تخطط ألمانيا لحظر فحوصات التصوير بالموجات فوق الصوتية للنساء الحوامل ابتداء من مطلع العام القادم، بتوصية من وكالات التأمين الصحي. فما هي المبررات لذلك؟
إعلان
كشفت الخدمة الطبية لوكالات التأمين الصحي بألمانيا الخميس (17 ديسمبر /كانون الأول 2020) في مدينة إيسن (ولاية شمال الراين ويستفاليا)، أنه سيتم وقف القيام بفحوصات للنساء الحوامل بهدف حماية الأجنة من تأثير الإشعاعات.
ويسري العمل بهذه الخطوة ابتداء من الأول يناير/ كانون الثاني القادم. وتقول وكالات التأمين الصحي إن تلك الفحوصات بالموجات فوق الصوتية أثناء الحمل غير مبررة طبياً، ولهذا السبب لا تدفع غالبية وكالات التأمين الصحي تكاليفها.
ومن خلال الفحوصات بالموجات فوق الصوتية الحديثة لبطن المرأة الحامل يتم الحصول على صور دقيقة للأجنة في الرحم. وفي العادة لا توجد هناك حاجة وضرورة طبية لمثل تلك الفحوصات، ومع ذلك فالكثير من الآباء والأمهات يقومون بها. وكشف استطلاع للرأي في ألمانيا أجري عام 2016 من طرف مؤسسة "برتلسمان" لاستطلاعات الرأي، أن أربع نساء من بين كل خمس نساء يقبلن هذا العرض بسبب مزايا شاشة تعمل ببرمجية IGEL الخاصة بالبيانات الطبية.
وكشفت تقارير سابقة أن نتائج الفحوصات بجهاز المراقبة IGeL لسرطان الرحم أو المبيض أو الحمل لم تكن دائما مقنعة. وتضيف التقارير أن أضرار هذا التقنية تتجاوز فوائدها. ولهذا ينصح الكثير من الخبراء الصحيين الألمان ووكالات التأمين الصحي بالاستغناء عنها، وفق الموقع الطبي الألماني "إيرتسته بلات".
وحسب موقع صحيفة "فرانكفورتر ألغماينه" فإن الحظر سيشمل الموجات الصوتية ثلاثية ورباعية الأبعاد التي تُعرف في ألمانيا باسم بـ"تلفزيون الأطفال" أو "سينما الأطفال". وتضيف الصحيفة أن هاجس الكثير من الآباء هو الحصول على صور تذكارية للجنين قبل ولادته والاحتفاظ بها للمستقبل.
وغالبا ما تقوم الحوامل بثلاثة فحوصات بالموجات فوق الصوتية. وفي حال اكتشف الأطباء وجود خلل في نمو الجنين فإن وكالات التأمين الصحي ستتولى حيتها تكاليف المزيد من الفحوصات. بيد أن هذه الحالة نادرة الحدوث ولهذا السبب ترى وكالات التأمين أن مخاوف الآباء للقيام بفحص بالموجات فوق الصوتية غير مبررة. وهذا يعني أن استخدام الموجات فوق الصوتية يجب أن يكون فقط عند الضرورة وليس كقاعدة.
ع.ع/ع.ج.م
بعد الإنجاب ليس كما قبله ـ هكذا تتغير الحياة مع الأطفال
"لا شيء يمكنه تغيير الحياة أكثر من إنجاب طفل" عبارة لخص بها الكاتب الأمريكي نيكولاس سباركس تجربة الإنجاب. التباين في شكل الحياة قبل وبعد الأطفال لا يخلو من محطات طريفة نرصدها لكم في صور.
صورة من: Fotolia/Fotowerk
النوم: حلم بعيد المنال ولكن الأمل موجود!
تراجع عدد وعمق ساعات النوم بعد الإنجاب، مسألة يدركها الآباء والأمهات جيدا، لاسيما في الشهور الأولى التي يصبح فيها النوم للبعض حلما بعيد المنال، لكن الأمل موجود في العودة لعادات النوم القديمة، إذ أظهرت دراسة بريطانية أنه بعد الست سنوات الأولى من عمر الطفل، يعود الآباء والأمهات تدريجيا للنوم بنفس العمق وعدد الساعات التي كانوا يناموها قبل الإنجاب.
