ألمانيا تمدّد تحذير السفر إلى 160 دولة حتى نهاية الصيف
١٠ يونيو ٢٠٢٠
رغم تخفيف إجراءات كورونا في أكثر من بلد خارج الاتحاد الأوروبي، إلّا أن الحكومة الألمانية لا ترغب في المخاطرة بحياة مواطنيها، أقرت تمديد تحذراتها من السفر لأكثر من 160 دولة.
إعلان
وافقت الحكومة الألمانية اليوم الأربعاء (العاشر من يونيو/ حزيران 2020) على تمديد التحذير من السفر إلى أكثر من 160 دولة من خارج الاتحاد الأوروبي حتى نهاية آب/ أغسطس المقبل، مع إمكانية تطبيق استثناءات لبعض الدول التي انحسر فيها انتشار فيروس كورونا المستجد على نحو كاف، لتتأكد بذلك تقارير نشرت أمس الثلاثاء حول نية الحكومة القيام بهذا التمديد.
وسيتم تحديد الدول المستثناة بناءً على معايير مثل تطور أعداد العدوى وإمكانيات أنظمتها الصحية وسعة إجراء الاختبارات وقواعد النظافة الصحية وإمكانيات إعادة المسافرين وإجراءات السلامة للسائحين.
بينما سيتم إلغاء التحذير من السفر لـ 29 دولة في الخامس عشر من الشهر الجاري، بينما سيتأخر رفع التحذير بالنسبة لإسبانيا والنرويج بسبب استمرار العمل بقواعد حظر الدخول في هاتين الدولتين.
كما تنصح الحكومة الألمانية بعدم السفر على متن السفن حتى للبلدان التي لم يشملها تمديد تحذير السفر، بسبب اكتشاف كورونا على العديد من السفن التي تحوّلت لبؤر كورونا في أكثر من دولة.
وبموجب هذا التحذير، لن يكون بمقدور السياح الألمان التوجه إلى أسواق تقليدية مثل تركيا وتونس والمغرب ومصر، فضلاً عن إسبانيا ودول في أمريكا الجنوبية، ما يمثل ضربة كبيرة لقطاع السياحة الألماني.
وقد قرّر مجلس الوزراء الألماني في الأسبوع الماضي إلغاء تحذيرات السفر بالنسبة لـ31 دولة أوروبية في الخامس عشر من الشهر الجاري، منها الدول الـ 26 الشريكة لألمانيا في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى بريطانيا والدول الأربعة الشريكة في منطقة شينغن من خارج الاتحاد الأوروبي وهي أيسلندا والنرويج وسويسرا وليشتنشتاين.
وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس أعلن في السابع عشر من آذار/ مارس الماضي، في أعقاب تفشي جائحة كورونا، تحذير مواطنيه من السفر إلى كل دول العالم البالغ عددها نحو 200 دولة، لأول مرة منذ عقود.
من جانب آخر تعتزم ألمانيا إنهاء الرقابة المفروضة على حدودها مع جيرانها الأوروبيين اعتباراً من الثلاثاء المقبل. وأبلغ وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر مجلس الوزراء الألماني اليوم الأربعاء بالتعديلات المنتظرة.
وبحسب قرار الحكومة الألمانية، سيُمسح لمواطني الاتحاد الأوروبي وسويسرا بالدخول إلى ألمانيا عبر الحدود وبدون حجر صحي اعتبارا من 16 حزيران/ يونيو الجاري.
وستنتهي الرقابة على دخول الأجانب، الذين يصلون إلى ألمانيا على متن طائرات من إسبانيا بحلول 21 حزيران/ يونيو الجاري، وهو الموعد الذي تبدأ فيه إسبانيا السماح بدخول أول السائحين إلى أراضيها، وسيقتصر الدخول في الأيام الثمانية الأولى على بعض الجزر السياحية.
إ.ع/ ع.غ (د ب أ)
أماكن سياحية في ألمانيا يتوق الألمان لزيارتها بعد كورونا!
تسوغ شبيتسه، جزيرة روغن والاستماع بليلة في أحد المخيمات وسط أحضان الطبيعة. هذه هي الأماكن السياحية في ألمانيا التي يتوق محررو مواضيع السفر في DW إلى زيارتها ويخطط كل منهم أن تكون وجهته الأولى ما بعد أزمة كورونا.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
أعلى قمة في ألمانيا
يريد كريستيان هوفمان الذهاب إلى جبل تسوغ شبيتسه بالألمانية (Zugspitze)، وهو أعلى جبل في ألمانيا والذي يبلغ ارتفاعه 2962 متراً. ويقول: "أريد الذهاب إلى هناك مرة أخرى ولكن أفضل أن يكون ذلك في يوم مشمس، كي أستمتع بمشاهدة قمم جبال الألب اللامتناهية ورؤية العاصمة البافارية ميونيخ من فوق على بعد حوالي 100 كيلومتراً.
