دعا اليوم (الأربعاء 11 سبتمبر/ أيلول 2011) يورغن ترتين أبرز مرشحي حزب الخضر للانتخابات البرلمانية في حوار مع صحيفة "راينشن بوست" "من واجبنا كأكبر بلد في الاتحاد الأوروبي استقبال معظم اللاجئين (السوريين)". وتابع ترتين أنه يجب لسماح للسوريين المقيمين هنا بجلب أسرهم وأقاربهم إلى ألمانيا، ما سيسمح باستقبال خمسين ألف شخص.

من جهتها دعت منظمة "برو ـ أزيل" التي تعني بشؤون اللاجئين إلى "فتح كل الحدود الأوروبية" في وجه اللاجئين. واعتبرت المنظمة عدد 5000، عددا قليلا ووصفته "بنقطة ماء على صفيح ساخن". وقال غونتر بوركهارد رئيس المنظمة في تصريح نشرته صحيفة "نوين أوسناربريكه تسايتونغ" في عددها الصادر اليوم "بمقدور ألمانيا استقبال عدد أكبر من اللاجئين السوريين. فخلال حرب البوسنة استقبلت البلاد ما لا يقل عن 300 ألف شخص، يجب أن يكون ذلك نموذجا لنا نقتدي به". وذهب بوريس بيستوريوس وزير داخلية ولاية ساكسونيا السفلى في نفس الاتجاه، وقال إن مليونين من اللاجئين السوريين الهاربين من المعارك يمثلون "أكبر كارثة إنسانية في بداية القرن الواحد والعشرين".

ومن المنتظر أن يكون وزير الداخلية الألماني هانس بيتر فريدريش رفقة بيستوريوس في استقبال دفعة من 110 لاجئ سوري في مطار هانوفر. ومن المنتظر أن يستقروا في مرحلة أولى في بلدة قرب غوتينغن قبل أن يوزعوا على مختلف الولايات الألمانية. ويذكر أن استطلاعا للرأي أجري لحساب أسبوعية "شتيرن" أظهر أن غالبية من الألمان يرون أن استقبال خمسة آلاف لاجئ سوري إضافي خطوة مناسبة. ورأى 47 في المائة ممن شملهم الاستطلاع في 5000 عددا مناسبا تماما. فيما دعا 22 في المائة إلى استقبال عدد أقل، فيما رأى 27 في المائة أنه يتعين استقبال عددا أكبر.

ح.ز/ ط.أ (د.ب.أ)