1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تقدم 10 ملايين يورو للأردن لمواجهة ضغط اللاجئين السوريين

١٣ أغسطس ٢٠١٢

قدمت ألمانيا 10 ملايين يورو كمساعدة عاجلة لدعم قطاع المياه في الأردن، التي تواجه ضغطاً متزايداً نتيجة ارتفاع أعداد اللاجئين السوريين في المملكة، جاء ذلك خلال زيارة وزير التنمية الألماني لمخيمات اللاجئين السوريين.

In der Pumpenstation Ebkureja nördlich von Amman steht am Mittwoch (01.02.2012) der deutsche Entwicklungsminister Dirk Niebel (M) an einer der aus Deutschland gelieferten Pumpen. Jordanien ist eines der trockensten Länder der Welt. Die rapide wachsende Bevölkerung aber braucht immer mehr Wasser und Energie, die alten Anlagen arbeiten unwirtschaftlich. In der Pumpenstation Ebkureja in der Nähe der Stadt As Salt ist eine Zukunftsvision schon Wirklichkeit. In dem schlichten Betonbau nördlich von Amman stehen zwei dicke alte Wasserpumpen. Sie haben ausgedient. Die neuen Maschinen aus Deutschland sind so unauffällig und klein, dass sie im ersten Augenblick leicht zu übersehen sind. Foto. Jan Uwe Ronneburger dpa
صورة من: picture-alliance/dpa

أعلنت ألمانيا اعتزامها مضاعفة مساعداتها المالية المخصصة لحل أزمة اللاجئين السوريين. ووعد ديرك نيبل وزير التنمية الألماني اليوم الاثنين (13 آب/ أغسطس 2012) الحكومة الأردنية بمساهمة بلاده بعشرة ملايين يورو إضافية للمساعدة في حل أزمة اللاجئين السوريين، يخصص منها 8.5 مليون يورو في صورة مساعدات فورية للإمداد بمياه الشرب في شمالي البلاد، أما الـ 1.5 مليون يورو المتبقية فستقدم إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين لتقديم الرعاية الصحية لهؤلاء اللاجئين.

وكانت الحكومة الألمانية قد شاركت حتى الآن بنحو 12 مليون يورو في جهود حل أزمة اللاجئين. ويزور نيبل منطقة الحدود الأردنية السورية لزيارة مخيم للاجئين هناك. وتشير البيانات إلى أن عدد اللاجئين السوريين وصل في الأردن في الوقت الراهن إلى نحو 150 ألف شخص.

وفي هذا السياق قال الوزير الألماني إن الموقف في سوريا يزداد مأساوية ووصف تصرف الحكومة السورية تجاه شعبها بـ"البربري"، معرباً عن إشادته بإتباع الأردن سياسة "الباب المفتوح" تجاه اللاجئين السوريين. تعد الأردن أحد أفقر البلدان من حيث الموارد المائية لاسيما في المناطق ا لحدودية مع سوريا، حيث تزداد بشدة الحاجة إلى مياه الشرب وهو الأمر الذي ازداد سوءا في تلك المناطق سواء بالنسبة للأردنيين أو للاجئين السوريين الأمر الذي جعل الحكومة الأردنية تناشد الحكومة الألمانية تقديم المساعدة.

وأوضح نيبل أن "60 بالمائة من السوريين الذين قدموا إلى الأردن هم خارج المخيمات"، مشيراً إلى أن "المساعدة ستصرف لإيجاد آبار جديدة وشراء صهاريج ناقلة للمياه وتحديث الشبكات لتفادي الفاقد وتوفير بيئة صالحة في المجال الصحي وشراء معدات جديدة".

تعد الأردن أحد أفقر دول العالم للمياهصورة من: KfW-Bildarchiv/Fotoagentur: photothek.net

من جانبه وزير المياه والري الأردني محمد النجار إن "ألمانيا قدمت مساعدة بقيمة 10 ملايين يورو لمساندة الأردن في ظروف طارئة خصوصاً في محافظات الشمال، بسبب نزوح سوريين إلى المملكة".

ويستضيف الأردن أكثر من 150 ألف لاجئ سوري منذ آذار/مارس 2011. وبحسب المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فإن عدد المسجلين يبلغ نحو 40 ألف لاجئ. وتعتمد المملكة، التي تعد أحد أفقر دول العالم للمياه بشكل كبير على مياه الأمطار لتغطية احتياجاتها في حين يفوق العجز السنوي 500 مليون متر مكعب.

(ع.غ/ آ ف ب، د ب أ)

مراجعة: عبده جميل لمخلافي

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

المزيد من الموضوعات
تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW