ألمانيا- زيادة ضخمة في إشارات الإبلاغ عن لاجئين مشتبه بهم
٢٦ سبتمبر ٢٠١٨
تقوم هيئة شؤون اللاجئين بإبلاغ الاستخبارات الداخلية الألمانية عن اللاجئين الذين تشتبه في وجود تطرف لديهم. وقد شهدت تلك الإشارات زيادة هائلة فبعد أن كانت نحو 600 إشارة في عام 2015 بلغت أكثر من عشرة آلاف إشارة في عام 2017.
إعلان
كشفت الحكومة الألمانية اليوم الأربعاء (26 سبتمبر/ أيلول 2018) أن الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين (بامف) أرسلت لمكتب حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) خلال العام الماضي أكثر من عشرة آلاف إشعار عن طالبي لجوء مشتبه فيهم.
وجاء في رد الحكومة الألمانية على استجواب قصير من خبير شؤون السياسة الداخلية بالحزب الديمقراطي الحر (الليبرالي)شتِفان توماي، أنه تم إبلاغ الاستخبارات الداخلية بهذه الطريقة عن 10597 حالة اشتباه في التطرف على مستوى ألمانيا في عام 2017. وأوضحت الحكومة في ردها أن عدد مثل هذه الحالات خلال الثمانية أشهر الأولى من هذا العام بلغت 4979 حالة.
زيادة الحس الأمني لدى الموظفين
يذكر أن هيئة شؤون اللاجئين أرسلت 571 إشارة فقط للاستخبارات الداخلية خلال عام 2015 على الرغم من العدد الكبير لطالبي اللجوء في ذلك العام. ويرجع سبب الزيادة الكبيرة في عدد حالات المشتبه فيهم إلى تغير سلوك موظفي الهيئة الاتحادية لشؤون اللاجئين.
وقال متحدث باسم الهيئة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنه تم التعاون مع الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة الاتحادية والولايات خلال عام 2017 ". وأضاف أنه تم رفع مستوى الوعي لدى الموظفين العاملين في المكاتب الخارجية ومراكز الاستقبال التابعة للهيئة الاتحادية لشؤون اللاجئين بصفة خاصة تجاه الجوانب الأمنية،
وتابع: "بمجرد الحصول على معلومات ذات صلة بالأمن يتم إرسال بيان من قبل وحدة الأمن إلى الأجهزة الأمنية المعنية بما يتوافق مع القواعد القانونية".
يذكر أن ساسة الشؤون الداخلية بالاتحاد المسيحي الذي تتزعمه المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، كانوا قد دعوا في عام 2016 لضرورة إلزام موظفي هيئة شؤون اللاجئين من قبل إدارة الهيئة بإعلام الشرطة وهيئة حماية الدستور بشأن أية إشارات ذات صلة أمنية.
ص.ش/أ.ح (د ب أ)
مراقبة ألمانيا لحدودها تسلط الضوء على انقسام أوروبي
قرارألمانيا إعادة فرض الرقابة على الحدود، يسلط الضوء على المواقف المتباينة لدور الجوار إزاء استقبال اللاجئين. ففي حين أبدت دول مثل النمسا تسامحا وتعاونا، وصف البرلماني الهولندي المتطرف فيلدرز موجة اللاجئين غزو إسلامي".
صورة من: Reuters/Y. Herman
أمام تدفق أمواج اللاجئين إلى ألمانيا وصعوبات ضبط الحدود وتأمينها، قررت ألمانيا إعادة إجراءات فرض رقابة على حدودها أولا مع النمسا. مدينة ميونيخ وحدها استقبلت نهاية الأسبوع 20 ألف لاجئ، وأعلنت ولاية بافاريا أن تدفق اللاجئين بات يفوق قدراتها على الإستقبال والإيواء.
صورة من: DW/M. Gopalakrishnan
تحاول الدنمارك منع وصول مزيد من اللاجئين المتجهين إلى السويد التي ترحب بهم رسميا. وكانت الشرطة الدنماركية قد أوقفت حركة القطارات من ألمانيا في محاولة لمنع انتقال اللاجئين إليها.
