برلين تمدد التحذير من السفر للخارج حتى منتصف يونيو/ حزيران
٢٩ أبريل ٢٠٢٠
يبدو أن فيروس كورونا سيواصل حرمان الألمان حتى حين من السفر حول العالم، فقد قررت برلين تمديد تحذيرها من السفر للخارج "بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وتجنب تقطع السبل بالسائحين الألمان مجدداً في الخارج".
إعلان
أعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماساليوم الأربعاء (29 نيسان/أبريل 2020) أن ألمانيا مددت حتى منتصف حزيران/يونيو توصيتها بعدم السفر في رحلات إلى الخارج بسبب تفشي وباء كوفيد-19. وصرّح الوزير في مؤتمر صحافي في برلين "لم نصل بعد إلى حيث يمكننا أن ننصح فيها بالسفر من دون مخاوف (إلى الخارج) لذلك من الضروري تمديد التحذير من السفر عبر العالم حتى منتصف حزيران/يونيو".
وعلمت وكالة الأنباء الألمانية أن مجلس الوزراء الألماني وافق على مقترح قرار من وزارة الخارجية الألمانية حول هذا الشأن. وأشار المقترح إلى ضرورة تقييم الوضع مجدداً قبل هذا الموعد بالتنسيق مع دول الجوار في الاتحاد الأوروبي.
وبحسب تقرير المجلة، فإن وزارة الخارجية تبرر تمديد التحذير من السفر بأن الرحلات الاعتيادية إلى الخارج لن تكون ممكنة خلال الأسابيع المقبلة، حيث تتوقع الوزارة استمرار القيود الصارمة على حركة الطيران الدولي وحظر السفر على مستوى العالم وقواعد الحجر الصحي.
وأشارت الوزارة في المقترح أن الهدف من التحذير من السفر هو الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد وتجنب تقطع السبل بالسائحين الألمان مجدداً في الخارج.
ولا تفتح ألمانيا حدودها حالياً إلا لحركة نقل البضائع والعمال والأشخاص الذين لديهم أسباب ملحة للسفر. وتحظر البلاد الرحلات الخارجية السياحية.
وأوضح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس على نحو متكرر أنه لا تلوح في الأفق حالياً أي تغييرات محتملة لهذا الوضع، وقال: "لن يكون هناك موسم عطلات طبيعي بحانات شاطئية وأكواخ جبلية مكتظة هذا الصيف".
وليس متاحاً حالياً قضاء عطلات سفر داخلية في ألمانيا، حيث تم إغلاق جميع الفنادق.
وأظهرت بيانات لمعهد روبرت كوخ للأمراض المعدية رصد 1304 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا في ألمانيا اليوم الأربعاء فيما ارتفع عدد الوفيات بواقع 202 حالة وفاة مقارنة باليوم السابق. ووفقاً للإحصاء، فإن العدد الإجمالي للمصابين في أكبر دولة أوروبية من حيث عدد السكان بلغ 157641 حالة إصابة مؤكدة وعدد الوفيات 6115. وبحسب تقديرات المعهد تعافى نحو 120400 مصاب من الفيروس. وأمس الثلاثاء، أعلن المعهد تراجع معدل الاستنساخ مجدداً إلى 0.9، ما يعني أن كل مصاب بالفيروس بإمكانه نقل العدوى لشخص واحد آخر في المتوسط، وهذا يشير إلى تراجع طفيف في أعداد الإصابات الجديدة.
خ.س/ص.ش (د ب أ، رويترز، أ ف ب)
في صور.. إلى أين تتجه السياحة في زمن "الكورونا"؟
فيروس كورونا المستجد يهدد الحياة اليومية للبشر. والمسافرون هم الأكثر تأثرا مثل الناس الذين يعملون في قطاع السياحة. ويعيش 10 في المائة من العاملين في العالم من عائدات قطاع السياحة. فما مصير هذا القطاع في زمن الكورونا؟
صورة من: picture-alliance/Fotostand
مبنى البرلمان الألماني مغلق أمام الزوار
القبة والمصطبة السطحية لمبنى البرلمان الألماني (بوندستاغ) مغلقتان منذ الثلاثاء (10 مارس/ آذار 2020) إلى إشعار آخر أمام حركة الزوار للوقاية من انتشار محتمل لفيروس كورونا. وحسب معطيات البرلمان الألماني يقوم أكثر من مليوني شخص بزيارة القبة والمصطبة.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/De Simone-AGF
نهاية مبكرة لموسم الرياضة الشتوية في ايطاليا
جميع منشآت التزحلق على الجليد في ايطاليا مغلقة بسبب أزمة كورونا. والتزم أصحاب الفنادق والقطارات المعلقة في منطقة جنوب تيرول بإغلاق منشآتهم. وجنوب تيرول محببة بالأخص لدى سياح الرياضات الشتوية من ألمانيا وأوروبا الشرقية. والإغلاق يبقى قائما حتى الثالث من أبريل/ نيسان على أقرب تقدير.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/Schoening
تحذيرات سفر ومراقبة على الحدود
بسبب وباء كورونا تكثف تشيكيا (الصورة) وبولندا إجراءات المراقبة على الحدود مع ألمانيا. ووزارة الخارجية الألمانية نفسها تحذر من السفر إلى مناطق الخطر. وفي المقابل يجب على المسافرين عبر الجو العائدين من الصين واليابان وكوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا توقع الخضوع للمراقبة عند دخول ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Kube
إيطاليا في أزمة!
أصدرت الحكومة الإيطالية قرارا يقضي بحظر السفر ذهابا وإيابا على أكثر من 15 مليون نسمة في مناطق الشمال التي تشمل العاصمة الاقتصادية ميلانو ومغناطيس السياحة البندقية (الصورة). كما تم حظر الفعاليات الثقافية والرياضية والدينية، وتبقى المتاحف ودور السينما والمسارح مغلقة في عموم البلاد.
صورة من: picture-alliance/dpa/C. Furlan
الأسفار السياحية كعامل خطر
باستمرار يتم وضع سفن سياحية تحت الحجر الصحي أو تُمنع من الرسو. فبعد رفض في تايلاند وماليزيا صار بإمكان سفينة كوستا فورتونا (الصورة) بألفي مسافر، بينهم 64 إيطالي، الرسو في ميناء سنغافورة. وفي أوكلاند، كاليفورنيا، بات على 2000 مسافر وأعضاء طاقم سفينة غران برينسيس الخضوع للحجر الصحي، لأن 19 منهم مصابون بفيروس كوفيد 19.
صورة من: picture-alliance/AP Photo
آسيا تخشى خسائر كبيرة
الآثار في آسيا تعاني بالأخص من قيود السفر على الصينيين. فبعض المواقع الأثرية مثل معبد سينسوجي (الصورة) في طوكيو ومعابد أنغكور وات في كامبوديا تسجل تراجعا قويا في الزوار. كما أعلنت وزارة السياحة في تايلاند تراجعا كبيرا في عدد السياح. وتحتل السياحة 11 في المائة من الناتج القومي.