ألمانيا تغلق حدودها على نطاق واسع بسبب فيروس كورونا
١٥ مارس ٢٠٢٠
قررت ألمانيا إغلاق حدودها على نطاق واسع مع عدة دول ابتداء من يوم الاثنين، وذلك لمواجهة تفشي فيروس كورونا. كما قامت بتشديد الرقابة على الحدود مع دول أخرى مجاورة. وكانت دول أخرى قد بادرت غلى إغلاق حدودها مع ألمانيا.
إعلان
ابتداء من الساعة الثامنة صباح يوم غد الاثنين (16 مارس/ آذار 2020) ستغلق ألمانيا حدودها مع فرنسا والنمسا وسويسرا. وأفادت صحيفة "بيلد" الألمانية دون أن تسمي مصدر معلوماتها، بأن المستشارة أنغيلا ميركل اتفقت على ذلك خلال اجتماع عقد على الهاتف شارك فيه وزيرا الداخلية والصحة الاتحاديان ورؤساء وزراء ولايات بافاريا وبادن فورتمبرغ وراينلاند بفالتس وزارلاند.
ولكن إغلاق الحدود لن يؤثر على نقل البضائع بين ألمانيا وتلك الدول والأشخاص الذين يعملون خلف الحدود. كما تم الاتفاق في الاجتماع على تشديد الرقابة على الحدود إعادة بعض الراغبين في دخول ألمانيا.
كما تعتزم ألمانيا إغلاق حدودها مع الدنمارك اعتبارا من الساعة السادسة من صباح غد الاثنين. وصرح دانيل غونتر، رئيس حكومة ولاية شلزفيغ هولشتاين اليوم الأحد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) بأن وزير الداخلية هورست زيهوفر أبلغه بهذا في اتصال هاتفي.
وفي توقيت مصاحب لغلق الحدود مع الدنمارك، ستقوم ولاية شلزفيغ هولشتاين بغلق جزرها في بحري الشمال والبلطيق أمام السائحين. ودعا غونتر السائحين المحتملين في ولايته إلى التخلي عن السفر إلى الشمال، كما أعلن عن المزيد من اللوائح الخاصة بالسياحة في كل أنحاء الولاية. كانت الدنمارك أغلقت حدودها مع ألمانيا ظهر أمس السبت دون أن تحدث فوضى مرورية، وأوضح غونتر أن تنقل العاملين سيستمر عبر الحدود فضلا عن حركة البضائع مع فرض رقابة على هذه الحركة.
والسبب في اتخاذ هذا القرار بإغلاق الحدود ليس فقط احتواء تفشي فيروس كورونا، وإنما محاولة لكبح جماح حمى الشراء أيضا من قبل مواطني تلك الدول والذي أدى إلى مشاكل بالامدادات في المناطق الحدودية مع تلك الدول.
تجدر الإشارة إلى أن دول أخرى سبقت ألمانيا في إغلاق حدودها معها، فمثلا بولندا أغلقت 15 معبرا حدوديا مع ألمانيا بينها ثلاثة معابر كان يتم عبورها سيرا على الأقدام مثل المعبر الحدودي بين مدينة فرانكفورت-أودر، شرقي ألمانيا، ومدينة سولبيتسه البولندية، بالإضافة إلى 12 معبرا تمر من خلالها السيارات بين البلدين. والدول التي لم تغلق حدودها مع ألمانياشددت الرقابة على حركة الأشخاص على الحدود.
ع.ج/ أ.ح (د ب أ، رويترز)
أنشطة مسلية خلال العزل الصحي في زمن كورونا
تُلزم التعليمات بالعزل الذاتي بالمنزل لمدة أسبوعين في حالة الإحتكاك بشخص مصاب بكورونا. فكيف نقضي على الملل خلالها؟ إليكم بعض النصائح الطريفة التي قد تجعل الوقت يمر سريعاً إذا ما وجدتم أنفسكم في العزل الصحي المنزلي.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPHOTO
إشتر حيوان "الهامستر"
قد تبدو هذه النصيحة غريبة، لكنها وسيلة تسلية فعالة: فحيوان الهامستر لا يحتاج للكثير من العناية، وقد يكون أنيساً في فترة العزل الصحي، بل ويمكن التحدث اليه في حالة الإصابة بالملل. وإذا كانت هذه الأسباب غير مقنعة، يوجد سبب عملي أيضاً: فبالإمكان إنتاج الكهرباء عن طريق توصيل مولد كهربائي بعجلة الهامستر.
