الشرطة الألمانية تكتشف ١١ سناً ذهبياً وخاتماً واحداً في منزل حفّار قبور، يعتقد أنه سرقها من موتى، ما استدعى توجيه تهمة "تعكير صفو الموتى" له.
إعلان
أعلنت الشرطة الألمانية في ولاية بافاريا، أمس الثلاثاء (29 ديسمبر/كانون الأول 2020)، عن إجراء تحقيق مع عامل مقبرة ألماني يعتقد أنه سرق أسناناً ذهبية من جثث الموتى، وجاء في بيان الشرطة أنه متهم بـ" تعكير صفو الموتى".
يعمل المشتبه به في حفر القبور في مدينة فورتسبورغ في ولاية بافاريا، وتتهمه الشرطة بإزالة الذهب بشكل غير قانوني خلال 20 واقعة مختلفة منذ سبتمبر/أيلول 2020.
وكانت الشرطة قد حصلت على مذكرة تفتيش لشقة المشتبه به بعد تلقيها بلاغاً، وضبطوا 30 غراماً من الذهب؛ تتكون من خاتم و11 سناً ذهبياً.
وتعتقد الشرطة أن الذهب سُرق من أشخاص دفنوا في المقبرة المركزية بالمدينة منذ فترة طويلة، وليس ممن لاقوا حتفهم مؤخراً. والذي سيجعل من الصعب على الشرطة إثبات ارتكابه الجريمة.
وقال المتهم إنه أخذ الذهب ليريه لأصدقائه فقط. ولازالت التحقيقات جارية للوقوف على مزيد من التفاصيل والحقائق.
م.ش/خ.س
تعرف على أغرب المقابر في أوروبا!
تعتبر بعض المقابر من المعالم السياحية في العديد من المدن حول العالم كمقبرة بيرلاشيز في باريس وغيرها. إذ تروي قبور المشاهير أو الأضرحة الأثرية القديمة حكايات مؤثرة عن الحياة والموت. نستعرض بعضها في هذه الجولة المصورة.
صورة من: picture-alliance/BREUEL-BILD
للفن: نيكروبوليس - كاسل
في مقبرة وسط غابة هيسان الشمالية بولاية هيسن في ألمانيا، توجد هذه المقبة والتي شرع بها فنانو مشروع معارض "دوكيومنتا"، الذين صمموا قبورهم بأنفسهم ثم دفنوا هنا بعد موتهم، أنشأت حتى الآن تسعة قبور هناك كقطع فنية، مثل قبر "دينك أورت" لأوغو دوسي، الذي صنع من ألواح فولاذية ضخمة. بإمكان الزائرين نقل عناصر الصورة إلى قطعة ورق أو قماش وأخذها معهم.
صورة من: picture-alliance/dpa/U. Zucchi
للرومانسية: بيرلاشيز- باريس
في مدينة الحب باريس حتى المقابر قد تكون رومانسية، كمقبرة بيرلاشيز في الشمال الشرقي للعاصمة الفرنسية، حيث يرقد العديد من كبار الفنانين والعلماء وغيرهم من المشاهير مثل: أوسكار وايلد، يوجين ديلاكروا، سارة برناردت، ماريا كالاس، إديث بياف، فريدريك شوبان، جيم موريسون، والقائمة تطول.
صورة من: Paris Tourist Office/Marc Verhille
للحجاج: كامبو سانتو تيوتونيكو- الفاتيكان
هذه المقبرة المخصصة للأشخاص، الذين يتحدثون اللغة الألمانية، والفلمنكية وهي بمثابة واحة، حيث تحتوي على أشجار النخيل، والقبار، وشجيرات الدفلى بجوار كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان. كل شبر من الأرض، بالإضافة إلى الجدران مغطاة بشواهد القبور، التي تحتوي بعضها على تصاميم مميزة كتماثيل الملائكة، أو الصلبان.