صورة من: picture-alliance/Bildagentur-online/McPhoto-Gernh
منطقة آيفل
سوزان بوني كوكس تريد الخروج من المدينة إلى الطبيعة. "أريد أن تأخذني رحلة قصيرة بالقطار من كولونيا إلى منطقة آيفل، حيث أركب الدراجة على طول مسار الدراجات الذي يمتد على طول نهر Kyll الجميل. النهر الذي يشق طريقه عبر البحيرات والقمم البركانية في منطقة آيفل. والأفضل أنه لا توجد مرتفعات لأن مسار الدراجة يمتد في الغالب قرب من النهر".
صورة من: picture-alliance/R. Goldmann
بلدة "فِيرنِيغِيروده هارتس"
خطط كريستن شميت من قبل إلى رحلة رفقة الأصدقاء في الربيع إلى بلدة فِيرنِيغِيروده في هارتس، التي تشكل البيوت القديمة المبنية من الخشب أحد أهم معالمها التاريخية. سرعان ما يمكننا ذلك، سنتوجه إلى هناك لنتجول في أزقة المدينة القديمة ونصعد إلى بروكين، أعلى جبل في هارتس أو حتى الوصول إلى قمته التي يبلغ ارتفاعها 1141 متراً.
صورة من: picture-alliance/dpa/M. Bein
ساكسونيا السويسرية
"أريد الذهاب إلى ساكسونيا السويسرية. هذه المنطقة في رأيي من أكثرالمناطق التي تزخر بمناظر طبيعية استثنائية في ألمانيا"، هذا ما تتطلع إليه إليزابيت يورك فون وارتنبورغ بعد مرور الأزمة. تمتاز ساكسونيا السويسرية الواقعة شرق ألمانيا والتي سميت بهذا الاسم نسبة لتشابه طبيعتها لجبال الألب السويسرية بالمسارات المتطورة التي تمتد بمحاذاة الصخور الغريبة ومن خلال الوديان العميقة وتطل على مناظرطبيعية خلابة.
صورة من: picture-alliance/Dumont Bildarchiv/P. Hirth
شبري فالد
أما فيني موديستو فتقول: “بالنسبة لي يجب علي العودة إلى شبري فالد في أقرب وقت ممكن. المناظر الطبيعية هناك خلابة وأكتشف جوانب جديدة في كل مرة أتواجد فيها هناك سواء قررت استكشاف المنطقة سيراً على الأقدام أو بالدراجة أو على الماء بواسطة الزورق“. وتضيف:“ بالنسبة لي هذه التجربة تحتاج الإقامة لليلة واحدة في المخيم أيضاً".
صورة من: DW/Christina Deicke
برلين
في زمن كورونا، قد تصبح مدينتك هي وجتهك التي تحلم بزيارتها، كما هو الحال مع يينس فريتسه:“ أحلم بصيف برلين! لا يزال من الممكن الخروج من المنزل، لكني أفتقد الزحام والضجيج في الشوارع. أفتقد المقاهي وحدائق البيرة المليئة بالناس عندما تخرج أشعة الشمس الأولى، كما كانت الأجواء في منطقة Kollwitzplatz في برلين. مدينتي برلين القريبة البعيدة!“.
صورة من: picture-alliance/S. Reents
بحيرة مكلنبورغ
"الخروج من برلين إلى منطقة بحيرة مكلنبورغ والاستمتاع بالبراح والغابات والمياه والقيام بنزهة على الدراجة عبر المناظر الطبيعية الصيفية وحمل ملابس السباحة داخل الحقيبة للقفز والسباحة في بحيرة من بحيرات المنطقة، وتناول السمك الطازج المدخن باليد، وقضاء الليل في مزرعة“.. هذه كانت خطة آنه ترميشه قبل أزمة كورونا، لكن ستعوضها كما تقول.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Wüstneck
جزيرة روغن
اختار أندرياس كيرشوف أن يكون البحر وجتهه الأولى بعد أزمة كورونا، ويقول "كواحد من سكان برلين، لا يمكنني الذهاب إلى البحر، الذي أفتقده حقاً. لذا فإن رحلتي الأولى ستقودني إلى هناك بالضبط: إلى جزيرة روغن في بحر البلطيق. هناك مساحة كبيرة والعديد من الشواطئ في أكبر جزيرة في ألمانيا. هناك سأذهب لركوب الدراجات والمشي لمسافات طويلة.
إعداد:إليزابيث يورك من فاغتنبورغ/ إيمان ملوك