اجتاز أبطال العالم امتحان تصفيات مونديال روسيا 2018 بالعلامة الكاملة. وبالرغم من أن المدرب يواخيم لوف دفع بتشكيلة من اللاعبين الاحتياط في آخر مباراة لفريقه في التصفيات، حقق المنتخب الألماني فوزا كبيرا على أذربيجان.
إعلان
أنهى منتخب ألمانيا لكرة القدم التصفيات الأوروبية المؤهلة إلى نهائيات مونديال 2018 في روسيا بالعلامة الكاملة بفوزه على نظيره الأذربيجاني 5-1 الأحد (الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2017) في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثالثة.
بدورها، ضمنت إيرلندا الشمالية خوض الملحق الأوروبي كأحد أفضل ثمانية منتخبات تحتل المركز الثاني رغم خسارتها أمام مضيفتها النروج صفر-1 وتوقف رصيدها عند 19 نقطة، لأنها لا تزال تتقدم بفارق نقطة واحدة على سلوفاكيا ثانية المجموعة السادسة.
وبات "المانشافت" أول منتخب يحقق 10 انتصارات متتالية، وتملك سويسرا هذه الامتياز في حال فوزها على البرتغال في الجولة الأخيرة من منافسات المجموعة الثانية بعد أن فازت في الجولات التسع السابقة مع 27 نقطة. ويتأهل صاحب المركز الأول من المجموعات الأوروبية التسع مباشرة إلى النهائيات، وتخوض أفضل ثمانية منتخبات تحل ثانية ملحقا فاصلا لحسم البطاقات الأربع المتبقية.
في المباراة الأولى، دفع المدرب الألماني يواخيم لوف بتشكيلة معظم لاعبيها من المنتخب الاحتياطي الذي أحرز كأس القارات الصيف الماضي، وافتتح أحد نجومه ليون غوريتسكا التسجيل في وقت مبكر (8). وعادلت أذربيجان قبل دقيقة واحدة من نهاية الشوط الأول بعدما استغل راميل سيداييف كرة عرضية من تمكين خليل زاده.
وفي الشوط الثاني، تابع احتياطيو ألمانيا تألقهم وسجلوا أربعة أهداف أخرى تناوب عليها ساندرو فاغنر وأنطونيو روديغر وغوريتسكا وايمري جان.
وفي المباراة الثانية، فازت النروج على إيرلندا الشمالية بهدف وحيد وبالنيران الصديقة عندما سجل كريس برينت خطأ في مرماه (71). وحققت تشيكيا فوزا معنويا على سان مارينو بخماسية بيضاء. ورفعت تشيكيا رصيدها إلى 15 نقطة مقابل 12 للنروج، وبقي رصيد سان مارينو خاليا من النقاط.
أ.ح (أ ف ب)
"المانشافت" – أبطال العالم في صالات السينما
الفيلم الوثائقي "المانشافت" يقدم يوميات المنتخب الألماني خلال مونديال البرازيل. أبطال العالم بعدسة المخرج زونكه فورتمان، فيلم يشابه ذلك الفيلم الذي قدمه ذات المخرج في بطولة 2006 تحت اسم "أسطورة صيفية".
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
في 2002 و2006 كان المنتخب الألماني قريبا جدا من التتويج ببطولة العالم، ولكن لم تكتمل الفرحة. وفي مونديال 2014 في البرازيل تحقق الحلم، الذي يوثقه فيلم "المانشافت".
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
مصادر عدة للصور: مصورو الاتحاد الألماني لكرة القدم كانوا مع المنتخب في كل مكان. الفيفا أيضا منح مخرج الفيلم بعض الصور. كما توجد مقاطع كثيرة صُورت عبر الهاتف. الفيلم يحتوي على كثير من الصور الحصرية التي لم يسبق أن عُرضت.
صورة من: 2014 Martin Christ
في غرفة التدريب في كامبو باهيا: يواخيم لوف يقضي الليلة وحيدا، يدرس كل شاردة وواردة عن الفريق الخصم. يدون لوف كل ملاحظاته لمباراة الغد، قبل أن يضع اللمسات الأخيرة على الخطة.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
باستيان شفاينشتايغر خرج للتو من المؤتمر الصحفي بعد أن أجاب عن أسئلة الصحفيين. ويجلس الآن خلف الكواليس للاستماع لبقية المؤتمر الذي يجريه المدرب لوف. ربما يكون هذا آخر مونديال يشارك فيه اللاعب العالمي.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
"المانشافت لا يعيش على البساط الأخضر فحسب، ولكن أيضا خارجه"، كما يقول بير ميرتيساكر في الفيلم. الفريق أمضى يوما كاملا في زيارة لمدرسة في إحدى قرى البرازيل. سعادة الأطفال كانت فوق الوصف.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
مسعود أوزيل يجلس وحيدا في غرفة تبديل الملابس، يستمتع بلحظة هدوء نادرة بعيدا عن التدريب والمباريات واللقاءات الإعلامية.
صورة من: 2014 Martin Christ
الفرق الأخرى لديها نيمار ورونالدو وميسي، أما ألمانيا فلديها "المانشافت". قوة المنتخب الألماني تكمن في جماعيته. هكذا يشجع المدرب لاعبي المنتخب الألماني قبل كل مباراة.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
أصدقاء العمر: اللاعبان لوكاس بودولسكي وباستيان شفاينشتايغر، كانا حاضرين في "أسطورة صيفية" في مونديال 2006. وهاهما الآن يحتفلن البفوز باللقب العالمي 2014. صداقتهما باقية رغم لعبهما لناديين مختلفين.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
توماس مولر تألق في مونديال 2010، بأهدافه الرائعة. وفي كأس العالم 2014 تألق أيضا، بعد تسجيله 5 أهداف لألمانيا خلال البطولة. وهنا يحتفل في الحافلة مع زملائه بعد تتويجهم باللقب العالمي.
صورة من: 2014 Constantin Film Verleih GmbH/DFB
يبدوا سعيدا ومرتاحا - تعابير لا يمكن مشاهدتها إلى نادرا على وجه المدرب يواخيم لوف. كيف لا وخلفه الكأس الذهبي، بعد أن قاد المنتخب الألماني للفوز التاريخي بمونديال البرازيل 2014. زيلكه فونش/ميريت النجار