ألمانيا: ثلاث نساء يتسببن باحترق قفص القرود في حديقة حيوان
٣ يناير ٢٠٢٠
بعد الحريق الذي شب في حديقة الحيوان في مدينة كريفيلد الألمانية ليلة رأس السنة وتسبب في نفوق العديد من القردة، أعلنت الشرطة أن امرأة وابنتيها تسببن في الحريق. وتواجه النساء خطر السجن خمس سنوات أو غرامة مالية.
إعلان
أعلنت الشرطة الألمانية أن امرأة في الستين وابنتيها تسببن في الحريق الذي شب في قفص القرود بحديقة حيوان مدينة كريفيلد في ولاية شمال الراين وستفاليا غربي البلاد، وذلك من خلال استخدام "فوانيس السماء" صينية الصنع. واتصلت السيدات الثلاث بالشرطة وأوضحن أنهن في ليلة رأس السنة أطلقن خمسة فوانيس من هذا النوع في الفضاء.
وقال رئيس المباحث، غيرد هوبمان، خلال مؤتمر صحفي إن أربعة من هذه الفوانيس تم ضبطها، إلا أن الخامس تسبب "بدرجة تصل إلى حد اليقين" في الحريق الذي شب في حديقة الحيوان، وبهذا "اتضح سبب هذا الحادث إلى حد كبير بالنسبة لنا". وأدى الحريق إلى تدمير كلي لقفص القرود ونفوق العديد من قردة الشمبانزي.
وطلبت النساء الثلاث، اللواتي تراوحت أعمارهن بين الثلاثين و الستين، هذه الفوانيس، التي ترتفع بتأثير الحرارة في الفضاء، عبر شبكة الإنترنت واعتقدن -كما يقلن- أن إطلاقها مسموح به ليلة رأس السنة، إلا أنها محظورة في جميع أرجاء ألمانيا في جميع الأوقات.
وأضاف هوبمان أن النساء الثلاث هن الآن "في حالة مزرية تماماً"، مضيفا بالقول: "أرى أن من الشجاعة الأدبية أنهن اتصلن بالشرطة وقلن: نعم نعتقد أننا مسؤولات عن ذلك". ويتم التحقيق الآن في حالة النساء الثلاث بشأن الاشتباه في إشعالهن حريقاً بسبب الإهمال، وهو ما يعاقب عليه القانون إما بالسجن خمس سنوات أو بغرامة مالية.
ورجح المحققون وقتها أن سبب الحريق هو ما يعرف باسم "فوانيس السماء الصينية"، التي تُحلق في الهواء. وبحسب بيانات الحديقة، تم افتتاح قفص القرود بها عام 1975 على مساحة ألفي متر مربع.
وقالت الجمعية: "نشعر بصدمة.. إذا كانت الألعاب النارية هي سبب الحريق، سيكون هذا دليلاً فظيعاً على التداعيات المأساوية لاستخدام الألعاب النارية بشكل خارج عن السيطرة". وقال جيمس بروكنر، المسؤول بالجمعية، إنه يجب منع عروض الألعاب النارية في المناطق التي يوجد بها حيوانات كثيرة، مثل حدائق الحيوان وملاجئ الحيوانات.
ر.م/ ي.أ (د ب أ)
حيوانات ظريفة ومشهورة في ألمانيا
تعرف ألمانيا بغرامها للحيوانات التي قد تكتسب شهرة واسعة. وقد يعود ذلك لميزة فيزيولوجية تجعل من الحيوان محبباً. أو قد يكون نتيجة لظهور مقطع فيديو أو قصة عن الحيوان اكتسحت مواقع وسائل التواصل الاجتماعي وعالم الإنترنت.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Schmidt
الدب القطبي "كنوت"
قد يكون الدب القطبي "كنوت" من أشهر الحيوانات في ألمانيا. بعد أن ولد في عام 2006 ورفضته أمه، تولى حارس الحديقة تربيته وإطعامه. واستحوذ وجوده في حديقة حيوانات برلين على اهتمام وسائل الإعلام، حيث سطع نجمه لدرجة أنه قد ظهر على غلاف مجلة " فانيتي فير". ولكن للأسف مات هذا الدب الظريف عام 2011 .
