ألمانيا: حريق في نزل للاجئين و"حماية الدولة" تتولى التحقيق
٦ يناير ٢٠١٧
بعد إضرام النار في نزل للاجئين في بلدة هوفيلهوف شتاومويله (غرب ألمانيا) شب حريق في نزل آخر للاجئين في غربي ألمانيا بولاية شمال الراين ويستفاليا، يشتبه بوجود دوافع سياسية خلف إضرام النار.
إعلان
شب حريق في نزل للاجئين قرب بلدة باد ليبشبرينغه في ولاية شمال الراين ويستفاليان حسب ما افادت به وكالات أنباء ووسائل إعلام ألمانية اليوم الجمعة (06 كانو الثاني/ يناير).
وعلى عكس الحريق الذي شب أمس في نزل للاجئين في بلدة هوفيلهوف شتاومويله، وتم اتهام لاجئين بإضرامه واعتقال عدد منهم، لا تستبعد السلطات الأمنية أن تكون دوافع حريق اليوم معاداة الأجانب. وقد تولت "هيئة حماية الدولة" التحقيقات.
والنزل الذي شب فيه الحريق اليوم يأوي عائلات من سوريا وأفغانستان وأريتريا مع أطفالها.
ع.ج/ ح.ع.ح (أ ف ب)
البيوت الخشبية ـ فكرة عملية لتوفير مساكن للاجئين
وصول أكثر من مليون لاجئي إلى ألمانيا العام المنصرم، واستمرار تدفقهم وضع البلاد أمام تحديات عديدة من بينها مشكلة توفير المساكن المناسبة والتي تحاول العديد من المحليات حلها بشتى الطرق. ومن ضمن هذه الحلول بناء بيوت خشبية.
صورة من: Claus Scheuber
استقبلت ألمانيا أكثر من مليون لاجئ العام الماضي، الأمر الذي شكل تحديات عديدة من بينها توفير المساكن المناسبة، ما دفع السلطات للبحث عن حلول عملية وسريعة وصديقة للبيئة في الوقت نفسه.
صورة من: picture-alliance/dpa/S. Rampfel
يعيش الكثير من اللاجئين في مراكز إيواء مؤقتة تتنوع بين ثكنات عسكرية قديمة أو خيام أو صالات ألعاب رياضية، في الوقت الذي تسعى فيه السلطات المحلية لتوفير أماكن إقامة أفضل لهم وبأسرع وقت، لكن ارتفاع الأسعار في الأشهر الأخيرة يقف عائقا أمام تحقيق هذا الهدف.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Büttner
ولحل أزمة السكن الراهنة، بدأت العديد من المحليات في ألمانيا اللجوء لفكرة البيوت الخشبية كحل لأزمة سكن اللاجئين. وتقوم شركات متخصصة بتصنيع الهيكل الأساسي للبيوت بشكل سريع وتنقله للأماكن المطلوبة. وتتميز هذه المباني بسهولة تعديلها ونقلها من مكان لآخر.
صورة من: Brüggemann Holzbau GmbH
تعتبر مدينة مونستر الألمانية من المدن الرائدة في فكرة استخدام البيوت الخشبية لتوفير أماكن إقامة للاجئين. وأوضح يوهانيس ريميل، وزير البيئة بولاية شمال الراين ويستفاليا خلال زيارة لأحد مساكن اللاجئين في مونستر، أن التخطيط وإصدار التصريحات اللازمة للمباني الصغيرة من هذا النوع لا يحتاج لأكثر من شهرين إلى ثلاثة أشهر في حين تحتاج المباني الأكبر المكونة من عدة طوابق، لفترة تصل لستة أشهر.
صورة من: U. Blecke
لفتت العاصمة النمساوية، فيينا الأنظار لفكرة المباني الخشبية من خلال هذا السكن الطلابي الذي تم تشييده في خلال أسبوع واحد ويمكن نقله بكل سهولة لمكان آخر، كما أن استهلاك الطاقة في المبنى أقل بمقدار النصف من المباني الجديدة المماثلة.
صورة من: Passive House Institute
وفي مدينة رافينسبورغ، نجحت فكرة تخفيض استهلاك الطاقة في المباني الخشبية بعد تركيب خلايا الطاقة الشمسية التي تساعد على توليد الطاقة الكهربائية في مبنى اللاجئين وبالتالي توفير نحو 90 بالمئة من تكاليف الكهرباء. وقام اللاجئون أنفسهم بتركيب هذه الخلايا الشمسية ما أتاح لهم فرصة التعرف على تقنية جديدة.