ألمانيا تمنع استحواذ الصين على شركة متخصصة في الاتصالات
٣ ديسمبر ٢٠٢٠
أرادت شركة "كاسيك" الحكومية الصينية الاستحواذ على "إيمست" الألمانية المتخصصة في مجال الاتصالات والتي طورت مكونا رئيسيا في قمر صناعي لمراقبة الأرض؛ لكن برلين رأت أن ذلك قد يضر بأمن البلاد فتدخلت وأوقفت علمية الاستحواذ.
إعلان
أوقفت الحكومة الألمانية استحواذ مجموعة تسلح صينية على شركة ألمانية متخصصة في مجال تقنيات شبكة الجيل الخامس والأقمار الصناعية والرادار.
وتتعلق هذه الواقعة بشركة "إيمست" ( IMST)، ومقرها ولاية شمال الراين ويستفاليا بغرب ألمانيا، حسبما ذكرت بوابة "ذا بيونير" الألمانية اليوم الخميس (الثالث من ديسمبر/ كانون الأول) استنادا إلى وثيقة قرار بهذا الخصوص صادرة عن مجلس الوزراء. وحصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة من هذه الورقة.
ومن جانبها، ذكرت وزارة الاقتصاد الألمانية أن مجلس الوزراء قرر أمس الأربعاء إصدار تفويض بحظر الصفقة استنادا إلى مرسوم التجارة الخارجية.
وبحسب وثيقة القرار، تتمتع "إيمست" بخبرة خاصة في مجال الاتصالات عبر الرادار والأقمار الصناعية وتكنولوجيا موجات الملليمتر في شبكة الجيل الخامس، وكان من المنتظر أن تستحوذ عليها شركة "ادسينو" المملوكة لمجموعة كاسيك الحكومية الصينية للصناعات الدفاعية.
ويسمح قانون التجارة الخارجية في ألمانيا للحكومة بمراجعة ما إذا كان استحواذ مستثمر أجنبي على شركة ألمانية يمثل خطرا على النظام العام أو أمن جمهورية ألمانيا، وجاء في ورقة القرار أن هذه المراجعة لحالة الاستحواذ على إيمست أكدت أن هذه الخطوة ستسفر عن "أخطار فعلية وشديدة" للبضائع المحمية.
وورد في الورقة أن شركة إيمست طورت مكونا رئيسيا في القمر الصناعي "تيرا سار إكس" لمراقبة الأرض الذي اشترت وزارة الدفاع الألمانية بياناته، وبناء على هذه البيانات تم حساب نموذج ارتفاع ثلاثي الأبعاد عالي الدقة للأغراض العسكرية، يجري استخدامه على سبيل المثال في أنظمة الاستطلاع والقيادة والمحاكاة والأسلحة "وبدون هذا المنع فإن من الممكن لهذه المعرفة التقنية أن تصل إلى الصين وتسهم في تسليح الصين".
ص.ش/أ.ح (د ب أ)
عملاء تغلغلوا في مواقع حساسة ـ أشهر فضائح التجسس في ألمانيا
التحقيقات جارية حاليا في ألمانيا بحقّ موظّف في المكتب الإعلامي للمستشارة ميركل، للاشتباه بتجسّسه لحساب الاستخبارات المصرية هي أحدث ملف تجسس بألمانيا التي شهدت في تاريخها الحديث عددا من القضايا، نتعرف عليها في هذه الملف!
صورة من: imago/Steinach
جاسوس مصري في المكتب الاعلامي للمستشارة ميركل!
