زيهوفر يؤكد انتهاج سياسة صارمة ضد من تُرفض طلبات لجوئهم
٢١ أبريل ٢٠١٨
من جديد أكد وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر على أن وزارته ستنتهج سياسة صارمة ضد اللاجئين الذين يتم رفض طلبات لجوئهم. فيما أشار زيهوفر إلى زيادة الجهود من أجل دمج أولئك الذين تم الاعتراف بهم كلاجئين.
إعلان
قال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر -في حديث مع مجلة "شبيغل"- إنه يميل إلى انتهاج سياسة تتمير بصرامة أكثر إزاء اللاجئين الذين تم رفض طلبات لجوئهم. وتابع الوزير الاتحادي "من لم يحصل على حق البقاء في ألمانيا، ويرفض العودة الطوعية إلى وطنه، يجب أن يحصل فقط على المساعدات العينية. أي حرمانه من المساعدات النقدية.
لكن الوزير زيهوفر، والذي يتزعم الحزب البافاري المتشدد إزاء اللاجئين، أكد في حديثه مع "شبيغل" على عزمه زيادة الجهود من أجل دمج اللاجئين الذين تم قبول طلبات لجوئهم. وأضاف زيهوفر "لا يوجد طريق أخرى أمام اللاجئين الحاصلين على حق البقاء في ألمانيا سوى طريق الاندماج السليم في المجتمع، وإلا فإن اللاجئ سيبقى متلقيا لمساعدات الشؤون الاجتماعية".
في نفس الوقت نفى زيهوفر التهم الموجهة إليه ومفادها أنه يعتزم حجز اللاجئين في معسكرات معينة واصفا تلك التهم "بالخرافات"، حسب تعبيره. لكن وزير الداخلية أشار في نفس الوقت إلى أن اللاجئين عليهم وفق القانون أن يقيموا في أماكن محددة لهم ويحق لهم الحصول على المساعدات المقررة قانونيا عندما يتواجدون في تلك الأماكن فقط، حسب تعبيره.
وتابع زيهوفر "الأمر يتعلق بأن يكون اللاجئ تحت تصرف الدوائر الرسمية في أي وقت حتى تتم دراسة طلبه في غضون أسابيع". لكن زيهوفر قال أيضا إن منشأة إيواء اللاجئين يجب أن لا تكون كبيرة جدا، وإلا ستولد مشاكل كثيرة. وحدد الوزير زيهوفر عدد اللاجئين في كل منشأة بما لا يتجاوز ألف شخص.
من جانب آخر ذكرت شبكة المحررين الألمانية في عددها الصادر السبت (21 نيسان/أبريل)، نقلا عن وثائق وزارة الداخلية الاتحادية، أن وزارة الداخلية تخطط لإنشاء 40 مركزا لإيواء اللاجئين المرفوضة طلبات لجوئهم والذين تتم إعادتهم طوعا أو قسرا إلى أوطانهم. ووفق الوثائق الرسمية يتم إنشاء تلك المراكز في عموم ألمانيا وستخضع لإشراف الدوائر الرسمية للولايات وليس للحكومة الاتحادية.
ح.ع.ح/ف.ي (أ.ف.ب)
خمسة أشياء تثير انتباه الوافدين الجدد إلى ألمانيا
تستقبل ألمانيا أعداداً كبيرة من اللاجئين قادمين من مناطق مختلفة. كثيرون منهم يلاحظون منذ الوهلة الأولى عادات لم يتعودوا عليها في بلدانهم الأصلية. في صور خمسة أشياء تثير انتباه الوافدين الجدد إلى ألمانيا.
صورة من: picture-alliance/ZB/P. Endig
فصل النفايات
يمكن اعتبار فصل النفايات في ألمانيا علماً قائماً بذاته. فقلما تجد بلداً يفصل أنواع النفايات عن بعضها كما هو الحال في ألمانيا. حيث يتم فصل الورق والكرتون عن العلب البلاستيكية، كما يتم فصل النفايات العضوية عن باقي أنواع النفايات. ورغم أن البعض يرى في ذلك أمراً مبالغا فيه، إلا أن مدنا ألمانية كثيرة متمسكة بفصل أنواع النفايات عن بعضها البعض، وهو أمر يتيح إعادة تدوير هذه النفايات بشكل أسهل.
صورة من: Fotolia/grafikplusfoto
قدوة حسنة للأطفال
إنها ليلة ماطرة وتكاد الشوارع تخلو من السيارات. ومع ذلك يتوقف المشاة أمام إشارة المرور حين تكون حمراء. وبذلك فهم لا يحترمون إشارات المرور الخاصة بالمشاة فقط، بل ويشكلون قدوة حسنة للأطفال أيضا.
صورة من: picture-alliance/dpa/F. Rumpenhorst
الحيوانات الأليفة
أظهر أحد الاستطلاعات أن 28 في المائة من الألمان يتوفرون على قطط، فيما 23 في المائة منهم يملكون كلاباً. أي أن حوالي سبعة ملايين من الحيوانات الأليفة تعيش في البيوت الألمانية. ويُعرف عن الألمان حبهم الكبير للكلاب، لكنهم في نفس الوقت لا يخفون تأففهم من الفضلات التي تخلفها هذه الحيوانات.
صورة من: Imago
الدفع بشكل منفرد
من الملفت للنظر أن الألمان عند جلوسهم في المقاهي أو المطاعم غالباً ما يدفعون حساب ما تناولوه بشكل منفرد، ما يثير استغراب بعض الناس الذين قد تكون لهم خلفيات ثقافية مختلفة. لكن، وكما يقول الألمان أنفسهم: "بلدان أخرى، عادات أخرى".
صورة من: karuka/Fotolia
صيغة المخاطبة
تتيح اللغة الألمانية مخاطبة الأشخاص بصيغتين هما: (Du) التي تعني "أنت" و(Sie) التي تفيد نفس المعنى، لكن مع وضع مسافة بين المخاطِب والمخاطَب. وينصح بشكل عام استخدام صيغة "Sie" لأنها أيضاً أكثر تهذيباً. فعندما يتعرف شخصان على بعضهما البعض يتم استعمال صيغة (Sie) خاصة إذا تعلق الأمر بعلاقة يحكمها تسلسل هرمي في إطار رسمي.