وافقت ألمانيا الثلاثاء على ان تفتح للباحثين والمؤرخين واحدا من أهم مراكز التوثيق يتعلق بضحايا النازيين خلال الحرب العالمية الثانية بعد ان حدت من الاطلاع عليها خلال ستين عاما. وأعلنت القرار وزيرة العدل الألمانية بريجيت تسيبريس الثلاثاء في واشنطن بعد لقاء مع ساره بلومفيلد مديرة متحف محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية في واشنطن. وقالت تسيبريس "يسعدني ان اعلن اليوم ان المانيا غيرت رأيها وستوافق على مراجعة سريعة لاتفاقات بون" التي تعود الى 1955 وتنظم قضية الارشيف الذي يضم ثلاثين مليون وثيقة مهمة. من جهتها, رأت بلومفيلد ان "هذا الارشيف سيكون له مغزى تاريخي هائل وسيقدم خدمة كبيرة للباحثين على مدى اجيال". ويضم الارشيف المعروف باللغة الانكليزية باسم "انترناشيونال تريسينغ سيرفيس" وثائق حفظها النازيون بعناية حول المعتقلات والاشغال الشاقة وغيرها. وقد صادرتها قوات الحلفاء بعد سقوط النظام النازي في 1945. كما تضم وثائق للحلفاء تعود الى مرحلة ما بعد الحرب حول اللاجئين. (ا.ف.ب)