الجالية اليهودية بألمانيا تحتج على "يوم القدس" ببرلين
٢٨ يونيو ٢٠١٦
احتج رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا على مظاهرة "يوم القدس" المناهضة لإسرائيل المقرر تنظيمها يوم السبت القادم في العاصمة الألمانية برلين.
إعلان
انتقد رئيس المجلس المركزي لليهود في ألمانيا تنظيم "يوم للقدس" في العاصمة الألمانية برلين يوم السبت المقبل. وقال جوزيف شوستر اليوم الثلاثاء (28 حزيران/يونيو 2016): "إنه لعار أن يتم السماح في برلين لمعاداة السامية ولكراهية إسرائيل"، وذلك في إشارة إلى هذه الفعالية.وتابع قائلا لوكالة الأنباء الألمانية: "إذا لم يكن هناك إمكانية لمنع مسيرة كراهية كهذه، فيتعين على المدينة على الأقل إصدار جميع الأوامر اللازمة بشكل مسبق من أجل منع معاداة السامية وكراهية إسرائيل".
ووفقا لتصريحات فرانك هينكل وزير داخلية ولاية برلين، سيتم حظر استخدام شعارات حزب الله وأية رموز أخرى للميليشيات الشيعية خلال المسيرة. وأكد المسئول المنتمي لحزب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي أن الشرطة سوف تتخذ إجراءات صارمة ضد أية شعارات تحريضية.
ووفقا للشرطة يتوقع منظمو المسيرة مشاركة 1500 شخص تقريبا. وبهذا الخصوص دعا شوستر لمشاركة كبيرة قدر الإمكان في المظاهرة المضادة التي يتم التخطيط لها، وقال إنه من شأن هذه المظاهرة أن تظهر "أن معاداة السامية ومعاداة الصهيونية ليس لهما مكان في عاصمتنا".
جدير بالذكر أن يوم القدس هو حدث سنوي -عادة ما يكون في آخر شهر رمضان- وكان الزعيم الإيراني آية الله الخميني قد دعا له منذ ما يزيد على 30 عاما للتذكير باحتلال إسرائيل للقدس الشرقية خلال حرب الستة أيام عام 1967.
م.أ.م/ أ.ح (د ب أ)
القدس ..ساحة للصراع الديني؟
تشهد القدس منذ عدة أسابيع تصعيدا خطيرا في وتيرة العنف، الذي يستهدف المؤسسات الدينية بشكل خاص. فبعد أن حاول متطرفون إسرائيليون اقتحام المسجد الأقصى، استهدف هجوم في القدس كنيسا يهوديا. فهل أصبحت القدس ساحة للصراع الديني؟
صورة من: AFP/Getty Images/Ahmad Gharabli
في آخر تطورات مسلسل العنف، قتل خمسة إسرائيليين وأصيب ثمانية في هجوم على كنيس في القدس نفذه فلسطينيان باستخدام معاول ومسدس، وقتلا بدورهما على يد الشرطة الاسرائيلية.
صورة من: Reuters/A. Awad
مواجهات عنيفة في عدد من أحياء القدس والضفة الغربية بعد العثور يوم الاثنين على جثة فلسطيني مشنوقا داخل الحافلة التي يقودها في القدس الغربية في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بانه عملية انتحار الامر الذي استبعده الطبيب الشرعي الفلسطيني.
صورة من: Reuters/A. Awad
امتدت أعمال العنف خارج القدس. شاب فلسطيني يبلغ من العمر 18 عاما من سكان مدينة نابلس في الضفة الغربية أقدم الاثنين 10 نوفمبر على طعن جندي إسرائيلي في تل أبيب.
صورة من: Reuters/R. Zvulun
قتل شرطي إسرائيلي وجرح 10 آخرون، في الخامس من الشهر الجاري إثر قيام فلسطيني بدهس عدد من المارة بسيارته وسط القدس.
صورة من: imago/UPI Photo
أحرق مستوطنون إسرائيليون ليل الثلاثاء من الأسبوع الماضي مسجدا في قرية المغير قرب مدينة رام الله في الضفة الغربية. مما يهدد بتفاقم التوتر بين إسرائيل والفلسطينيين.
صورة من: picture-alliance/AA
تعرض ايهودا غليك الحاخام المتطرف الذي يتزعم محاولات لإقتحام باحة الأقصى، نهاية شهر اكتوبر لإطلاق نار من طرف شاب فلسطيني. وإثر ذلك لاذ الشاب بالفرار وقتل بمنزله خلال اشتباك مع الشرطة الإسرائيلية.
صورة من: Reuters/E. Salman
الشرطة الإسرائيلية أعلنت يوم الخميس 29 أكتوبر أنها تمنع الزوار والمسلمين من دخول باحة المسجد الأقصى، ضمن اجراءات احترازية لمنع تصاعد التوتر حسب السلطات الاسرائيلية.
صورة من: Getty Images/J. Guez
مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الشرطة الإسرائيلية، تتجدد منذ بضعة أسابيع، بعد قرار إسرائيلي يمنع دخول المصلين المسلمين إلى المسجد الأقصى، وقامت السلطات الإسرائيلية بفتحه لفترة مؤقتة.
صورة من: Getty Images/J. Guez
الشرطة الإسرائيلة تحاول منع متطرفين إسرائيلين من دخول المسجد الأقصى، تحسبا لمنع المزيد من العنف والتوتر.
صورة من: Getty Images/J. Guez
أقرت بلدية القدس الاسرائيلية الاربعاء 12 سبتمبر أيلول خطط بناء 200 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رموت الاستيطاني في القدس الشرقية. وقد قوبل بانتقادات دولية.