ألمانيا- حملة مداهمات ضد شبكة يُشتبه في تمويلها لداعش
٣١ مايو ٢٠٢٣
في إطار تحقيق يتعلق بتمويل تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا، شنت السلطات الألمانية حملة مداهمات في عدة ولايات وألقت القبض على سبعة أشخاص مشتبه فيهم بجمع تبرعات ونقلها للتنظيم، وخصوصًا لأنصاره من النساء في المخيمات.
إعلان
أعلن مكتب الادعاء العام الاتحادي أنه تم إلقاء القبض على سبعة أشخاص يشتبه في أنهم من أنصار تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في عدة ولايات ألمانية. وقال الادعاء إن التحقيق يتعلق بشبكة تمويل التنظيم الإرهابي.
وأوضح الادعاء أنه تم تنفيذ 19 مداهمة في نفس الوقت في عدة ولايات، وتم إلقاء القبض على أربعة أشخاص في ولاية شمال الراين-ويستفاليا وشخص في كل من ولايات بادن-فورتمبيرغ وراينلاند-بفالتس وبريمن، فضلًا عن مداهمة عقار في هولندا. وتتهم هيئة الادعاء العليا الأشخاص الذين تم إلقاء القبض عليهم وهم رجال وسيدات، ومعظمهم يحملون الجنسية الألمانية بأنهم يدعمون منظمة إرهابية . وعلمت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) أن المداهمة تتعلق بتمويل لصالح أنصار التنظيم من النساء.
ويشار إلى أن هناك حملات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ عدة أعوام تحمل عناوين مثل "شقيقتك في المخيم". وتهدف الحملات إلى توفير تمويل مالي للنساء في تنظيم "داعش"، اللاتي يعشن مع أطفالهن في سوريا منذ هزيمة التنظيم، خاصة في مخيم الهول الذي يسيطر عليه الأكراد.
وتشتبه السلطات في انتماء المقبوض عليهم إلى شبكة دولية ناشدت تقديم تبرعات مالية للتنظيم في سوريا عبر منصات من بينها تطبيق تيليغرام للتراسل ثم نقلت هذه التبرعات بعد ذلك إلى التنظيم أو وسطاء تابعين له. وقال ممثلو الادعاء إن مبلغا لا يقل عن 65 ألف يورو (71552 دولارًا) جرى تحويله بهذه الطريقة، وأضافوا أن الأموال استخدمت لدعم أعضاء التنظيم المسجونين في سوريا وفي بعض الحالات سهلت فرارهم من معسكرات الاعتقال.
وهناك تقارير تفيد بأنه يتم تهريب النساء والأطفال والشباب، الذين حتى يومنا هذا يشعرون بالانتماء للتنظيم الإرهابي، إلى خارج المخيم مقابل مبالغ كبيرة من الأموال. ومن بين النساء اللاتي ينتمين لتنظيم داعش، اللاتي عدن إلى ألمانيا خلال الأعوام الماضية، جرى احتجاز عدد قليل منهن عقب عودتهن ومثلوا أمام المحاكم. ومن المقرر أن يمثل المشتبه بهم السبعة اليوم الأربعاء وغدًا الخميس أمام قاضي تحقيق والذي سيقرر هل سيبقون رهن الاحتجاز الاحتياطي قبل المحاكمة أم لا.
م.ع.ح/ح.ز (د ب أ ، رويترز)
هجمات إسلامية متطرفة في فرنسا.. سلسلة الدم
تُذكر الصور التالية، أبرز الهجمات الإرهابية الدامية التي شهدتها فرنسا خلال السنوات الأخيرة ونفذها إسلاميون إرهابيون متشددون، وراح ضحيتها المئات من المواطنين الفرنسيين في مختلف أماكن تنفيذ الهجمات.
صورة من: picture-alliance/Godong/P. Lissac
نيس من جديد
29 أكتوبر/ تشرين الأول 2020
أعلنت الشرطة الفرنسية أن مهاجما قتل ثلاثة أشخاص بسكين وأصاب عدداً آخر بجروح عند كنيسة في مدينة نيس. وقع هذا الهجوم، الذي وصفه رئيس بلدية المدينة بالعمل الإرهابي، بعد أقل من أسبوعين من قطع رأس صامويل باتي المدرس بالمرحلة الإعدادية على يدي رجل من أصل شيشاني.