صورة من: AP/Archiv Zoo Berlin
"هايدي"
قد يساعد عصر الإنترنت في تفسير سر شعبية "هايدي"، من فصيلة الأبوسيوم وهو نوع من الفئران. كانت هايدي تعاني من عيب بصري " الحول"، الأمر الذي قد جعل من شكلها محبباً وجذب العديد من المعجبين بعد ظهورها في مقطع تلفزيوني محلي. وكان من المعتقد أن ما تعاني منه هايدي في عينها ناتج عن رواسب دهنية خلفها. وعندما ماتت في عام 2011، كان عدد معجبيها على موقع الفيسبوك، يفوق عدد معجبي المستشارة ميركل.
صورة من: picture-alliance/dpa/H. Schmidt
الفيل "توفي"
وبالرجوع إلى خمسينيات القرن الماضي، نجد أن الفيل "توفي" قد أصبح نجماً بين ليلة وضحاها. كحيلة للترويج للسيرك، اصطحب مدرب السيرك الفيل الظريف (4) سنوات في جولة في القطار المعلق في فوبرتال، غير أن الفيل أصيب بالذعر أثناء تحرك العربة واندفع خارجاً فسقط في نهر الفوبر. ما تزال هناك جدارية في فوبرتال تجسد تلك القصة الفكاهية. عاش الفيل لسنوات طويلة بعد ذلك ومات في عام 1989.
صورة من: Creative Commons/Atamari
"بوليت" فرس النهر
أصبحت بوليت التي عاشت حتى بلوغها الـ (53) عاماً عامل جذب شهير في حديقة حيوانات برلين، الأمر الذي جعلها أكبر فرس نهر عند موتها في عام 2005. فقد عاشت حياة أطول مما قد كانت ستعيشه في الحياة البرية. وقد يكون ذلك موروثاً عن والدها الحيوان الضخم الوحيد في الحديقة الذي نجا من الحرب العالمية الثانية.
صورة من: picture-alliance/Berliner Kurier/P. Müller
الأخطبوط "بول"
حقق بول شهرة كبيرة في نهائيات كأس العالم 2006 ، بعد أن نجح بـ"توقع" نتائج عدة مباريات، وكذلك المباراة النهائية. يُعرض على بول صناديق تحتوي على أطعمة وأعلام الفرق المتنافسة ثم يقوم بدوره باختيار أحدها. وكان قد تنبأ بخسارة ألمانيا أمام إسبانيا في عام 2010 مما جعله عرضة للتهديد بالقتل. ثم مات بول في وقت لاحق من العام ذاته.
صورة من: AP
الدب "برونو"
لم تعش الدببة البنية في ألمانيا منذ عام 1835. غير أن الدب برونو قد تصدر عناوين الصحف في أيار/ مايو 2006، بعد تجوله من محمية طبيعية في شمال إيطاليا إلى بافاريا الألمانية. اكتسب برونو شهرة واسعة عندما بدأ البحث عن الطعام حول المنازل دون خوف من البشر. وقد تم إطلاق النار عليه من قبل الصيادين بعد فشل محاولات الإمساك به.
صورة من: picture-alliance/dpa/P. Kneffel
"إيفون" البقرة الهاربة
شهدت بافاريا دراما حيوانية أخرى في عام 2011، عندما هربت "إيفون" البقرة الحلوب بنية اللون من مزرعتها. آنذاك، نشرت صحيفة "بيلد" اليومية مكافأة 10 آلاف يورو مقابل عودتها الآمنة. ووفقًا للسلطات، يبدو أن إيفون "سئمت من الشعور بالوحدة" فقفزت فوق السياج للانضمام إلى مجموعة أخرى من الأبقار. ريتشارد كونور/ ريم ضوا