفرجون على التلفزة على الأريكة يصيبهم الجوع ـ ومن أجل ذلك توجد خدمات التوصيل التي تحقق حاليا عائدات قوية. فهي تقوم بإيصال البيتزا والهامبورغر وسوشي وأكلات شهية أخرى إلى البيوت. وهذا شيء جميل، لأن هذه الشريحة من الناس ستبحث بعد الجائحة عن صالات اللياقة البدنية والمساهمة مرة أخرى في عجلة النمو.