ألمانيا - تفشي كورونا في وفد رافق شولتس أثناء رحلته لأفريقيا
٢٨ مايو ٢٠٢٢
تفشى فيروس كورونا بين أعضاء وفد رافق المستشار الألماني في رحلة إلى أفريقيا شملت السنغال والنيجر وجنوب أفريقيا.
جانب من جولة المستشار الألماني في جنوب أفريقياصورة من: Themba Hadebe/AP/picture alliance
إعلان
بعد رحلة المستشار الألماني أولاف شولتس إلى أفريقيا، تفشى فيروس كورونا بين أعضاء الوفد الذي كان مرافقا للمستشار. وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية اليوم السبت (28 أيار/مايو 2022): "صحيح أن نتيجة فحص طبي للوفد الرسمي المشارك للمستشار أثبت الإصابة بكورونا عقب رحلة المستشار إلى أفريقيا، رغم أن الفحوصات السريعة التي أجريت خلال الرحلة وبعد العودة كانت كلها سلبية".
وكانت صحيفة "تاغسشبيغل" ووسائل إعلام أخرى قد أبلغت عن ذلك سابقا. وقالت الصحيفة إنه قد ثبتت إصابة العديد من وفد المستشار المرافق بكورونا.
وعاد شولتس مع وفده يوم الأربعاء الماضي من رحلة استغرقت ثلاثة أيام إلى السنغال والنيجر وجنوب أفريقيا، ثم أبلغ الصحفيون المرافقون للوفد بأن اختبارات كورونا التي أجريت للوفد كانت إيجابية.
وسافر شولتس يوم الخميس الماضي إلى المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس وتوجه يوم أمس الجمعة إلى اليوم الكاثوليكي في شتوتغارت.
وأوضح المتحدث باسم الحكومة قائلا: "بعد الرحلة تم فحص المستشار عدة مرات اليوم باختبارات بي سي آر (تفاعل البوليميراز المتسلسل) الذي يكشف الإصابة بفيروس كوفيد -19، وكل هذه الاختبارات كانت وما تزال سلبية، لذلك كان المستشار في وضع يسمح له بحضور المواعيد المخططة سابقا وفقا لقواعد الحماية من العدوى المعمول بها".
وعلى الرغم من أنه لم يعد هناك التزام بالحجر الصحي للأشخاص الذين تم تواصل المريض معهم، إلا أن معهد روبرت كوخ الألماني يعطي "توصية عاجلة" لتقليل الاتصال بشكل مستقل لمدة خمسة أيام، خاصة مع الأشخاص من الفئات المعرضة للخطر الذين يخشون حدوث مسار خطير للمرض.
"روبرت كوخ" يطالب بقوانين لاحتواء كورونا في الخريف
وفي سياق الجائحة، دعا رئيس معهد "روبرت كوخ" الألماني لمكافحة الأمراض، لوتار فيلر، اليوم السبت إلى وضع تشريعات في الوقت المناسب لمواجهة التفشي المتوقع لفيروس كورونا في الخريف. وقال فيلر في تصريحات لمحطة بافاريا الإذاعية: "يجب أن يكون الإطار القانوني سليما بالطبع".
وذكر فيلر أن العلماء "الذين يراقبون هذه الجائحة بطريقة جادة وقائمة على أسس متينة، أي بناء على الخبرة المهنية، يفترضون أن أعداد الإصابات سترتفع مرة أخرى".
وأوصى فيلر بارتداء الكمامات في حالات معينة، وقال: "افترض أن هذا يمكن أن يتوقف خلال الصيف، لكن ذلك سيعتمد حقا على الظروف"، مضيفا أنه سيتعين إعادة تطبيق إجراءات الوقاية إلى حد ما في الخريف.
ورفض فيلر التنبؤ بتداعيات إقامة فعاليات كبرى، مثل مهرجان "أكتوبر فيست" في ميونيخ، موضحا أنه يجب تقييم ذلك في الفترة التي تسبق مهرجان البيرة الضخم الذي تبدأ فعالياته في 17 أيلول/سبتمبر المقبل، وقال: "متاح لدينا كل الأدوات المطلوبة للسماح بالتجمعات"، مشيرا في ذلك إلى اختبارات الكشف عن كورونا وارتداء الكمامات.
خ.س/ص.ش (د ب أ)
سحر من نوع خاص..أزهار الكرز تضفي رونقا فريدا على مدينة بون
المشهد الوردي لأشجار الكرز يضفي رونقاً خاصاً على شوارع المدينة القديمة في بون وخصوصا شارع (هيرشتراسه) الذي بات بفضل أزهار شجر الكرز يصنف من بين أجمل شوارع العالم، ويجذب الكثير من الزوار والسياح للمدينة.
