ألمانيا ..جذب عمالة ماهرة من الخارج عبر "بطاقة الفرص"
٦ يناير ٢٠٢٣
بغرض مواجهة النقص الحاد في العمالة الماهرة في العديد من القطاعات تتجه ألمانيا إلى إقرار قانون جديد يسهل هجرة الأشخاص من خارج الاتحاد الأوروبي إلى ألمانيا من خلال الحصول على بطاقة جديدة تحمل اسمه "فرص" فما شروطها؟
إعلان
تعتزم الحكومة الألمانية جذب المزيد من العمالة الماهرة من الخارج عبر تسهيل الاعتراف بالمؤهلات و"بطاقة فرص" جديدة. وهذا ما ينص عليه مشروع قانون جديد مقرر لجذب العمال الأجانب المهرة، وقد أطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في برلين اليوم الجمعة (السادس من يناير/كانون الثاني 2022).
وكانت وزيرة الداخلية نانسي فيزر ووزير العمل هوبرتوس هايل ووزير الاقتصاد روبرت هابيك ووزيرة التعليم بيتينا شتارك-فاتسينغر قدموا بالفعل نقاطا رئيسية لمشروع القانون في كانون الثاني/نوفمبر بعد أن أقرها مجلس الوزراء.
وضمن أمور أخرى، من المقرر منح ما يسمى بـ"بطاقة الفرص" القائمة على نظام النقاط للأشخاص الحاصلين على شاهدة تأهيل مهني أجنبية، والتي امضوا في دراستها عامين على الأقل، وذلك عند بحثهم عن وظيفة.
وينص مشروع القانون على أن "معايير الاختيار تشمل المهارات اللغوية والخبرة المهنية والعمر والصلة بألمانيا... وتوفر بطاقة الفرص إمكانيات للعمل التجريبي أو العمل بدوام جزئي".
وعلى سبيل المثال، يمكن الحصول على أربع نقاط إذا كان لدى الشخص مؤهل مهني محدد، كما يمكن أن يحصل على ثلاث نقاط إذا كان يجيد اللغة الألمانية، أو لديه ما لا يقل عن ثلاث سنوات من الخبرة في المهنة ذات الصلة.
وبحسب مشروع القانون، يمكن أن يحصل الشخص على نقطتين إذا كان لديه حد أدنى من المعرفة باللغة الألمانية أو لديه خبرة مهنية في مجاله لمدة عامين أو عمره لا يزيد عن 35 عاما. ووفقا للخطط، يمكن أن يحصل الشخص على نقطة في المستقبل إذا قضى بشكل قانوني مدة ستة أشهر متواصلة في ألمانيا.
وتعتزم الحكومة تطبيق المزيد من التسهيلات لجذب العمالة الماهرة عبر مرسوم مرافق لمشروع القانون من وزارة العمل، والذي ينص - من بين أمور أخرى - على رفع الحد الأقصى السنوي الخاص لعدد العاملين الذين تستقبلهم ألمانيا من دول منطقة البلقان من 25 ألف شخص إلى 50 ألف شخص. وتضم منطقة البلقان دول ألبانيا والبوسنة والهرسك وكوسوفو ومونتنيجرو ومقدونيا الشمالية وصربيا.
وتهدف الحكومة من هذه الإجراءات الجديدة إلى تمكين عشرات الآلاف من الأشخاص من خارج الاتحاد الأوروبي سنويا من شق طريقهم إلى سوق العمل الألمانية والعيش بالبلاد، وذلك بغرض مواجهة النقص الحاد في العمالة الماهرة في العديد من القطاعات.
هـ.د/ع.أ.ج (د ب أ)
أنجح 10 ماركات ألمانية في العالم
أظهرت دراسة عن قيمة العلامات التجارية الألمانية ونجاحها أن ألمانيا هي الأولى على المستوى الاقتصادي في أوروبا. وعلى عكس التوقعات، فإن أغلب هذه العلامات التجارية ليست علامات تجارية لشركات مصنعة للسيارات.
صورة من: Picture-Alliance/dpa
أرباح شركة "ساب" للبرمجيات وصلت إلى 48.9 مليار دولار أمريكي، وهو ما يعادل 39 مليار يورو. هذا يعني احتلال هذه العلامة التجارية المركز الأول في ترتيب العلامات التجارية الألمانية الناجحة.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Anspach
الشركة التي تحتل المركز الثاني في ترتيب العلامات التجارية الألمانية لا تصنع السيارات، بل هي شركة الاتصالات "دويتشه تيليكوم". وبفضل مجموعة الخدمات التي تقدمها، حققت هذه الشركة أرباحاً تصل إلى 39.2 مليار دولار أمريكي.
صورة من: picture-alliance/U. Baumgarten
لا عجب أن تكون علامات تجارية لسيارات ضمن قائمة العلامات التجارية الأنجح في ألمانيا. ثلاث شركات لصناعة السيارات توجد في هذه القائمة، أكثرها نجاحاً "بي إم دبليو"، التي حققت أرباحاً وصلت إلى 23.5 مليار دولار، وبذلك احتلت المركز الثالث في الترتيب. بينما احتلت مرسيدس بنز المركز الرابع وأودي المركز العاشر. غير أن بورش وفولكس فاجن احتلتا المركزين 15 و17.
صورة من: picture-alliance/AP Photo/M. Schrader
وإلى جانب شركة الاتصالات "دويتشه تيليكوم"، تحتل شركة خدمات أخرى مراتب متقدمة بين العلامات التجارية الناجحة في ألمانيا، إذ تحتل شركة البريد السريع "دي إتش إل" DHL، وهي من فروع شركة البريد الألماني، المرتبة الخامسة بأرباح بلغت 18.6 مليار دولار.
صورة من: Getty Images/S.Gallup
شركة سيمنز العريقة والشهيرة للتقنية وصلت أرباحها هذا العام إلى 15.2 مليار دولار، لتحتل بذلك المركز السادس بين أنجح العلامات التجارية الألمانية.
صورة من: picture alliance/dpa/P. Kneffel
سلسلة محلات السوبرماركت الألمانية "ألدي"، المملوكة للأخوين ثيو وكارل ألبريشت، تعتبر أضخم سلسلة متاجر في العالم، وتحتل أيضاً المركز السابع ضمن أنجح العلامات التجارية الألمانية، بأرباح سنوية وصلت إلى 12.8 مليار دولار.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Hoppe
للعلامات التجارية الألمانية سمعة دولية جيدة وتحظى بثقة الزبائن. لكن هناك نقصاً في قوة الابتكار، باستثناء شركة أديداس للمنتجات الرياضية والتي تعد - حسب دراسة - الماركة الألمانية الأكثر ابتكاراً. وصلت أرباح هذه الشركة العالمية إلى 11.8 مليار يورو، لتحتل بذلك المرتبة الثامنة.