قبل ثلاثة أسابيع أطلق "مواطن ألماني من أصل مغربي" النار على شخص وتسبب له بجراح بليغة، وتوارى بعدها الفاعل عن الأنظار. ماذا يكشف السجل الجنائي والعدلي للمشتبه به الفار من وجه العدالة؟ وما سر تسميته بـ"جاستن المغربي"؟
إعلان
الأمر محير بعض الشيء: رجل يبلغ من العمر 38 عاماً يبدو مبتسماً في الصورة التي أخذتها له الشرطة في أيار/ مايو الماضي. في مثل هذه الظروف قد مالا يدعو إلى الابتسامة. هل هو الغرور أم العجز؟
هذه ليست المرة الأولى التي تلتقط الشرطة الصور للمتهم الألماني من أصل مغربي باعتبار أن ملفه يحفل بالكثير من الجرائم والجنح والتجاوزات، من بينها المخدرات والتعدي على الممتلكات والتسبب بأضرار جسدية وقيادة السيارة دون رخصة وغيرها. وبلغ مجموع الجرائم والجنح والمخالفات 15 قضية مختلفة وصدرت أحكام سابقة بحقه.
وقد نشرت الشرطة الثلاثاء الماضي صورة للشخص المعني بعد أن أطلق النار على شخص آخر (28 عاماً) مسبباً له جراحاً خطيرة. وحسب ما ذكرت صحيفة "إكسبرس" الألمانية اليوم الخميس (التاسع من آب/ أغسطس 2018) فإن العديد من المواطنين تقدموا بالعديد من الأدلة والمعلومات التي قد تساعد بالقبض عليه.
وقد أختفى أثر الجاني وأحد الشركاء المحتملين منذ حادثة إطلاق النار التي وقعت في مدينة كولونيا في العشرين من تموز/ يوليو الماضي. وصرحت المتحدثة باسم النيابة العامة في كولونيا ناتالي نوين لصحيفة "إكسبرس" تعقيبا على الحادث "نجري التحقيقات في جميع الاتجاهات. ونفحص الآن المعلومات التي وصلتنا من المواطنين بعد نشر الصورة"، حسب ما صرحت.
وقد علمت الصحيفة الألمانية أن المغربي، الذي يبلغ طوله 170 سنتيمتراً ويسمي نفسه "جاستن المغربي" نظراً لحبه لقبعة المغني الشهير جاستن بيبر. ويحمل المتهم جاستن الجنسية المغربية، وقد ولد في أحد ضواحي مدينة كولونيا الألمانية، كما أنه من عشاق قيادة الدراجات النارية وهو ينتمي لأحد الأندية المخصصة لهذا الغرض.
خ.س/ع.أ.ج
أصالة المغرب وتقاليده تحل ضيفا على ألمانيا
على امتداد أسبوع عاش المغاربة وأصدقائهم الألمان أجواء مغربية بامتياز من خلال فعاليات أسبوع المغرب بألمانيا، حيث نظمت فيه أنشطة مختلفة في المجالين السياسي والثقافي كما تميز الأسبوع أيضا بحفلات موسيقية وعرض للقفطان المغربي
صورة من: DW/H. Driouich
القفطان المغربي أو ما يعرف باللهجة المغربية بالتكشيطة كان حاضرا في أمسية فنية تم تنظيمها في اختتام فعاليات "أسبوع المغرب بألمانيا".
صورة من: DW/H. Driouich
تصاميم مختلفة للقندورة المغربية أبدعتها يد المصممة سميرة حدوشي التي صممت الأزياء التي تم عرضها في الأمسية.
صورة من: DW/H. Driouich
تختلف الأزياء التقليدية المغربية باختلاف المناطق والتصاميم. وأصبحت التصاميم الجديدة تنتج قندورة قصيرة بسروال يجمع بين أصالة اللباس التقليدي والموضة العصرية.
صورة من: DW/H. Driouich
إلى جانب عرض الأزياء، حضرت حفلات أسبوع المغرب بألمانيا أيضا فرق موسيقية شعبية مثل مجموعة ركادة التي قدمت إلى ألمانيا من مدينة بركان للمشاركة في أسبوع المغرب بألمانيا.
صورة من: DW/H. Driouich
ومن مراكش جاءت فريق كناوة وهي مجموعة موسيقية ذات تاريخ كبير في المغرب ترجع أصولها إلى افريقيا.
صورة من: DW/H. Driouich
تحتل المنتوجات النحاسية مكانة مهمة لدى المغاربة حيث يستعملونها في ديكور البيت وفي جهاز العروس وكأوان فاخرة لاستقبال الضيوف أو لإهدائها في المناسبات الاجتماعية.
صورة من: DW/H. Driouich
الأسبوع المغربي بألمانيا شهد أيضا تنظيم معرض للصناعة التقليدية. هنا يوضح أحد العارضين للمهتمين أنواع الحلي النحاسية التي تشتهر بها المناطق الجنوبية في المغرب.
صورة من: DW/H. Driouich
لا تخلو جلسة في المغرب من كوب شاي المميز بالنعناع، لذلك الصينية وأكواب الشاي لم تخلف الموعد وكانت حاضرة أيضا في المعرض.
صورة من: DW/H. Driouich
الأسبوع المغربي بألمانيا كان فرصة أيضا للجالية المغربية للتواصل مع الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج السيد أنيس بيرو ثاني الصورة على اليسار، وسفير المملكة المغربية بألمانيا السيد عمر زنبير أول الصورة يسار.
صورة من: DW/H. Driouich
مغاربة من مختلف المدن الألمانية، حضروا إلى مدينة فرانكفورت، حيث نظمت احتفالات بالمناسبة.
صورة من: DW/H. Driouich
مجموعة رباب فوزيون تألقت بدورها في الأمسية الفنية وأدت أغاني أمازيغية بنكهة عصرية نالت إعجاب كبير لدى الحاضرين.