1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تقرر المشاركة في البعثة الأوروبية لمراقبة معبر رفح

١٢ فبراير ٢٠٢٥

وافقت الحكومة الألمانية من حيث المبدأ على إرسال أفراد من الشرطة للمشاركة في بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، والذي يعد المنفذ الرئيسي لدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

شاحنة على معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة 04.12.2024
ستساهم ألمانيا أيضا في بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة معبر رفح بإرسال أفراد من الشرطةصورة من: AFP/Getty Images

نقلت رويترز عن مصدر في الحكومة الألمانية قوله اليوم الأربعاء (12 شباط/ فبراير 2025) إنها قررت من حيث المبدأإرسال قوات شرطة إلى بعثة مدنية للاتحاد الأوروبي معنية بمراقبة الوضع عندمعبر رفح على الحدود بين قطاع غزة ومصر.

وأضاف المصدر أنه لم يتم بعد اتخاذ القرار حول توقيت محدد لإرسال قوات الشرطة ولا مساهمة ألمانيا في تأمين المعبر المهم.

واستأنف الاتحاد الأوروبي الشهر الماضي المهمة المدنية بمشاركة أفراد من إسبانيا وإيطاليا وفرنسا لمراقبة المعبر، وهو أيضا نقطة مرور رئيسية للمساعدات الإنسانية.

وقالت ألمانيا، التي ستجري انتخابات برلمانية في 23 فبراير/ شباط، في وقت سابق إن بعض وزاراتها تشاورت بشأن دورها في المهمة.

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس نهاية الشهر الماضي إن التكتل استأنف مهمته المدنية لمراقبة معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر والذي يمثل نقطة عبور رئيسية للقطاع الفلسطيني.

فتح معبر رفح أمام المرضى والجرحى الفلسطينيين

02:01

This browser does not support the video element.

وأشارت كالاس يوم الاثنين (الأول من شباط/ فبراير الجاري) إلى وجود توافق واسع بين وزراء خارجية الدول الأعضاءفي الاتحاد الأوروبي على أنبعثة المساعدة الحدودية التابعة للاتحاد الأوروبي يمكن أن تلعب "دورا حاسما" في دعم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وذكرت في تغريدة على منصة إكس "تنتشر بعثة الاتحاد الأوروبي المدنية على الحدود اليوم عند معبر رفح بناء على طلب الفلسطينيين والإسرائيليين. وستدعم الموظفين الفلسطينيين على الحدود وستسمح بنقل أفراد خارج غزة، مثل من يحتاجون إلى رعاية طبية".

وبدأت بعثة مدنية تابعة للاتحاد الأوروبي مراقبة معبر رفح عام 2005 قبل تعليق مهمتها في يونيو/ حزيران 2007 بعد سيطرة حماس على قطاع غزة.

ومع الدخول في وضع تأهب بعد ذلك، أبقت البعثة على 10 موظفين دوليين وثمانية موظفين محليين. وتساهم الآن إسبانيا وإيطاليا وفرنسا بأفراد في المهمة الجديدة.

ع.ج/ ح.ز (رويترز، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW

المزيد من الموضوعات من DW