الجيش الألماني يوقف برنامج تدريب القوات الكردية في العراق
١٦ أكتوبر ٢٠١٧
أكد الرئيس الأمريكي ترامب أنه لا ينحاز لأي طرف في الأزمة بين أربيل وبغداد بشأن كركوك، في حين أكدت ممثلة الشؤون الخارجية للإتحاد الأوروبي موغيريني على وحدة أراضي العراق. يأتي هذا مع وقف ألمانيا برنامجا لتدريب البيشمركة.
إعلان
أكد مسؤول ألماني كبير وقف الجيش الألماني مهمته التدريبية لقوات البيشمركة الكردية في شمال العراق بسبب التصعيد العسكري في المنطقة. وأعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية لوكالة الأنباء الألمانية مساء اليوم الاثنين(16 أكتوبر/ تشرين أول) أن التدريب تم تعليقه مساء يوم الجمعة الماضي بشكل مؤقت لأسباب تتعلق بحماية الجنود الألمان في ظل الوضع غير الواضح والظروف التي تمر بها المنطقة حاليا.
ويقوم خبراء من الجيش الألماني بتدريب قوات البيشمركة الكردية منذ عام 2014، وذلك من أجل مواجهة تنظيم " الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش". وكانت الحكومة الألمانية أعلنت في نهاية ايلول/سبتمبر الماضي مراجعة إمكانية الإبقاء على جنود المهمة البالغ عددهم نحو 140 جنديا في شمال العراق خلال العام المقبل، وذلك بالرغم من الخلاف الدائر بشأن مساعي القيادة الكردية بهدف إعلان انفصال إقليم كردستان العراق.
وفي سياق متصل أعلن الرئيس الامريكي دونالد ترامب الإثنين أن بلاده لا تنحاز لأي طرف في الازمة بين الاكراد وحكومة بغداد من أجل السيطرة على محافظة كركوك العراقية. وقال في مؤتمر صحافي في حدائق البيت الابيض "لا ننحاز لأي طرف، لكننا لا نحبذ أن يدخلوا في مواجهة".
كما أكدت فيديريكا موغيريني، مفوضة الشؤون الخارجية والسياسية والأمنية في الاتحاد الأوروبي دعم التكتل لوحدة العراق واحترام الدستور العراقي.
وقالت موغيريني، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، إن "الاتحاد الأوروبي يدعم وحدة العراق، واحترام الدستور العراقي، وتطلعه بأن تكون تطورات الوضع بالاتجاه الصحيح، وإستعداده لحمل أي رسالة للعالم من شأنها أن تسهم في استتباب الأوضاع الحالية".
وجرى خلال الاتصال الهاتفي بحث عملية إنتشار القوات العراقية الاتحادية في محافظة كركوك وفرض النظام وتطبيق الإجراءات الدستورية والقانونية لفرض السلطة الاتحادية في جميع مناطق العراق.
وكان الجيش العراقي قد أعلن في وقت سابق أن القوات العراقية استولت على العديد من المناطق التي كان يسيطر عليها الأكراد حتى الآن وذلك في إطار الصراع حول استفتاء انفصال كردستان العراق عن حكومة بغداد.
ع.أ.ج/ ح ح (د ب ا، أ ف ب، رويترز)
كركوك اليوم، صور من الداخل
سيطرت قوات البيشمركه النظامية الكردية على مدينة كركوك بعد انسحاب قوات الجيش العراقي منها، كركوك الغنية بالنفط تعيش عصرا جديدا ، أما الحياة في المدينة فبدأت بالعودة الى طبيعتها . القصة في ملف للصور.
صورة من: DW/K. Zurutuza
أعلام إقليم كردستان تخفق في سماء كركوك وأعتبر رئيس إقليم كردستان العراق مسعود برزاني أن المادة 140 من الدستور العراقي قد "أنجزت وانتهت" بدخول قوات البيشمركه إلى المناطق المتنازع عليها.
صورة من: Marwan Ibrahim/AFP/Getty Images
عادت الحياة تقريبا إلى طبيعتها بعد استقرار الأوضاع الأمنية في كركوك. فتحت المحال التجارية أبوابها وخرجت النساء الى أسواق المدينة بعد أن كن قد اختبئن خوفا من دخول داعش.
صورة من: Karim Sahib/AFP/Getty Images
نقطة تفتيش قرية بشير جنوب كركوك. سيارات الهاربين من تنظيم داعش تنتظر السماح لها بدخول مدينة كركوك. عملية تفتيش دقيقة للنازحين قبل دخولهم المدينة.
صورة من: Rick Findler/AFP/Getty Images
البيشمركه، وتعني "مواجهو الموت"، هي القوات النظامية لإقليم كردستان العراق ، يُقدر عديدهم بأكثر من 200 ألف شخص.
صورة من: Karim Sahib/AFP/Getty Images
في الصورة محافظ كركوك نجم عبد الكريم من الاتحاد الوطني الكردستاني وقنبر الموسوي أحد وجهاء التركمان الشيعة في المدينة. مدينة كركوك يسكنها أكثر من 940 ألف شخص، منوعة المكونات ، أكثر من 40 بالمائة من سكانها كرد .
صورة من: Marwan Ibrahim/AFP/Getty Images
تشييع رئيس المجلس البلدي لمدينة كركوك منير القافلي ( ممثل التركمان السنة في المدينة) الذي اغتاله مسلحون مجهولون في يوم 24 حزيران / يونيو 2014 ، الجثمان يلفه علم محلي.
صورة من: Marwan Ibrahim/AFP/Getty Images
قوات من المتطوعين التركمان للدفاع عن المدينة من هجوم تنظيم داعش. التركمان ( شيعة وسنة) يمثلون نحو 20 بالمائة من سكان المدينة.
صورة من: Reuters
عانت المدينة خلال السنين الماضية، كما أغلب المدن العراقية من الهجمات الإرهابية. لا أثر لمشاريع الأعمارو البنية التحتية في المدينة.
صورة من: Marwan Ibrahim/AFP/Getty Images
قلعة كركوك التاريخية. أنشأها الملك الآشوري أشور ناصربال الثاني نحو 800 سنة قبل الميلاد، وهي أحد معالم المدينة المهمة وفيها أسواق قديمة ومواقع أثرية كثيرة، كجامع النبي دانيال.
صورة من: Marwan Ibrahim/AFP/Getty Images
البيشرمكه دخلوا إلى مدينة كركوك بعد انسحاب قوات الجيش المركزي الذي ترك آلياته وأسلحته في المعسكرات عرضة للسرقة والتخريب.
صورة من: Reuters
الموصل وفتحة وتكريت هي حدود كركوك الشمالية والغربية والجنوبية، وهذه المناطق تسيطر عليها الآن داعش.
صورة من: Reuters
صورة لحقول كركوك النفطية، وأهمها حقول بابا كركر. تُقدر كمية النفط الموجودة في حقول كركوك بأكثر من 10 مليار برميل ويستخرج حاليا أكثر من 750 ألف برميل من النفط يوميا من حقولها.