ألمانيا: حركة يمينية متطرفة تسعى للحصول على رعاية لاجئين قصر
١٧ يناير ٢٠١٨
حذر اتحاد حماية الطفولة من محاولات أعضاء في "حركة الهوية" اليمينية المتطرفة الحصول على حق الرعاية للاجئين قاصرين، وكانت الحركة قد دعت أعضاءها للحصول على الرعاية لكي يتحدثوا مع اللاجئين حول "التوقعات الكاذبة عن ألمانيا".
إعلان
ذكر اتحاد حماية الطفولة في هامبورغ إنه هنالك محاولات من أعضاء اليمين المتطرف في الحصول على حق الرعاية للاجئين قاصرين، وهذا ما أكده المتحدث باسم هيئة الرعاية الاجتماعية لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ). وحذر اتحاد حماية الطفولة القضاء الألماني من إعطاء حق الرعاية لهؤلاء الأشخاص.
واعتبر رالف سلوتر رئيس فرع هامبورغ في اتحاد حماية الطفولة هذه المحاولة بأنها "استراتيجية دعائية". وقال "إنها كراهية. وتستند على مقولة: الأجانب هم شر". وأشار المتحدث في الوقت نفسه إلى أنه وبسبب انخفاض أعداد اللاجئين القادمين إلى ألمانيا، فإنه هنالك حالات قليلة فقط يستدعى فيها طلب حق الرعاية للاجئين قاصرين.
وكان ناشطون في مجموعة "حركة الهوية" اليمينية المتطرفة قد دعوا إلى تقديم طلبات للحصول على حق الرعاية للاجئين قصر، لكي يتحدثوا مع اللاجئين حول "التوقعات الكاذبة التي يحملها هؤلاء القصر عن البلد المضيف ألمانيا"، وللتعرف على حالات "تزييف سن طالبي اللجوء".
بدوره قال متحدث باسم "حركة الهوية"، التي تراقبها هيئة حماية الدستور الألمانية (الاستخبارات الداخلية)، إن هناك نصا منشورا في الإنترنت بهذا الخصوص. وحاول فرع هذه المجموعة اليمينية المتطرفة في هامبورغ أخذ استشارات خاصة لهذا الغرض ويخططون لعمل دورات تأهيلية لموضوع رعاية القاصرين. وكان موقع "فايس" الألماني الإلكتروني أول من كتب عن هذا الموضوع.
ز.أ.ب/أ.ح (د ب أ)
"القانون الأساسي الألماني مهم بالنسبة لي لأنّ..."
تحتفل ألمانيا في الـثالث والعشرين من مايو/ أيار بمرور68 عاما على اعتماد الدستور الألماني (القانون الأساسي). فكيف يرى القادمون الجدد هذا الدستور؟ جولة مصورة للتعرف على آراء بعض اللاجئين بذلك.
صورة من: privat
ليلاز دخل الله من سوريا
"الدستور الألماني (القانون الأساسي الألماني ) مهم لي، فهو يتحدث عن حقوقنا كلاجئين ويحترمها أيضا. عمري 18 عاما وأعيش في ألمانيا منذ سنة ونصف. جئت إلى هنا مع والدي وإخوتي. الأمان الذي أحظى به هنا في ألمانيا ويضمنه القانون لي أقدره كثيرا".
صورة من: privat
آراش فلاحي من إيران
"لقد تعرفت على القانون الأساسي الألماني من خلال دورة الاندماج المخصصة للاجئين. والأمر الملفت في هذا الدستور هواحترامه لحقوق الأطفال، والمساواة بين الجميع واحترامه لجميع الأديان. وهو أمر مهم بالنسبة للأشخاص القادمين من بلدان ديكتاتورية."
صورة من: privat
آرزو نائيبي من أفغانستان
"تتميز ألمانيا بالديمقراطية والمساواة بين الجميع. وهذا أمر مختلف تماما عما هو الحال عليه في بلدي أفغانستان، فهناك لا يوجد مساواة بين المرأة والرجل. الدراسة والعمل غير متاح للجميع. بعض الأمور لم أتمكن من فهمها في الدستورالألماني. وهذا ربما يعود لأنني من ثقافة أخرى. ولكن المميز في الدستور الألماني هو أنه يضمن حقوق جميع الناس".
صورة من: privat
حمودة الزنكي من العراق
"كل شخص له كرامة ولا يمكن لأي شخص أن يسلبها منه. لذا فإن الدستور الألماني مهم بالنسبة لي، فهو ينص على أن كرامة الإنسان مصانة و كذلك حق الحرية وحرية الدين والرأي وهذا أمر مهم بالنسبة لي، شريطة ألا تنتهك حرية الشخص حرية الأخرين."
صورة من: privat
خورشيد خالد من سوريا
"يضمن الدستور الألماني المساواة للجميع. على عكس بلادنا فهناك أشخاص يتطاولون على القانون وخاصة الضباط والعاملين في جهاز المخابرات. الفقرة الأولى من القانون الألماني هي الأهم بالنسبة لي، والتي كتب فيها أن كرامة الإنسان لا يجوز المساس بها. وبالمقارنة مع بلادنا ، نادى الثوار في بداية الثورة السورية مطالبين بكلمتين وهم الحرية والكرامة، وهاتان الكلماتان كتبتا في بداية الدستور الألماني منذ عام 1949."