ألمانيا – دعوة لتغيير القوانين لترحيل "دعاة الكراهية"
١ سبتمبر ٢٠١٦
دعا عضو بالبرلمان الألماني إلى السير على نهج ولاية بافاريا في صرامتها في مسألة الترحيل، وإيطاليا التي رحلت 102 من "دعاة الكراهية" هذا العام. وقال إنه يجب أن تتوقف ألمانيا عن السماح للمساجد بجلب دعاة من بلدان عربية.
إعلان
قال شتيفان ماير العضو البارز بالبرلمان الألماني (بوندستاغ) اليوم الخميس (أول سبتمبر/ أيلول 2016) إن ألمانيا يجب أن تعدل قوانينها بحيث يكون من الأسهل ترحيل "دعاة الكراهية" وغيرهم ممن يمكن أن يشكلوا خطرا أمنيا. وصرح ماير، وهو عضو البرلمان عن الاتحاد الاجتماعي المسيحي، لصحيفة "باساور نوي برسه" إن ألمانيا اتخذت خطوات واسعة في تصديها للمتشددين الإسلاميين لكن الأمر يتطلب مزيدا من العمل بما في ذلك اتخاذ خطوات لترحيل المزيد من المهاجمين المحتملين.
وأضاف ماير، الذي يتحالف حزبه -ومقره بافاريا- مع الاتحاد الديمقراطي المسيحي حزب المستشارة أنغيلا ميركل، "علينا أن نغير متطلبات الإقامة بحيث تسير في هذا الاتجاه... يجب أن نجري ترحيلات على نحو أشد صرامة مثل بافاريا التي تقدم نموذجا حقيقيا للولايات الأخرى." وتابع إن إيطاليا قامت بترحيل 102 من "دعاة الكراهية" منذ بداية العام الماضي مشيرا إلى أنهم لم يكونوا مدانين لكن كانوا في طريقهم إلى التطرف.
ونبه شتيفان ماير إلى أن ألمانيا بحاجة أيضا لتشديد الرقابة على عشرات من مساجدها، التي يزيد عددها عن 2000 مسجد، وأن تتوقف عن السماح لها بجلب دعاة من بلدان عربية. وأضاف أن على أوروبا أن تعجل أيضا بتبادل المعلومات بين أجهزة المخابرات.
يذكر أن وزراء داخلية الولايات الألمانية المنتمين للاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قد دعوا الشهر الماضي في مسودة تحت اسم "بيان برلين" إلى ضرورة حظر الغطاء الكامل للوجه (النقاب) وكذلك حظر تمويل المساجد عن طريق منظمات متطرفة، كما شددوا على ضرورة طرد دعاة الكراهية غير الألمان، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
ص.ش/ح.ع.ح (رويترز، د.ب.أ)
مسلمو ألمانيا في جمعة الوقوف ضد الكراهية والظلم
عند 2000 مسجد بألمانيا تجمعت حشود المسلمين بعد صلاة الجمعة تحت شعار "الوقوف ضد الكراهية والظلم"، منددين بالعنف الممارس باسم الإسلام بالشرق الأوسط ومحتجين على الاعتداء على المساجد والكنُس في ألمانيا. DW رافقتهم في برلين.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
نبذ للكراهية ومطالبة بالعدالة
تقول إيمان رايمان (يسار الصورة) رئيسة المجلس التنسيقي للمسلمين في مدينة برلين: "نطالب بالعدالة لإخواننا المسلمين في كل مكان وننتقد العنف والتطرف".
صورة من: DW/A. Almakhlafi
دين المحبة والعدالة
"ديننا دين السلام. والمسلم من سلم الإنسان من لسانه ويده"، كما يقول بكر ألبوغا، المتحدث باسم المجلس التنسيقي لمسلمي ألمانيا.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
احترام ذوي المعتقدات الأخرى
"الله يعلمنا في القرآن عدم الظلم واحترام ذوي المعتقدات الأخرى"، كما يقول بكر ألبوغا.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
"ننتمي إلى المجتمع الألماني"
وتضيف إيمان رايمان: "ننتمي إلى المجتمع الألماني ونعمل فيه وندفع الضرائب في ألمانيا ونسعى للمزيد من المساواة ومن حقوقنا كمسلمين في ألمانيا".
صورة من: DW/A. Almakhlafi
تنديد بالتطرف
وتستطرد إيمان رايمان: " نحن نندد بممارسات تنظيم الدولة الإسلامية الخاطئة. هذه الممارسات لها تأثير سلبي علينا كمسلمين في الغرب".
صورة من: DW/A. Almakhlafi
حوار بين مسلمين وغير مسلمين
حوار بين مسلمين وغير مسلمين على هامش صلاة الجمعة.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
اعتداءات..منها حرق للمساجد
منذ عام 2012 حتى عام 2014 "وقع أكثر من 80 هجوما على المساجد في ألمانيا"، وفق المجلس التنسيقي لمسلمي ألمانيا.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
"لحظة تُحرِّك المشاعر"
"لحظة تحرك المشاعر" هكذا وصف نيكولاوس شنايدر رئيس الكنيسة الإنجيلية (يسار) اعتبار المسلمين نبذ التطرف من صلب دينهم. (ألبوغا: يمين).
صورة من: DW/A. Almakhlafi
حضور سياسي وديني
جانب من الحضور: نائبة رئيس البرلمان الألماني ونائبة رئيس الكنيسة الكاثوليكية والأمينة العامة للحزب الاشتراكي ورئيس حزب الخضر ورئيس حزب اليسار.
صورة من: DW/A. Almakhlafi
حرية دينية في ألمانيا
"أنا أشعر بالصدمة من وجود أحكام مسبقة ومعاداة للمسلمين في بلادنا"، كما يقول شنايدر، مشيرا إلى أن الحرية الدينية مضمونة للجميع في الدستور الألماني.