ألمانيا- دخول نحو 4000 مهاجر غير نظامي وصد 1000 خلال شهر
٢٥ أكتوبر ٢٠٢٤
قالت الداخلية الألمانية إنه تم صد حوالي ألف مهاجر غير نظامي عند الحدود، واكتشاف حوالي 1700 دخول غير مصرح به وحوالي 30 مهرباً منذ بدء إعادة فرض الرقابة الحدودية، فيما كشف تقرير صحفي عن دخول نحو 4000 شخص خلال نفس الفترة.
إعلان
أعلنت وزارة الداخلية الألمانية اليوم الجمعة (25 أكتوبر/تشرين الأول 2024) أنه في الشهر الأول بعد بدء إعادة فرض عمليات الرقابة على الحدود الغربية لألمانيا، تم طرد حوالي ألف شخص على الحدود، بحسب بيانات رسمية.
جاء ذلك رداً على استفسار تلقته الوزارة، مضيفة أنه بالإضافة إلى ذلك تم خلال الفترة من 16 سبتمبر/أيلول حتى 20 أكتوبر/تشرين الأول اكتشاف حوالي 1700 دخول غير مصرح به وحوالي 30 مهرباً.
بيدا أنه وفقا لتقرير إعلامي، فقد كان هناك بالفعل نحو 4000 دخول غير مصرح به إلى ألمانيا منذ تطبيق الضوابط الحدودية. وبحسب موقع مجلة "دير شبيغل"، ونقلاً عن أرقام من الشرطة الفيدرالية، تم اكتشاف 3778 من هذا النوع من الدخول في أول 23 يومًا بعد تطبيق الضوابط، وأنه تم إعادة حوالي ثلثي الأشخاص عند الحدود بين 16 سبتمبر و 8 أكتوبر.
وذكر تقرير الداخلية أنه تم تقديم نحو 840 طلب لجوء على الحدود خلال هذه الفترة، وفي حوالي 100 حالة كان هناك حظر على إعادة الدخول لأسباب مختلفة، منها على سبيل المثال أن الشخص المعني تم ترحيله بالفعل في وقت سابق.
بالإضافة إلى ذلك، تم تنفيذ 531 مذكرة اعتقال معلقة أثناء عمليات التفتيش وتم القبض على 78 مهربًا مشتبهًا به، كما تم إدراج ما يقرب من 60 شخصًا تم فحصهم في قواعد بيانات البحث كإسلاميين أو متطرفين من اليمين أو اليسار.
ألمانيا تشدد اجراءات التفتيش على حدودها البرية
03:03
تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا جزء من منطقة الانتقال الحر "شينغن"، والتي لا يجرى فيها عمليات رقابة على الحدود بوجه عام. وقد تعرضت المنطقة لضغوط بسبب حجم الهجرة غير النظامية إلى أوروبا في السنوات الأخيرة.
وبررت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر الأمر بإعادة فرض عمليات الرقابة على جميع الحدود البرية الألمانية اعتبارا من منتصف سبتمبر/أيلول الماضي بالهجرة غير النظامية والحماية من الإرهابيين الإسلامويين والجريمة عبر الحدود. ويشمل هذا القرار حدود ألمانيا مع فرنسا والدنمرك وبلجيكا وهولندا ولوكسمبورغ.
وتم بالفعل تطبيق رقابة على الحدود الألمانية مع بولندا والتشيك وسويسرا منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي، وتم تطبيقها على الحدود البرية الألمانية-النمساوية في خريف عام .2015
ووفقاً لوزارة الداخلية، تم توقيف عدد أكبر بكثير من الأشخاص في المتوسط على الحدود في جنوب وشرق ألمانيا من قبل مسؤولي الرقابة على الحدود.
ومنذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2023 حتى 20 أكتوبر/تشرين الأول 2024، كان هناك حوالي 33 ألف حالة صد ورصد حوالي 57 ألف حالة دخول غير مصرح به عبر هذه الحدود. بالإضافة إلى ذلك، تم القبض على حوالي 1400 مهرب.
وتخطط الشرطة الاتحادية لنشر ملخص للأرقام الإجمالية وفعالية عمليات الرقابة على الحدود في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
ع.ح/ع.ج.م (ك ن أ، د ب أ)
بالصور: مئات الآلاف من الأفغان في مواجهة الترحيل
في إطار التهديد بترحيل جماعي من باكستان، غادر أكثرمن 200.000 أفغاني بالفعل البلاد في جنوب آسيا. وفي أفغانستان يتهدد العائدين البرد والجوع ومختلف الخدمات الأساسية.