أحدث تقرير لـ"هيئة حماية الدستور" (الاستخبارات الداخلية الألمانية) يكشف وفق صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار، أنه في ديسمبر/ كانون الأول 2019 قامت الشرطة الجنائية الاتحادية بإجراءات تنفيذية نيابة عن المدعي العام ضد موظف في المكتب الإعلامي للحكومة الألمانية، الذي يقوده شتيفن زايبرت، المتحدث باسم المستشارة ميركل، قيل إنه عمل في جهاز استخبارات مصري لسنوات. والتحقيقات مستمرة حول هذا الملف.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. von Jutrczenka
في براثن "إطلاعات" الإيرانية
عمل الألماني ـ الأفغاني عبدول إس (51 عاماً) موظفاً مدنياً ومستشاراً للجيش الألماني في الشؤون الأفغانية. وحسب قرار الاتهام فقد ارتكب "خيانة في قضية تتسم بخطورة وانتهاك للأسرار المهنية في 18 حالة". وأفاد جهاز الاستخبارات الداخلية لألماني أن إيران واحدة من أنشط الدول في مجال التجسس في البلاد، إلى جانب روسيا والصين. في التسعينات صفت طهران أربعة معارضين في برلين. (يسار الصورة محامي المتهم أولريش سومر).
صورة من: picture-alliance/dpa/T. Frey
في خدمة "شتازي"
اخترق غونتر غولام (على يسار الصورة) النظام السياسي في ألمانيا الغربية لصالح جهاز الاستخبارات الألمانية الشرقية "شتازي". وكان من المقربين للمستشار الألماني السابق فيلي برانت (على يمين الصورة)، الذي استقال من منصبه 1974 بعد افتضاح أمر مساعده.
صورة من: picture alliance/Klaus Rose
عمل مزدوج لسبعة أجهزة مخابرات
الموظف في جهاز الاستخبارات الخارجية الألماني، هاينز فيلفي، عمل لصالح سبعة أجهزة مخابرات، على رأسها المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) والبريطانية والسوفياتية (كي جي بي). انكشف أمره عام 1961.
صورة من: Fritz Fischer/dpa/picture alliance
مصيدة الابتزاز
عمل الألماني ألفرد فرينتزل جاسوساً لصالح المخابرات في تشيكوسلوفاكيا السابقة. لم يقدم ألفرد، الذي كان سياسياً في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، على فعلته بدوافع ايدلوجية، وإنما على خلفية الابتزاز: كانت المخابرات التشيكوسلوفاكية تملك دليلاً على تهريب ألفرد في شبابه للكوكائين. في عام 1960 افتضح أمره وتم اعتقاله، وفي السجن حصل على جنسية تشيكوسلوفاكيا وعلى عفو رئاسي ليبعد إلى تشيكوسلوفاكيا.
صورة من: Imago Images/United Archives International
إدوارد سنودن
قبل خمس سنوات أصابت بعض شظايا فضيحة "وكالة الأمن القومي الأمريكية" ألمانيا. كشف الموظف السابق في الجهاز إدوارد سنودن عن الأنشطة التجسسية لواشنطن ولندن. أهداف ألمانية وأوروبية جرى اختراقها، ولكن حتى اليوم يدور الجدل حول حجم ذلك الاختراق وفيما إذا كان ذلك يتم بشكل منهجي أم لا. وقد لجأ سنودن إلى روسيا حيث تم تجديد إقامته حتى 2020.
صورة من: picture-alliance/blickwinkel/McPhoto/C. Ohde
جاسوس "صغير"
تسريبات إدوارد سنودن قادت لكشف أمر ماركوس رايشل. في 2016، حكم على ماركوس رجل الاستخبارات الألمانية السابق، بالسجن ثماني سنوات بتهمة "الخيانة العظمى" بعد اعترافه بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (سي آي ايه) وروسيا. أطلقت عليه صحيفة ألمانيا لقب "الجاسوس الصغير"، على خلفية أن عملياته لم تكن بتلك الخطورة مقارنة بغيره.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
تجسس لصالح الهند
في الوقت الحالي تجري في ألمانيا محاكمة زوجين من الهند بتهمة جمع معلومات عن معارضين من السيخ والحركة المعارضة للهند من إقليم كشمير في لإقليم كشمير. حسب المعلومات المتوفرة، تلقى الزوجان 7200 يورو مكافأة على خدماتهما. وفي حال إدانة الزوجين قد يصل الحكم بحقهما إلى السجن حتى خمس سنوات. إعداد: ليزا هينل/خ.س