صورة من: Dylan Meiffret/dpa/picture alliance
هجوم قرب مقر شارلي إيبدو
25 سبتمبر/ أيلول 2020
شخصان يتعرضان للطعن ويصابان بجروح في باريس قرب المقر السابق لصحيفة شارلي ابدو الساخرة حيث نفذ متشددون إسلاميون هجوماً دامياً في 2015. والشرطة تلقي القبض على رجل من أصل باكستاني في هذا الهجوم.
صورة من: Alain Jocard/AFP/Getty Images
خبير تكنولوجيا متطرف
3 أكتوبر/ تشرين الأول 2019
ميكايل هاربون (45 عاماً) خبير تكنولوجيا المعلومات الذي يحمل تصريحاً أمنياً يتيح له العمل في مقر شرطة باريس يقتل ثلاثة من ضباط الشرطة وموظفاً مدنياً قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص. وكان قد اعتنق الإسلام قبل نحو عشر سنوات.
صورة من: Reuters/P. Wojazer
جريمة رهائن السوبر ماركت
23 مارس/ آذار 2018
مسلح يقتل ثلاثة أشخاص في جنوب غرب فرنسا بعد احتجاز سيارة وإطلاق النار على الشرطة واحتجاز رهائن في متجر سوبر ماركت وهو يردد "الله أكبر". وقوات الأمن تقتحم المبنى وتقتله.
صورة من: Reuters/R. Duvignau
هجوم على كاهن الكنيسة
26 يوليو/ تموز 2016
مهاجمان يقتلان كاهناً ويصيبان رهينة أخرى بجروح بالغة في كنيسة بشمال فرنسا قبل أن ترديهما الشرطة الفرنسية بالرصاص. ورئيس فرنسا آنذاك فرانسوا أولاند يقول إن المهاجمين سبق أن بايعا تنظيم "داعش".
صورة من: Reuters/C. Triballeau/Pool
هجوم يوم الباستيل
14 يوليو/ تموز 2016
مسلح يقود شاحنة ثقيلة ويصدم بها المحتفلين بيوم الباستيل في مدينة نيس الفرنسية فيقتل 86 شخصاً ويجرح العشرات في هجوم أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عنه. وكشفت السلطات أن المهاجم فرنسي الجنسية مولود في تونس.
صورة من: picture-alliance/dpa/O. Anrigo
مقتل شرطي فرنسي وصديقته
14 يونيو/ حزيران 2016
فرنسي من أصل مغربي يقتل أحد قيادات الشرطة طعناً خارج بيته في إحدى ضواحي باريس ويقتل رفيقته التي تعمل أيضاً في الشرطة. وقال المهاجم لرجال الشرطة الذين تفاوضوا معه أثناء حصاره إنه استجاب لنداء من تنظيم "داعش" الإرهابي.
صورة من: Getty Images/AFP/M. Alexandre
هجمات متزامنة على مواقع ترفيهية
13 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015
باريس تهتز على وقع سلسلة من الهجمات شبه المتزامنة بالرصاص والقنابل على مواقع ترفيهية في المدينة يسقط فيها 130 قتيلاً و368 مصاباً. وحينها قال تنظيم "داعش" الإرهابي إنه يتولى المسؤولة عن هذه الهجمات. وكان اثنان من المهاجمين العشرة من مواطني بلجيكا، بينما كان ثلاثة منهم فرنسيين.
صورة من: Imago/ZUMA Press
هجوم شارلي إيبدو
7-9 يناير كانون/ الثاني 2015
مسلحان إسلاميان يقتحمان اجتماعاً لهيئة التحرير بمجلة شارلي إبدو الأسبوعية الساخرة في السابع من يناير/ كانون الثاني ويفتحان النار فيقتلان 12 شخصاً. ومسلح آخر يقتل شرطية في اليوم التالي ويحتجز رهائن في متجر سوبرماركت في التاسع من يناير/ كانون الثاني ويقتل أربعة أشخاص قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً بالرصاص.