صورة من: Martin Meissner/AP Photo/picture alliance
جذب السياح من مختلف أنحاء العالم
أزهار أشجار الكرز المشهورة عالميا في قلب مدينة بون القديمة في شارع "هيرشرتاسه" تجعل الشارع يبدو كنفق مغطى بهذه الأزهار الجميلة التي تتفتح مع بداية الربيع. من المتوقع أن يجذب نفق أزهار الكرز هذا، وكما في كل عام، آلاف الزوار من جميع أنحاء العالم.
صورة من: Marc John/Bonn.digital/picture alliance
للمشاة فقط
يصل موسم أزهار الكرز في بون أوجه في أواسط شهر أبريل/ نيسان ويتدفق على المدينة القديمة الآلاف وخاصة في عطلة نهاية الأسبوع، ما يضطر سلطات المدينة إلى إغلاق الشارع أمام المركبات والسماح للمشاة فقط بالسير في الشارع والاستمتاع بروعة الأزهار.
صورة من: Thomas Banneyer/dpa/picture alliance
تفتح مبكر هذا العام
تفتح أزهار أشجار الكرز جاء هذا الربيع مبكرا بأسبوعين مقارنة مع وقت تفتحها السنوي المعتاد. ويرجع الخبراء ذلك لظروف الطقس المتقلبة.
صورة من: Kim-Aileen Sterzel/DW
منظر خلاب بداية كل ربيع
تبلغ أعدد أشجار الكرز في شارع (هيرشتراسه) لوحده في بون 60 شجرة تصبغ المدينة القديمة باللون الوردي بداية كل ربيع.
صورة من: Kim-Aileen Sterzel/DW
المدينة القديمة تكتسي حلة فريدة
تتميز المدينة القديمة في بون بأزقتها الضيقة والمنازل ذات النمط المعماري القديم. في الربيع، تضفي أزهار شجرة الكرز الوردية على المدينة أجواء رومانسية فريدة.
صورة من: DW/L. Döing
مشهد وردي
المشهد الوردي يضيف رونقاً خاصاً على شوارع المدينة وخصوصا شارع (هيرشتراسه ) في شمال مدينة بون بألمانيا، الذي صنف من أجمل شوارع العالم.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
سحر من نوع خاص
"انه سحر!" هكذا ستعبر عن المنظر عندما تتجول في شوارع مدينة بون القديمة، حيث تبدو كثافة اللون الوردي للزهور وهو يتغير أيضًا بمرور الوقت ليرسم لوحة فنية رائعة للمدينة.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
تدفق السياح
يتدفق السياح، وخاصة من البلدان الآسيوية مثل اليابان، على مدينة بون القديمة لالتقاط أجمل الصور ويصورون فيديوهات عن مناظر شارع الكرز. وتحفل مواقع التواصل الاجتماعي وصفحات الإنترنت بمشاهد جميلة من زهور أشجار الكرز ببون.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
منذ أكثر من قرن
وقد غرست هذه الأشجار التي تزين المدينة وتضيف رونقا خاصاً على كل زاوية تطل عليها، عند بناء المدينة القديمة المحيطة، أي منذ أكثر من قرن.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
300 شجرة كرز
توجد في المدينة القديمة في بون حوالي 300 شجرة كرز، بدأ بعضها في الإزهار الآن مع بدايات فصل الربيع. أرادت المدينة في ثمانينات القرن الماضي زرع نباتات "الزعرور" لتجميل الحي، لكنهم لم يجدوا النبتة، ومن ثم اختاروا زرع أشجار الكرز بدلاً منها. كان هذا من حسن الحظ، حيث أصبحت أشجار الكرز مع الوقت علامة مميزة للمدينة.
صورة من: Momammad Karim Saleh/DW
حلم وردي
بفضل وسائل التواصل الاجتماعي جذبت أشجار الكرز عددا هائلا من الزوار في السنوات الماضية، حيث صنفتها صفحة سياحية على فيسبوك بأنها من أشهر المعالم السياحية ومن بين "أماكن ينبغي زيارتها قبل أن تموت". كما وضع موقع الرحلات "Lonely Planet" مدينة بون على قائمة أهم المدن التي ينبغي زيارتها - فأشجار الكرز فيها كحلم وردي لا ينتهي.
صورة من: Christoph Hardt/Geisler/picture alliance
مهرجان أزهار الكرز
بعد الاستراحة القسرية المتعلقة بفيروس كورونا، يمكن لزوار مدينة بون القديمة في عطلة الأسبوع توقع برنامج ملون وعروض تذوق الطعام وسوق للسلع الرخيصة والمستعملة ونشاطات موسيقية ومسابقة للتصوير. على الرغم من الطقس الغريب، لا تزال هناك فرصة لالتقاط صورة الربيع المثالية تحت الغطاء الوردي في شارع Heerstrasse.