"هذه الحافلة يقودها سائق ألماني"، عبارة علقها سائق حافلة على الباب، ما أثار استفزاز الركاب الذين رأوا فيها أبعاداً عنصرية. رد فعل شركة النقل المسؤولة عن السائق لم يتأخر كثيراً، بعد أن أخبرها أحد الركاب بالحادثة.
إعلان
أعلن متحدث باسم شركة دريسدن للنقل (DVB)، التي تدير وسائل النقل في مدينة دريسدن شرق ألمانيا، أن الشركة قامت بفصل سائق حافلة أثار جدلاً بسبب ملصق كتبه وعلقه على واجهة الحافلة التي يقودها، والذي حمل عبارة "هذه الحافلة يقودها سائق ألماني".
أحد الركاب شعر بالاستفزاز من هذه العبارة، التي تحمل دلالات عنصرية، وقام بتصويرها وإخبار الشركة المشغلة للحافلة على حسابها في "تويتر"، حسب ما نشرت صحيفة "دريسدنر نويستن ناخريشتن" (Dresdner Neusten Nachrichten). وقال الراكب: "شعرت بالذهول عندما قرأت هذه الورقة عند صعودي للحافلة".
واستجابت شركة النقل بسرعة للشكوى التي تقدم بها الراكب، إذ أعلن متحدث باسمها أن "مثل هذه التصرفات غير مقبولة بتاتاً"، مضيفا أن الشركة نفسها تتساءل عن سبب قيام السائق بتعليق هذا الملصق الذي يسيء لسمعة الشركة. وأكد المتحدث أيضاً أنه سيتم التحقيق في هذه الحادثة. حسبما جاء في موقع "شبيغل أونلاين" الألماني.
هـ.د/ ي.أ
"أنا أيضا ألمانيا" حملة ضد العنصرية
تقوم حملة مناهضة للعنصرية تطلق على نفسها " أنا أيضا ألمانيا" بنشر صور للطلبة بهدف الإطاحة بالأحكام المسبقة السائدة داخل المجتمع الألماني.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
آنستاسيا م. من ماينهايم
"أنا أيضا ألمانيا" حملة تسعى إلى إظهار أن كل من طفل ولد في ألمانيا من أصول أجنبية، أو كبر فيها، فهو ألماني حتى ولو كان لون بشرته أو لغته أو إسمه مغايرا عما هو مألوف . آنستاسيا تقول: "إسمي أجنبي لكنني ألمانية".
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
آتي وماركوس من نورنبيرغ
منذ نيسان / أبريل والحملة منتشرة في مواقع التواصل الاجتماعي. ويعرض كل مشترك فيها صورة له يحمل لوحة يكتب عليها خبرته الشخصية ومدى تقبل المجتمع له في حياته اليومية. في الصورة كتب ماركوس وآتي" لا لم نتعرف على بعضنا في العطلة"، في إشارة إلى أنه لم يتعرف على زوجته خارج البلاد، وإنما هي مواطنة ألمانية كغيرها من الألمان.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
فرح من مانهايم
الفكرة جاءت من حملة مشابهة من جامعة هارفارد "I too am Harvard" هدفها محاربة العنصرية خاصة ضد الطلبة السود.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
كوبرا من فريدريشهافن
كثير ممن يعيشون في ألمانيا من ذوي أصول أجنبية يشعرون بعدم "الإعتراف" بهم كألمان، سواء بسبب لونهم أو لغتهم أو أسمائهم أو أصولهم، يقول نارود غازاي، منسق الحملة. أما كويرا فكتبت "لا لن أُجبر على الزواج"، في إشارة إلى أنها لا تحتاج إلى ذلك لكي تستطيع البقاء في ألمانيا بطريقة شرعية.
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
زهير من ماربورغ
يشدد كازاي (على الصورة) "نريد أن نطرح مسالة العنصرية والشعور بالانتماء كألماني على الرأي العام".
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
ساره من برلين
الحملة لا تشمل الطلبة فقط، بل كل من يشعر أنه ألماني. وكتبت ساره أن البعض يسألها:"تذهبين في العطلة إلى وطنك؟"، فتجيب ساره: "هذا هو بلدي".
صورة من: Deutschlandstiftung Integration
فيكتوريا من برلين
أما فيكتوريا فتقول، "إنها دائما تسأل حين تقول إن والدها من أروغواي، لماذا بشرتها ليست سوداء؟".