حمامات سباحة غوتنغن تسمح للنساء بالسباحة "عاريات الصدر"
٢٩ أبريل ٢٠٢٢
ستصبح مدينة غوتنغن في وسط ألمانيا أول مدينة تسمح للنساء بالسباحة عاريات الصدر في حمامات السباحة العامة. يأتي القرار بعد خلاف حول الهوية الجنسية.
إعلان
قررت مدينة غوتنغن الألمانية السماح للنساء بالاستحمام عاريات الصدر في المسبح العام، ليصبح بذلك المركز الرياضي في المدينة هو الأول من نوعه في البلاد الذي يتخذ قراراً كهذا بعد خلاف متصاعد حول الهوية الجنسية.
وقال متحدث باسم السلطات المحلية إن اللجنة الرياضية بالمدينة في ولاية سكسونيا السفلى أوصت بالسماح لجميع السباحات في حمامات السباحة الداخلية والخارجية بالسباحة عاريات الصدر في عطلات نهاية الأسبوع التي تبدأ في الأول من مايو/آيار. وأضاف المتحدث أن القرار سيدخل مرحلة الاختبارتستمر حتى 31 أغسطس/آب.
يذكر أنه تم تقديم التوصية بالأمر من قبل لجنة خاصة بعد أن طُلب من أحد السباحين الاحتشام والتستر في حمام سباحة محلي. واحتج السباح قائلاً إنه ذكر. وقال المتحدث إنه على الرغم من التأكيد، فقد طردت هيئة المسبح الشخص، الذي مُنع بعد ذلك من دخول المبنى.
وغالبية حمامات الساونا في ألمانيا مختلطة الجنس ولكنها لا تزال تطلب من العملاء خلع الملابس لأسباب صحية. وبالإضافة إلى ذلك، يوجد في ألمانيا حركة عراة معروفة باسم "FKK" - والتي تعني Freikörperkultur ، أو ثقافة الجسد العاري.
ولكن حتى الآن، يفترض أن تغطي النساء في حمامات السباحة العامة في جميع أنحاء ألمانيا صدورهن، كما أن عليهن - مثل الرجال - تغطية المناطق السفلية من الجسم أيضاً.
ع.ح./ف.ي (ا ف ب، د ب ا)
تعرف على الثقافة الألمانية من خلال رسوم كارتونية!
مهمة الأعمال الكارتونية هي توصيل الرسالة بشكل يتسم بالذكاء وخفة الظل. ومن خلال الكارتون، حاول الرسام ميغيل فيرناندز تناول عدد من الصفات والصور النمطية المرتبطة بالألمان، بداية من صعوبة اللغة ووصولاً لعادات السفر.
وضع الأمور على المسار الصحيح
يبدو أن هذا الطفل على دراية بسير الأمور في ألمانيا. فواحدة من الصور النمطية عن الكثير من الألمان هي حرصهم على امتلاك كل أنواع أدوات التصليح وميلهم إلى استخدام الأداة المناسبة لكل مهمة.
ما يحدث عندما تفسدهم بتربيتك
كل من يقوم بتربية كلب في المنزل يعلم جيداً معنى الشعور بالضعف تجاهه. لكن ربما يكون الألمان الأكثر إفساداً لحيواناتهم الأليفة بالدلال مقارنة بغيرهم، بحيث يتحول الكلب إلى الحاكم الحقيقي للمنزل من خلال معرفة كيف يستغل تساهل وتسامح صاحبه معه. وربما تصل العواقب لاحتلال الحيوان الأليف لغرفة النوم! فإن تركت حيوانك الأليف ينام على سريرك مرة، سيكرر فعلته هذه كل مرة.
سافر خفيفاً!
أحياناً يتباهى الألمان بالبيرة أو بالخبز الألمانيين وغيرها من المنتجات المُصنعة محلياً، بل وربما يعتبرونها أفضل من مثيلاتها في الدول الأخرى. لكن عند فقدان الألماني لحقيبته عند سفره للخارج، فبالتأكيد لن تكون البيرة ألمانية الصنع أكثر ما سيفتقده خلال رحلته!
لغة مُربكة!
"اللغة الألمانية لغة صعبة"، وفقاً لمقولة شهيرة، فقواعدها صعبة حتى بالنسبة للأشخاص الأكثر تعليماً. الفروق بين المذكر والمؤنث والجماد، وأدوات الجر المُستخدمة بشكل متبادل، والنهايات المتعددة للحال والصفة كُلها تجعلها معقدة بلا أدنى شك. وتحت عنوان "اللغة الألمانية الشنيعة"، نشر الكاتب الأمريكي مارك توين مقالاً عام 1880 يقول فيه: "الشخص الذي لم يدرس الألمانية لا يمكنه معرفة المقصود باللغة المُربكة".
تجنب غير المألوف
عند السفر للخارج، ربما يقوم السائح الألماني بالتوجه لأقرب مطعم يقدم وجبات ألمانية. فالعدد الكبير من المطاعم التي تقدم مأكولات ومشروبات ألمانية في المدن السياحية غير الألمانية هو دليل على مدى تفضيل السياح الألمان لتناول ما اعتادوا عليه في مقابل تجربة الطعام والشراب المحلي الغريب عليهم.
منطقة نفوذ
يحجز السياح الألمان أماكنهم على الشواطئ من خلال ترك مناشفهم بها في الصباح الباكر قبل التوجه لتناول وجبة الإفطار. هذا الكلب من سلالة الراعي الألماني الشهيرة اكتسب هذه العادة على ما يبدو، فهو يرسم حدود منطقة نفوذه بالمنشفة بدل التبول المعتاد عند بقية الكلاب.
الميل للشكوى
سواء كان الجو مشمساً أم ماطراً، حاراً أم بارداً، سيشكو الألمان في غالبية الأحوال. لكن ذلك لا يعني كونهم غير سعداء. فوفقاً لاستطلاع للرأي أجراه المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية عام 2017، وصلت معدلات الرضا العام في ألمانيا لأعلى درجاتها منذ توحيد شطريها.
قادم أم راحل؟
قضت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي شهوراً طويلة في محاولة التوصل لاتفاق في البرلمان بشأن خروج بلادها من الاتحاد الأوروبي. ومثلما وقع مراقب التذاكر لهذا القطار الألماني في حيرة من أمره لعدم معرفة قرار الراكب باستقلال القطار أو النزول منه، لا يدري أحد إن كانت بريطانيا سترحل بالفعل عن الاتحاد الأوروبي أم لا.
التعري مسموح به
يمكن في بعض الشواطئ في ألمانيا الاستلقاء عارياً. كما يمكن مشاهدة أشخاص عراة في أماكن متعددة في ألمانيا وليس على الشاطئ فقط، انطلاقاً مما يعرف بثقافة الجسد الحر، حيث يتجرد البعض من ملابسهم في مواقع مختلفة، مثل الحديقة الإنجليزية في مدينة ميونخ، أو بين أشجار الحدائق في العاصمة برلين.