صورة من: picture-alliance/R. Braum
لفن البناء: المقبرة التذكارية - ميلانو
المقبرة التذكارية في ميلانو بإيطاليا يرقى اسمها للمعابد اليونانية، والأهرامات المصرية. يدفن فيها الأغنياء، حيث تعتبر من أجمل المقابر في إيطاليا. افتتحت هذه المقبرة، التي تبلغ مساحتها 200 ألف متر مربع منذ 15 سنة في عام 1866.
صورة من: picture-alliance/dpa/Themendienst
للفكاهة: كرامساش - النمسا
ربما يبحث بعض الأشخاص، الذين يزورون متحف المقبرة هذا في تيرول عن بعض النقوش الغامضة. على سبيل المثال: "هنا يرقد ياكوب هوسنكونف، الذي سقط من سطح منزله إلى الأبدية"، أو "هنا ترقد جوانا فوغيلسانغ صامتة، التي غنت طوال حياتها" ولكن بالمناسبة، لم يدفن أحد هنا في الواقع.
صورة من: picture-alliance/U. Gerig
لمحبي الحياة: ميلاتين - كولونيا
تضم هذه المقبرة، التي استخدمت كمكان لتنفيذ أحكام الإعدام في العصور الوسطى، على حوالي 55 ألف قبر في الوقت الحالي. هنا دفنت عائلة فارينا، التي اخترعت عطر الكولونيا ( أو دي- كولونيا). ويمكنك العثور على منحوتات ظريفة، كهذا المهرج، الذي وضع على قبر شخص كان لديه شغف بتقاليد الكرنفال المحلية.
صورة من: DW/ Maksim Nelioubin
للمؤرخين: المقبرة اليهودية - هامبورغ
يعتبر العلماء هذه المقبرة فريدة من نوعها بسبب وجود عدد كبير من أحجار القبور القديمة المحفوظة بشكل جيد. إذ مازال يوجد 6 آلاف حجر من أصل 9 آلاف. كما أنها أقدم مقبرة في شمال أوروبا، حيث دفن اليهود من السفارديم، والأشكناز. ومن المقرر أن تناقش اليونسكو إدراج هذه المقبرة ضمن مواقع التراث العالمي.
صورة من: picture-alliance/dpa/A. Heimken
للنزهة: مقبرة أولسدورف في هامبورغ
تعتبر مقبرة أولسدورف في هامبورغ، أكبر مقبرة ريفية في العالم. إذ تغطي مساحة 391 هكتاراً، وتضم العديد من الجداول، والمنحوتات، والمباني التاريخية. منذ افتتاحها في عام 1877، أقيم فيها حوالي 1.4 مليون جنازة، فيما يبلغ عدد القبور حوالي 235 قبراً. كما كانت الملاذ الأخير للمستشار الألماني السابق هيلموت شميت.
صورة من: picture-alliance/BREUEL-BILD
للموسيقى: المقبرة المركزية - فيينا
دفن في المقبرة المركزية في فيينا بالنمسا، التي افتتحت في عام 1874 ، مجموعة من الموسيقيين البارزين مثل بيتهوفن، برامز، شتراوس وشوبيرت، أرنولد شوينبيرغ، فالكو، وأودو يورغينز. بعكس ما يتناقل البعض فإن موتسارت لم يدفن هنا.
صورة من: Elizabeth Subercaseaux
لمحبي موتسارت: مقبرة القديس ماركس - فيينا
في هذا القبر يعتقد أن رفات موتسارت تم دفنها به. بعد 17 عاماً من وفاته في 5 كانون الأول/ ديسمبر 1791، حاولت زوجته كونستانسه تحديد مكان قبره اعتماداً على ذاكرة عمال المقبرة الضعيفة. بيد أنه من المستحيل التيقن من مكان قبر موتسارت بصورة قاطعة. (إلي سايمون/ ريم ضوا).
صورة من: picture-alliance/CHROMORANGE/E. Weingartner