ألمانيا- سائقو القطارات ينهون إضابا شلّ حركة النقل في البلاد
٢٩ يناير ٢٠٢٤
أنهت نقابة سائقي القطارات في شركة السكك الحديدية التابعة للدولة "دويتشه بان" صباح اليوم الاثنين إضرابها بعد التوصل إلى اتفاق أولي وخارطة طريق لمفاوضات قادمة. وشلّ هذا الاضراب لأيام حركة النقل في البلاد وعملية نقل السلع.
إعلان
أنهت نقابة سائقي القطارات الألمان (غي. دي. إل.) إضراب سائقي قطارات البضائع في شركة "دويتشه بان"، وفقاً لتصريحات متحدث باسم الشركة أعلن عنها مساء اليوم الأحد.
وعلى ضوءه تعود الاثنين (29 يناير/ كانون الثاني 2024)، حركة النقل إلى برنامجها الاعتيادي تدريجيا بدءا من الساعة السادسة مساء، فيما أوقف سائقو قطارات نقل الركاب على الساعة الثانية من فجر الاثنين (بدلا من السادسة مساء نفس اليوم) إضرابهم.
يأتي ذلك نتيجة لساعات من مفاوضات عسيرة بين الشركة والنقابة، أفضت مساء الجمعة إلى اتفاق بخصوص إنهاء الإضراب بشكل مبكر وبالتزام الجانبين بالتخلي عن اتخاذ أي تدابير نزاعية حتى الثالث من آذار/مارس القادم، وهو ما يعني استبعاد حدوث إضرابات في السكك الحديدية خلال الأسابيع الخمسة القادمة حيث أعلن الجانبان أنهما
يستهدفان التفاوض على اتفاقات جماعية جديدة خلال هذه الفترة.
وعلى عكس الحال في قطاع نقل الركاب، فإنه لا يجري إلغاء رحلات قطارات عادةً في قطاع نقل البضائع. بدلا من ذلك، تتسبب الإضرابات في تكدس البضائع التي يتعين التعامل معها الآن.
وقال المتحدث باسم الشركة: "وفقا للتجارب، يستغرق الأمر عدة أيام حتى تعود حركة نقل البضائع إلى العمل الطبيعي"، وأشار المتحدث إلى أن حجم البضائع المتراكمة "كبير". وقال المتحدث إن هناك عددا من قطارات البضائع للمسافات البعيدة جاهزة للانطلاق ويمكن إرسالها فورا إلى الخطوط.
وكان إضراب سائقي قطارات البضائع في الشركة بدأ مساء يوم الثلاثاء الماضي، ونظرا لكثرة منافسي "دويتشه بان" المملوكة للحكومة في مجال
الشحن، فإن حركة نقل البضائعاستمرت على الخطوط الحديدية خلال الأيام الماضية وذلك رغم الإضراب. وأفاد اتحاد شركات نقل البضائع عبر السكك الحديدية بأن حصة منافسي "دويتشه بان" من القطاع الخاص تقارب 60% في سوق نقل البضائع بالقطارات.
و.ب/ح.ز (د ب أ، أ ف ب)
فوضى المطارات في أوروبا.. ألمانيا تستعين بالعمالة الخارجية!
طول فترات الانتظار بسبب نقص الموظفين والإضطرابات زادت من تفاقم استمرار الفوضى في عدد من مطارات أوروبا، التي من المرجح أن تزداد سوءا في الأيام المقبلة. الحكومة الألمانية قررت الاستعانة بالعمالة الخارجية لاحتواء الأزمة.
صورة من: Christoph Hardt/Panama Pictures/picture alliance
انتظار طويل وسط مزيد من الزحام
قوائم الانتظار الطويلة والتأخير والإلغاء: أعصاب قوية وكثير من الوقت يحتاجه أي شخص يريد السفر في الوقت الحالي في ألمانيا. الفوضى سادت المطارات الألمانية لأسابيع، كما هو الحال هنا في مطار دوسلدورف، ويرجع ذلك أساسا إلى نقص في موظفي مقدمي الخدمات في المطار وشركات الأمن الخاصة.
صورة من: David Young/dpa/picture-alliance
المشكلة محلية
المشكلة محلية الصنع: خلال جائحة كورونا خفضت شركات الطيران وشركات المطارات الموظفين بشكل كبير والآن تواجه صعوبات في ظل زيادة الحركة الجوية من الصفر تقريبا إلى ما يقرب من 90 في المائة من مستوى ما قبل الجائحة.
صورة من: Christoph Hardt/Panama Pictures/picture alliance
فوضى حقائب السفر
ليست هناك أي إشارة على تحسن الوضع في الأفق، بل على العكس من ذلك، من المرجح أن تزداد الفوضى خلال موسم السفر الرئيسي في منتصف الصيف. ألغت شركتا الطيران EasyJet وLufthansa عددا كبير من الرحلات الجوية من جدولها الصيفي الأسبوع الماضي، وتتبعها شركات طيران أخرى عبر أوروبا للتخفيف من إثقال كاهل المطارات. إضافة إلى نقص الموظفين بسبب ارتفاع عدد الإصابات الجديدة بكورونا.
صورة من: Christopher Neundorf/Kirchner-Media/picture alliance
إقبال كبير للمسافرين على مطار هيثرو
هذه المشكلة تتخبط فيها أوروبا بأكملها، كما هو الحال هنا في مطار هيثرو بلندن الذي يعرف ازدحاما بالمسافرين لا نظير له. تقطعت السبل بنحو خمسة آلاف مسافر الأسبوع الماضي بسبب إلغاء 30 رحلة بسبب تراكم الأمتعة، ومن المرجح أيضا أن يزداد الوضع سوءا في بريطانيا بسبب إضرابات مرتقبة في مطار هيثرو.
صورة من: Henry Nicholls/REUTERS
إضرابات بالجملة
أعلن طواقم الطائرات بشركتي Ryanair وEasyJet في إسبانيا عن إضرابات في شهر يوليو/ تموز 2022 . وتم تأجيل إضراب في شركة الطيران الاسكندنافية SAS، والذي تم الإعلان عنه في البداية يوم الأربعاء 28 يونيو. وتتفاوض إدارة SAS على اتفاقية جماعية مع الطيارين منذ أسابيع.
صورة من: picture alliance/Jochen Tack
تقليص عدد الركاب لاحتواء الأزمة
في مطار شيفول بأمستردام، أكبر مطار في هولندا، أصبحت الفوضى شبه روتينية نظرا لنقص الموظفين. وغالبا ما ينتظر الركاب هنا ساعات قبل أن يتم تسجيلهم. لذلك تعتزم إدارة مطار شيفول تقليل عدد الركاب بحوالي 13 ألف و500 مائة مسافر يوميا خلال أشهر الصيف.
صورة من: Peter Dejong/AP Photo/picture alliance
الحكومة الألمانية تطلب المساعدة من الخارج
في ألمانيا تبحث الحكومة عن حلول، فقد أعلنت وزيرة الداخلية نانسي فيسر (يمين الصورة) في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء 28 يونيو أنها تعتزم تجنيد مساعدين من الخارج، وخاصة من تركيا. بالإضافة إلى ذلك، تريد الحكومة استخدام الشرطة الفيدرالية للخدمات الأمنية في المطارات. نيله يينش/ عبد الكريم اعمارا