ألمانيا تعد بتوفير 13 مليون جرعة من لقاح كورونا نهاية مارس
٢٠ ديسمبر ٢٠٢٠
فيما بدت أوروبا مشغولة بالسلالة الجديدة لفيروس كورونا التي ظهرت في بريطانيا، وعدت حكومة المستشارة ميركل بتوزيع لقاحات كورونا في البلاد على نحو سريع. ويبدو أن وزارة الصحة الألمانية تتوفر على مخزون كاف من اللقاحات.
إعلان
أعلنت وزارة الصحة الألمانية اليوم الأحد (20 كانون الأول/ ديسمبر 2020)أنه اعتبارا من بدء التطعيم المقرر في السابع والعشرين من الشهر الجاري ستكون هناك "زيادة مستمرة في التوريدات اليومية والأسبوعية (للقاحات)".
وتوقعت الوزارة أن يتم توفير ما يتراوح بين 3 إلى 4 مليون جرعة من اللقاح في كانون الثاني/يناير المقبل، كما توقعت أن يصل هذا العدد إلى ما يتراوح بين 11 إلى 13 مليون جرعة بحلول نهاية آذار/مارس المقبل. وقال متحدث باسم الوزارة إن "كل جرعة ستصل إلى ألمانيا سيتم توزيعها على الفور إلى مراكز التطعيم".
من جانبه، طالب ماركوس زودر، رئيس حكومة بافاريا الألمانية بتسريع وتيرة شراء لقاح كورونا، وقال في تصريحات لصحيفة "بيلد آم زونتاغ" الألمانية الصادرة اليوم: "يجب توجيه كل شيء نحو الحصول على المزيد من اللقاحات وتوزيعها بعد ذلك بشكل أسرع".
وفي سياق متصل، قالت مانويلا شفيزش، رئيسة حكومة ولاية مكلنبورغ-فوربومرن: "لدي قلق حيال كفاية اللقاحات، وعلينا أن ننجح في الجولة الأولى على الأقل في تأمين حاجة كل دور الرعاية" الصحية والعجزة لها.
وأفادت وزارة الصحة الألمانية بأنها ضمنت أن يكون لديها ما مجموعه 163,3 مليون جرعة من هذين المستحضرين، وهما لقاح شركة فايزر الأمريكية وشريكتها الألمانية بيونتيك، ولقاح شركة موديرنا الأمريكية.
وحسابيا، فإن هذه الكمية ستكفي لتطعيم أكثر من 62 مواطنا ألمانيا من إجمالي عدد سكان ألمانيا البالغ 83 مليون نسمة، وذلك على اعتبار أن كل شخص يلزمه الحصول على جرعتين من اللقاح.
م.أ.م/ أ.ح ( د ب أ)
ووهان: كيف تبدو المدينة بعد عام من تفشي فيروس كورونا؟
أوائل عام 2020، لمع اسم مدينة ووهان الصينية كونها أول بقعة ساخنة لجائحة فيروس كورونا في العالم. وبالرغم من أن الحياة بدأت تدب في المدينة مرة أخرى، إلا أن الوضع لم يعد كما كان عليه قبل انتشار الفيروس.
صورة من: Aly Song/REUTERS
أسواق مزدحمة
تم عزل ووهان لمدة 11 أسبوعا تقريبا بعدما أصبحت أول نقطة ساخنة لفيروس كورونا في العالم. وحتى منتصف شهر مايو/ آيار الماضي، كانت هناك نحو 50.000 حالة إصابة في المدينة وحدها، من بين 80.000 حالة إصابة رسمية في الصين. ومع ذلك فقد عادت الحياة الآن تقريبا إلى "طبيعتها" في الأسواق الشعبية المزدحمة بالمدينة.
صورة من: Aly Song/REUTERS
رقص في الشوارع
لم يكن يُسمح للسكان بمغادرة منازلهم أثناء عملية الإغلاق، أما الآن فيمكنهم حتى الرقص معاً في الحدائق. وبحسب وكالة رويترز للأنباء، لم تنتقل العدوى بالفيروس على المستوى المحلي منذ عدة شهور.
صورة من: Aly Song/REUTERS
نقطة الصفر
كانت جميع الخضروات والأسماك واللحوم - وحتى الحيوانات البرية - تُباع في هذا السوق الرطب. لكنها أغلقت أبوابها في الأول من يناير/ كانون الثاني الماضي، بعدما بدأ مرض رئوي غامض في الانتشار، وتم تعقب مصدره إلى السوق. ولم يتمكن العلماء حتى الآن من تحديد الدور الدقيق الذي لعبه السوق المذكور في نشر الفيروس، أو ما إذا كان قد لعب دوراً في هذا الأمر بالفعل.
صورة من: Getty Images/AFP/N. Celis
في مهب الريح
قبل انتشار الجائحة، اعتاد لاي يون العثور على معظم المنتجات لمطعمه الياباني في السوق المغطى. ويقول الشاب البالغ من العمر 38 عاماً: "كنت أرسل الأطفال إلى المدرسة، وأتناول الإفطار ثم أذهب إلى السوق". ولكن منذ إعادة الافتتاح في شهر يونيو، بات يتعين عليه الذهاب إلى مكان آخر، كما أن بعض المكونات التي يحتاجها تكلف الآن خمسة أضعاف الثمن. وقال لـ DW : "هدفنا في العام القادم هو النجاة".
صورة من: Aly Song/REUTERS
نقص في السلع الطازجة
وعلى الرغم من أن السوق الرطب في الطابق الأرضي ما زال مغلقا، إلا أن الطابق الثاني قد أعيد فتحه. لكن معظم المحلات تبيع النظارات والمنتجات المتخصصة الأخرى لأخصائي البصريات. قالت إحدى البائعات، التي لم تذكر اسمها لـ DW، "قد يشعر بعض الناس بشعور غريب، ولكنه مجرد مبنى فارغ الآن."
صورة من: Aly Song/REUTERS
الباعة المتجولون إلى الشارع
منذ إغلاق السوق، بدأ البعض في بيع اللحوم وغيرها من المنتجات الطازجة في الشوارع. وحتى إذا كان الباعة هنا يرتدون الأقنعة والقفازات، يقول البعض إن الظروف لا ترقى إلى مستوى معين من النظافة. وفي أعقاب وباء فيروس كورونا، تعرضت قاعة السوق المغطاة للانتقاد بسبب ضعف أنظمتها الصحية والصرف الصحي.
صورة من: Aly Song/REUTERS
مهرج غير مقنّع
على خلاف المهرّج في الصورة، يرتدي أغلب سكان ووهان الأقنعة في الأماكن العامة، لاسيما وأن خطر فيروس كورونا ما يزال قائماً، فضلاً عن ظهور عدد من الحالات الجديدة في أماكن أخرى من الصين. وقال المعلم الإنجليزي ين، ويبلغ من العمر 29 عاماً لـ DW: "لقد بدأ العديد من الناس في تخزين الأقنعة الواقية، المطهّرة وغير ذلك من المعدات الواقية". أوتا شتاينفير/ و.ع.