صورة من: Ebrahim Noroozi/AP Photo/picture alliance
وصول الآلاف إلى مرفأ حدودي
وصل الآف الأشخاص إلى منطقة تورخام الحدودية شمال غرب باكستان بعد أن بدأت السلطات الباكستانية بنقل الأفغان الذين ليس لديهم أوراق رسمية صالحة إلى معسكرات لترحيلهم. وتستضيف باكستان حوالي أربعة ملايين شخص من أفغانستان. وبحسب البيانات الحكومية هناك 1.7 مليون أفغاني يقيمون بشكل غير قانوني في البلاد.
صورة من: Ebrahim Noroozi/AP Photo/picture alliance
مستقبل غير آمن
بعد استعادة حكم طالبان مرة أخرى في عام 2021، هرب حوالي 600.000 أفغاني إلى البلد المجاور. وكان عشرات الآلاف من الأشخاص قد غادروا بالفعل أفغانستان خلال النزاعات في السبعينيات والثمانينيات وذهبوا إلى باكستان وأنجبوا أطفالهم هناك. كما أن الكثيرين من هؤلاء لم يزوروا أبدًا بلد آبائهم.
صورة من: Esmatullah Habibian/Middle East Images/abaca/picture-alliance
شاحنات تغص بالأمتعة والعائلات
عائلات أفغانية على متن شاحنات تنتظر على الحدود الباكستانية قبل السماح بدخولها إلى الوطن الأم. وقد أفادت وكالات الأمم المتحدة عن زيادة حادة في عدد الأفغان العائدين إلى ديارهم منذ أن شنت باكستان حملة قمع ضد الأشخاص الذين يعيشون في البلاد بشكل غير قانوني.
صورة من: Muhammad Sajjad/AP/dpa/picture alliance
الخوف من العودة
أقامت الحكومة في كابول مخيمين على الجانب الأفغاني من تورخام لاستيعاب هذه الأعداد الكبيرة من الأشخاص. وقد حددت حكومة إسلام آباد مهلة للأفغان انتهت في أكتوبر/ تشرين الأول. ويقول القرار الباكستاني على أنه يجب على المهاجرين غير الشرعيين مغادرة البلاد بحلول 1 نوفمبر/ تشرين الثاني. ومع ذلك يخشى العديد منهم العودة إلى البلاد التي هربوا منها.
صورة من: Ebrahim Noroozi/AP Photo/picture alliance
تحت سيطرة طالبان
يقوم مقاتلو طالبان بحراسة مكتب تسجيل للوافدين الجدد من باكستان. وقد حذرت منظمة "مراسلون بلا حدود" من أن حوالي 200 من الأفغان العاملين في وسائل الإعلام معرضون لخطر الترحيل. وبعد استيلاء طالبان على السلطة، هرب العديد من الصحفيين خارج البلاد إلى باكستان خوفًا من التضييق عليهم وملاحقتهم.
صورة من: Ebrahim Noroozi/AP Photo/picture alliance
ظروف حياة سيئة للعائدين
تعبر العديد من منظمات الإغاثية الدولية عن الوضع الصعب للعديد من الأفغان الذين تم ترحيلهم من باكستان إلى منطقة الحدود بين البلدين. ويفتقر الجانب الأفغاني من الحدود إلى مأوى، وإمدادات غذائية، ومياه الشرب، ووسائل التدفئة ومرافق النظافة. والعديد من الأشخاص يجدون أنفسهم مضطرين للنوم في العراء.
صورة من: Ebrahim Noroozi/AP Photo/picture alliance
مواقد نيران للتدفئة
في الليل تنخفض درجات الحرارة إلى أقل من عشر درجات مئوية. ولا يمكن للنازحين الحصول على بعض التدفئة إلا من خلال مواقد نيران صغيرة في العراء. قرار باكستان بترحيل الأفغان يثير انتقادات شديدة. وتحذر مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) من كارثة إنسانية في فصل الشتاء القادم، لاسيما وأن العديد من العائلات ليس لديها مكان يمكنها العودة إليه في أفغانستان.
صورة من: Ebrahim Noroozi/AP Photo/picture alliance
انتظار المجهول
حثت منظمة الحماية للاجئين "برو آزيل" الحكومة الألمانية على استضافة الأفغان المهددين . وقالت أليما أليما، المسؤولة عن قضية أفغانستان: "اضطر العديد من الأشخاص إلى الفرار إلى باكستان بحثا عن إجراءات الاستقبال في ألمانيا وبلدان أخرى. ويجب على وزارة الخارجية العمل على إخراجهم بسرعة".
صورة من: Ebrahim Noroozi/AP Photo/picture alliance