صورة من: Reuters/Scanpix/A. Ladime
من بين جميع الدول في شمال أوروبا، تمتلك الدنمارك أكثر القوانين تقييداً لطالبي اللجوء. تم إقرار هذه القوانين بعد ثلاثة شهور من الانتخابات العامة التي أفضت إلى فوز الحزب الليبرالي (يمين وسط)، وذلك بدعم من حزب الشعب الدنماركي المعادي للهجرة.
صورة من: picture-alliance/dpa/J. Norgaard Larsen
أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند أن بلاده مستعدة لاستقبال 24 ألف لاجئ خلال العامين المقبلين، وذلك في إطار خطة أوروبية لمواجهة تدفق المهاجرين إلى القارة. فيما شهدت العاصمة الفرنسية باريس مظاهرات تضامنا مع اللاجئين.
صورة من: Reuters/P. Wojazer
أظهر استطلاع للرأي أجرته إحدى القنوات التلفزيونية الفرنسية، أن أكثر من 56 بالمائة من الفرنسيين لا يساندون فكرة استقبال فرنسا لاجئين سوريين في بلادهم. وتباينت المواقف وفق التوجهات السياسية للمصوتين، حيث بين الاستطلاع أن 68 بالمائة من ناشطي اليسار الفرنسي يدعمون فكرة استقبال المهاجرين، مقابل 38 بالمائة فقط من ناشطي اليمين.
صورة من: Getty Images/AFP
النمسا أعلنت انها نشرت قوات الجيش للمساعدة على مراقبة الحدود مع ألمانيا وبتنسيق معها. والسكك الحديدية النمساوية توقف أحيانا حركة القطارات مع المجر بسب تدفق اللاجئين.
صورة من: picture-alliance/dpa/B. Roessler
ومع وصول آلاف المهاجرين إلى النمسا حيث يرغب معظمهم بالانتقال بعدها إلى ألمانيا، دعت فيينا أوروبا إلى التحرك لمواجهة الفوضى الناجمة عن أزمة الهجرة. حيث اعتبرت النمسا أن "ما يحصل الان "يفترض أن يفتح أعيننا على حالة الفوضى التي وصل إليها الوضع في أوروبا اليوم".
صورة من: Reuters/D. Ebenbichler
وصف البرلماني اليميني المتطرف خيرت فيلدرز موجة اللاجئين التي تتدفق على أوروبا بأنها "غزو إسلامي" . وفي حين وقالت حكومة رئيس الوزراء المحافظ مارك روته إنها مستعدة من حيث المبدأ لقبول عدد أكبر من طالبي اللجوء، أظهر استطلاع للرأي أن زهاء 54 في المئة من الناخبين الهولنديين يعارضون الاستمرار بقبول اللاجئين.
صورة من: AP
أثارت صورة فوتوغرافية تظهر السلطات التشيكية تستخدم أسلوب الترقيم بالقلم على أيدي اللاجئين، انتقادات حيال رد فعل تشيكيا على أزمة المهاجرين، لأنها تحمل أبعادا تاريخية تعود للعهد النازي. بيد أن متحدثة باسم الشرطة دافعت عن نظام الترقيم متذرعة بحجة الإعداد الكبيرة.
صورة من: Reuters/I. Zehl
شهدت بولندا مظاهرات ضد استقبال اللاجئين. بيد أن رئيسة الحكومة البولندية ايفا كوباتش صرحت أن بولندا ستستقبل ستين عائلة من اللاجئين السوريين المسيحيين فقط.
صورة من: picture-alliance/dpa/R. Guz
رفض النواب السويسريون تعليق العمل بقانون اللجوء. وكان الحزب القومي المحافظ يرغب في أن تستخدم الحكومة قانون الطوارئ لوقف العمل جزئيا بقوانين اللجوء لمدة عام، بحيث لا يتم النظر في إجراءات اللجوء لأي شخص أو الاعتراف بحقه في اللجوء.
صورة من: Sean Gallup/Getty
أقر البرلمان الأوروبي الاجراءات العاجلة التي اقترحها رئيس المفوضية الأوروبية يونكر لتحسين توزيع استقبال اللاجئين على الدول الأعضاء واقتراحه إنشاء إلية توزيع دائمة. إعداد: علاء جمعة