1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

ألمانيا تنهي مشاركة عسكرية تاريخية في البوسنة

٢٦ سبتمبر ٢٠١٢

يطوي أخر جنديين ألمانيين في بعثة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأوروبي في البوسنة الخميس علم بلادهما في سراييفو، إيذانا بانتهاء مشاركة بلادهما التاريخية في الجهود التي امتدت لـ17عاما بغية إقرار السلام في البوسنة.

ARCHIV - Ein deutscher Soldat schaut sich die eingesammelten Waffen der EUFOR Friedenstruppen in Rajlovac, Bosnien-Herzegowina, an (Foto vom 05.12.2006). Am Donnerstag (27.09.2012) holen die letzten zwei Soldaten in Sarajevo zum letzten Mal die deutsche Fahne ein und beenden damit den ersten und längsten Auslandseinsatz der Bundeswehr. Nach dem Bürgerkrieg in Bosnien-Herzegowina haben mehr als 60 000 Bundeswehrsoldaten zur Befriedung dieses Balkanlandes beigetragen. Foto: Arnd Wiegmann dpa (zu dpa-Korr-Bericht: "Bosnienhilfe nach dem Krieg: Militärisch Erfolg, politisch Pleite" vom 24.09.2012) +++(c) dpa - Bildfunk+++
صورة من: picture-alliance/dpa

بعد سبعة عشر عاماً من المشاركة الخارجية التاريخية في بعثة حفظ السلام في البوسنة تسحب ألمانيا الخميس (27 سبتمبر/ أيلول) آخر جنودها من هذه الدولة البلقانية التي ولدت من رحم مخاض آخر حرب شرسة وتصفيات عنصرية دارت في القارة الأوروبية.

ومثلت البعثة أول مهمة عسكرية بارزة تكلف بها ألمانيا منذ الحرب العالمية الثانية، هذا فضلاً عن كون هذه المهمة واحدة من المعالم الرئيسية في جهود ألمانيا المستمرة لتعزيز دورها العسكري كي يتماشى مع نفوذها الاقتصادي والدبلوماسي.

وجرى إرسال حوالي 2600 من الجنود الألمان إلى البوسنة في كانون أول/ ديسمبر عام 1995 كجزء من القوة الأوروبية "إيفور" التي بلغ قوامها 60 ألف جندي من حلف شمال الأطلسي (ناتو) فضلاً عن آلاف آخرين من بلدان أخرى. وكلفت البعثة بتجريد الأطراف المتحاربة من الأسلحة التي كانت منتشرة معهم على نطاق واسع وكذلك بإنشاء جيش بوسني مشترك. وبعد عامين، أطلق على البعثة اسم جديد لتصبح قوة تثبيت الاستقرار أو "سفور"، حيث ساهمت ألمانيا بـ1500 جندي.

وتولى الاتحاد الأوروبي في عام 2004 المهمة وأصبحت البعثة تعرف باسم قوة "يوفور ألثيا". ومنذ ذلك الحين انخفض عدد القوات مع بداية انحسار التهديد بتجدد القتال.

من خلال البوسنة وكوسوفو،عادت ألمانيا إلى الخريطة كلاعب عسكري رئيسي في أوروبا. وبالفعل في عام 2003، وضعت الحكومة الألمانية آنذاك بقيادة المستشار الألماني غيرهار شرودر الخطوط العريضة لعقيدة عسكرية جديدة، تقوم على حفظ السلام في الخارج بدلاً من الدفاع الوطني. ومنذ نشر قواتها في البوسنة، شاركت ألمانيا في عشرات العمليات الأخرى، كانت أكبرهم في أفغانستان والتي شارك فيها 4900 جندي.

ع.ج.م/ ع.غ ( د ب أ، أ ف ب)

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد

تخطي إلى الجزء التالي موضوع DW الرئيسي

موضوع DW الرئيسي

تخطي إلى الجزء التالي المزيد من الموضوعات من DW