ألمانيا تنصح بعدم السفر إلى الصين وتعتزم إجلاء رعاياها
٢٧ يناير ٢٠٢٠
على غرار دول أخرى، تدرس ألمانيا أيضا إجلاء رعاياها من الصين وخاصة مدينة ووهان بسبب انتشار فيروس كورونا. كما حذرت برلين من السفر إلى الصين إلا في حال الضرورة وطلبت مواطنيها بإلغاء أو تأجيل سفرهم.
إعلان
تدرس الحكومة الألمانية تنفيذ حملة إجلاء لمواطنيها من الصين بسبب انتشار فيروس كورونا الجديد. وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم الاثنين (27 كانون الثاني/ يناير 2020) في برلين إنه يتم حاليا دراسة إجلاء محتمل للرعايا الراغبين في مغادرة الصين. وقال ماس في مؤتمر صحفي "ندرس حاليا أيضا احتمال إجلاء جميع الألمان الراغبين في المغادرة" مضيفا أن فريقا من السفارة الألمانية في بكين سيصل إلى مدينة ووهان- التي بدأ فيها انتشار الفيروس- في وقت لاحق اليوم لمساعدة الألمان هناك.
كما دعت ألمانيا اليوم الاثنين رعاياها إلى تجنب السفر "غير الضروري" إلى الصين، في ظل ارتفاع المخاوف من انتشار سريع لفيروس كورونا المستجد.
وأعلن وزير الخارجية هايكو ماس "على المسافرين أن يدرسوا إرجاء أو إلغاء رحلاتهم غير الضرورية إلى الصين"، وذلك خلال مؤتمر صحافي في برلين إلى جانب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل. وأضاف ماس أن ألمانيا تدرس "إجلاء" رعاياها، إذا رغبوا بذلك، من ووهان بؤرة المرض.
ع.ج/ ح.ز (د ب أ، رويترز)
أفتك الفيروسات التي أرعبت العالم
حذرت منظمة الصحة العالمية من تفشي وباء "زيكا" في العالم، بعد أن أصاب الفيروس أكثر من 20 ألف شخص في أمريكا اللاتينية. وبذلك ينضم الفيروس إلى قائمة طويلة من الفيروسات الخطيرة التي أرعبت العالم في السنوات العشر الأخيرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/Oghene
ينتقل فيروس "زيكا" عبر لسعات البعوض، وهو فيروس يسبب تشوهات خلقية للمواليد الجدد، إذ يمكن أن يولد الطفل بجمجمة أصغر من الحجم الطبيعي. منظمة الصحة العالمية تتوقع أن يصاب حوالي أربعة ملايين شخص بهذا المرض في عام 2016.
صورة من: Getty Images/M. Tama
يتكاثر البعوض خاصة في المياه الراكدة وفي الأحياء الفقيرة، ولتفادي انتقال هذا المرض إليها، اتخذت مصر إجراءات احتياطية في مطار القاهرة، ونفت وجود حالات اشتباه لفيروس "زيكا" على أراضيها. أما البحرين، فنفت وجود البعوض الناقل للمرض في أجوائها. في المقابل، أشارت وزارة الصحة المغربية، إلى أن احتمال انتشار المرض في المملكة "ضئيل جدا".
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Reyes
أثار فيروس "الإيبولا" في العامين الماضيين الرعب في العالم، بعد أن تفشى بصورة كبيرة في غرب أفريقيا. الوباء تسبب في مقتل أكثر من 11 ألف شخص. ينتقل فيروس "الإيبولا" القاتل عبر الاحتكاك المباشر، وهذا ما دفع المغرب لتأجيل استضافة بطولة أمم أفريقيا لكرة القدم سنة 2015، كما أوقفت السعودية العام الماضي إصدار تأشيرات الحج والعمرة لحجاج قادمين من غينيا وليبيريا وسيراليون.
صورة من: Amandine Colin/Ärzte ohne Grenzen
لقي حوالي 584 شخصاً حتفهم في السنوات الأربع الأخيرة جراء فيروس "كورونا"، المعروف أيضا بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. أغلب حالات الوفيات سجلت في المملكة السعودية. الخبراء رجحوا أن الإبل هي مصدر الفيروس، وهو يؤدي إلى التهاب في الجهاز التنفسي، مع ارتفاع شديد لحرارة الجسم.
صورة من: picture-alliance/AP
تسبب وباء انفلوانزا الخنازير في وفاة أكثر من 15 ألف شخص بين 2009 و2010، وهو فيروس ينتقل من الخنازير المصابة إلى البشر عبر لمس الأنف أو الفم وعبر السعال أو العطس. من أعراضه ارتفاع مفاجئ في درجة الحرارة وسعال وألم في العضلات. أكثر من 1000 شخص لقوا حتفهم في 22 دولة عربية بسبب الفيروس حسب منظمة الصحة العالمية.
صورة من: Novartis Vaccines
ظهر مرض انفلوانزا الطيور في هونغ كونغ في الصين بين عامي 2003 و2005، وانتشر بعدها في القارة الآسيوية، وهو مرض معد يصيب الطيور وينتقل إلى البشر عبر اللمس خاصة عن طريق الدواجن الحية. ما دفع العديد من الدول العربية كمصر وتونس لمنع استيراد الدواجن من الدول الآسيوية. لكن رغم ذلك، تسبب المرض في وفاة أكثر من 80 شخصا في مصر إلى غاية سنة 2015، وهي النسبة الأعلى في العالم.