قررت الحكومة الألمانية الاتحادية وحكومات الولايات تعليق ترحيل اللاجئين الأفغان إلى بلادهم بصورة مؤقتة، وذلك بعد الهجوم الكبير الذي وقع في كابول. ويأتي القرار بعد جدل شديد في ألمانيا بين المؤيدين والمعارضين لترحيلهم.
إعلان
علقت الحكومة والولايات في ألمانيا اليوم الخميس (الأول من حزيران/يونيو 2017) بشكل مؤقت ترحيل اللاجئين الأفغان إلى بلادهم بعد الهجوم الإرهابي الكبير الذي وقع أمس في كابول. وقد اتفق كل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل ورؤساء وزراء الولايات اليوم الخميس في برلين على ذلك. يأتي القرار بعد جدل شديد في ألمانيا بين المؤيدين والمعارضين لترحيل اللاجئين الأفغان إلى بلاده.
وكانت المستشارة ميركل قد قالت في وقت سابق اليوم الخميس في برلين إن انفجار كابول يتطلب مراجعة تحليل الوضع الأمني في أفغانستان بشكل صحيح، وذلك حسب كل إقليم على حدة، وقالت إن الخارجية الألمانية هي التي تقوم بذلك.
كما أوضحت ميركل ضرورة أن تتركز الترحيلات على اللاجئين الذين ارتكبوا جرائم جنائية في ألمانيا، وطالبت بالنظر في كل حالة على حدة وقالت: "هذا ما أراه الدرس الواجب استخلاصه من يوم أمس".
وكان سياسيون ألمان قد طالبوا بوقف جميع الترحيلات إلى أفغانستان على خلفية هجوم أمس. وألغت الحكومة الألمانية رحلة جوية كانت مقررة أمس لإعادة لاجئين إلى أفغانستان.
ز.أ.ب/ح.ع.ح (د ب أ)
"القانون الأساسي الألماني مهم بالنسبة لي لأنّ..."
تحتفل ألمانيا في الـثالث والعشرين من مايو/ أيار بمرور68 عاما على اعتماد الدستور الألماني (القانون الأساسي). فكيف يرى القادمون الجدد هذا الدستور؟ جولة مصورة للتعرف على آراء بعض اللاجئين بذلك.
صورة من: privat
ليلاز دخل الله من سوريا
"الدستور الألماني (القانون الأساسي الألماني ) مهم لي، فهو يتحدث عن حقوقنا كلاجئين ويحترمها أيضا. عمري 18 عاما وأعيش في ألمانيا منذ سنة ونصف. جئت إلى هنا مع والدي وإخوتي. الأمان الذي أحظى به هنا في ألمانيا ويضمنه القانون لي أقدره كثيرا".
صورة من: privat
آراش فلاحي من إيران
"لقد تعرفت على القانون الأساسي الألماني من خلال دورة الاندماج المخصصة للاجئين. والأمر الملفت في هذا الدستور هواحترامه لحقوق الأطفال، والمساواة بين الجميع واحترامه لجميع الأديان. وهو أمر مهم بالنسبة للأشخاص القادمين من بلدان ديكتاتورية."
صورة من: privat
آرزو نائيبي من أفغانستان
"تتميز ألمانيا بالديمقراطية والمساواة بين الجميع. وهذا أمر مختلف تماما عما هو الحال عليه في بلدي أفغانستان، فهناك لا يوجد مساواة بين المرأة والرجل. الدراسة والعمل غير متاح للجميع. بعض الأمور لم أتمكن من فهمها في الدستورالألماني. وهذا ربما يعود لأنني من ثقافة أخرى. ولكن المميز في الدستور الألماني هو أنه يضمن حقوق جميع الناس".
صورة من: privat
حمودة الزنكي من العراق
"كل شخص له كرامة ولا يمكن لأي شخص أن يسلبها منه. لذا فإن الدستور الألماني مهم بالنسبة لي، فهو ينص على أن كرامة الإنسان مصانة و كذلك حق الحرية وحرية الدين والرأي وهذا أمر مهم بالنسبة لي، شريطة ألا تنتهك حرية الشخص حرية الأخرين."
صورة من: privat
خورشيد خالد من سوريا
"يضمن الدستور الألماني المساواة للجميع. على عكس بلادنا فهناك أشخاص يتطاولون على القانون وخاصة الضباط والعاملين في جهاز المخابرات. الفقرة الأولى من القانون الألماني هي الأهم بالنسبة لي، والتي كتب فيها أن كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها. وبالمقارنة مع بلادنا ، نادى الثوار في بداية الثورة السورية مطالبين بكلمتين وهم الحرية والكرامة، وهاتان الكلماتان كتبتا في بداية الدستور الألماني منذ عام 1949."