صورة من: picture-alliance/Arco Images/M. Schulte
تحكم في انتشار وباء عالمي إفتراضي
خبر سعيد لعشاق ألعاب الفيديو غير التقليدية: إذا شعرت بالملل، تستطيع تحميل لعبة ".Plague Inc" التي تمكن اللاعب من محاكاة إنتشار وباء عالمي يقضي على البشرية. رغم صدور اللعبة قبل ثماني سنوات، إلا إنها صارت على رأس قائمة اللعب الأكثر تحميلاً بفضل إنتشار فيروس كورونا. و أثارت هذه اللعبة الجدل في الصين حيث تم منعها هناك مؤخراً رغم توضيح الشركة المُصنعة على أن "اللعبة لا تتبع منهجاً علمياً".
هل خزانة ملابسك "تُشعرك بالسعادة"؟
لا يحب أغلبنا ترتيب الثياب، لكن يمكن إستغلال فترة العزل الصحي في ترتيب خزانة الملابس والتخلص من الأشياء الزائدة التى "لا تثير السعادة لدينا"- بإستثناء شريك الحياة بالطبع. هذه الطريقة في الإحتفاظ فقط بالأشياء التي تُشعر الفرد بالسعادة إبتدعتها خبيرة الترتيب اليابانية ماري كوندو، التي يمكن مشاهدة محاولاتها في مساعدة الناس على تنظيم بيوتهم من خلال خدمة االبث الترفيهي "نتفليكس".
صورة من: Getty Images/AFP/C. Wilson
فرصة للصيام المتقطع
قد يتسبب المكوث بالمنزل لفترات طويلة في عادات أكل غير صحية. في هذ الحالة يمكن تجربة الصيام المتقطع عن طريق صيام 16 ساعة في اليوم. يساعد ذلك على فقدان الوزن الزائد والحماية من الأمراض وفي مقدمتها مرض السكري. بالطبع يمكن إختيار عدد ساعات الصيام على حسب أسلوب حياة وتفضيل كل شخص. ونظراً لعدم السماح بمغادرة المنزل لشراء الغذاء خلال فترة العزل، قد يصير الصيام لدى البعض إجبارياً.
صورة من: picture-alliance/ZB
فرصة للتعرف على الجيران
لا يعرف معظمنا جيرانه بصفة شخصية، فقد نلقي عليهم التحية إذا قابلناهم. لكن العزل الصحي فرصة ممتازة للتعرف على جيرانكم، فقط حاولوا ألا تثيروا ذعرهم بالوقوف أمام باب شقتهم مرتدين الكمامة وحاملين الكعك. الطريقة الأفضل هنا هي الإتفاق على إستخدام شفرة مورس بالدق على سقف وأرضية المنزل لتبادل الرسائل. أما الطريقة الأقل غرابة فهي تبادل أرقام الهواتف.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Klose
لا تبحث عن أعراض المرض على شبكة الإنترنت!
إذا وقعت تحت إشتباه الإصابة بكورونا، سيكون الأطباء هم الفيصل. لذلك إترك الأمر للخبراء، ولا تنساق وراء المعلومات المغلوطة المنتشرة على شبكة الإنترنت. من الأفضل ألا تسأل في المنتديات الإلكترونية عما إذا كانت البقع الحمراء حول فمك أعراض مرض الكورونا، فقد تكون بقايا مربى الكرز التي أكلتها في الصباح!
صورة من: picture-alliance/dpa Themendienst/S. Marks
نصف الكوب الممتلئ
اذا لم تنجح هذه الأفكار في إعطائك بعض الأنشطة المسلية لقضاء الوقت في المنزل، فقد يجعلك التأثير البيئي الإيجابي الذي يسببه عزلك المؤقت تشعر بالقليل من الفخر. ففي الأيام العادية ستقود سيارتك، أو ستذهب للتسوق، أو ستستهلك مكيف الهواء في مكان عملك. بدلاً من ذلك تجلس خلال فترة العزل في منزلك وتحمي البيئة دون الحاجة لبذل أي مجهود. مريم بينكه/ س.ح