صورة من: Channel Partners/Zoonar/picture alliance
أنواع جديدة من الرياضة
ليس بالضرورة أن تختفي الرياضة تماما من حياة الأب والأم بعد الإنجاب، لكن بدلا من صالات حمل الأثقال أو رقص الزومبا، تلفت دورات الرياضة مع الرضع، انتباه الأم والأب بشكل أكبر.
صورة من: Fotolia/detailblick
عفوا..تعذر الحضور في الموعد المحدد!
بعد جهد كبير في تجهيز الطفل واختيار ملابسه على أمل اللحاق بموعد متفق عليه مع الأصدقاء أو الأقارب، وبمجرد الجلوس في السيارة، تشم هذه الرائحة التي تؤكد لك ضرورة العودة للمنزل وبدء العملية السابقة من جديد، هل مررت بهذه التجربة التي خرجت منها بنتيجة واحدة وهي أن: الالتزام بالمواعيد صار من الماضي؟
صورة من: ArTo - Fotolia
"أنشطة غامضة" على هاتفك المحمول
هل تعثر على لقطات مصورة كثيرة على هاتفك المحمول دون أن تذكر أنك قمت بها، أو ربما عبارات غير مفهومة في محادثة مع أحد أصدقائك على "واتس آب"، ومحاولات اتصال متكررة برقم مديرك في العمل؟ لا تستغرب كثيرا، فالهاتف المحمول بكاميرته وبرامجه المختلفة، له جاذبيته الخاصة للصغار.
صورة من: Colourbox
معايير جديدة للأناقة!
عندما لا تجد مشكلة في الذهاب للعمل ببقعة المربى أو المعكرونة "الصغيرة" التي طبعها صغيرك على ملابسك دون قصد قبل دقائق من خروجك من المنزل، وتقنع نفسك طوال الوقت أن أحدا لن يلاحظها، فاعلم أن حياتك بدأت تتغير بالفعل.
صورة من: dpa/PA
"متجر صغير" داخل حقيبة اليد
محتوى وحجم حقيبة اليد ربما سيتغير "قليلا" بعد الإنجاب، فغالبا ما ستحل المناديل المبللة والدمى وبعض أكياس الحلوى وثمار الفواكه، محل زجاجة العطر وأدوات الزينة، أو في أحسن الأحوال ستستحوذ على نفس المساحة داخل الحقيبة التي سيزداد حجمها بالتأكيد، ربما لعدة أضعاف.
صورة من: picture-alliance/chromeorange
مناورات لاقتناص ريموت التليفزيون
بعد أن تغيرت قنوات الدراما والرياضة التي كنت حاضرة بقوة في منزلك قبل الإنجاب، لتحل محلها قنوات الكارتون وأغاني الأطفال، ستحتاج على الأرجح لـ "مناورات" طويلة من أجل "اقتناص" الريموت لدقائق معدودة، لمشاهدة نشرة الأخبار.
صورة من: Fotolia/mirpic
صراخ يتزامن مع موعد الطعام
تعتقد بعض الأمهات أن الطفل يضبط موعد صراخه على لحظة الاستعداد لتناول الطعام. ومع الوقت لا تجد الأم مشكلة كبيرة في تناول الطعام البارد أو فنجان القهوة الذي نسيته بسبب مداعبة الصغير حتى يعود للنوم.
صورة من: Fotolia/Zsolt Bota Finna
ابتسامة تعادل كل شيء
رغم أشكال "المعاناة" التي يسردها الآباء والأمهات بشكل فكاهي غالبا، إلا أن المؤكد هو أن ابتسامة واحدة أو نظرة حب من هذه الكائنات الصغيرة، قادرة على تعويض نقص النوم والتعب، بكم هائل من الحب والدفء. الكاتب: ابتسام فوزي